المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

مقارنات الصلاة (1) (النية)
19/11/2022
الخصائص الفيزيائية لكوكب الزُّهرة
16-12-2019
تسميد السمسم (المتطلبات السمادية للسمسم)
13-11-2019
مؤشرات اقتصـاد المعرفة
23-12-2021
المدن الصناعية – المدن التعدينية
25-2-2022
ضرورة إخلاص النيّة في العبادة
25-11-2014


الرجوع عن الخطأ فضيلة  
  
1537   03:10 مساءً   التاريخ: 15-12-2017
المؤلف : لبيب بيضون
الكتاب أو المصدر : قصص ومواعظ
الجزء والصفحة : 324-325
القسم : الاخلاق و الادعية / قصص أخلاقية / قصص اخلاقية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-10-2017 1317
التاريخ: 17-10-2017 2178
التاريخ: 25-8-2017 2314
التاريخ: 23-5-2020 2703

كانت فاطمة بنت عبد الملك زوجة عمر بن عبد العزيز ، وكان أبوها عبد الملك بن مروان قد أعطاها حلياً من بيت مال المسلمين حين ولي الحكم ، فلما ولي عمر بن عبد العزيز قال لها : يا ابنة عبد الملك ، أمن مالك اشتريت هذه المجوهرات ، ام أنك حصلت عليها بجدك وعملك؟  

قالت : لا بهذا ولا بذاك.

قال : فردّيها الى بيت المال او فارقيني الى بيت ابيك ، فإني  اكره ان اكون انا وانت في بيت واحد.

فقالت : ما كنت مؤثرة عليك شيئاً يابن عمي.

فأمرت بالمجوهرات فحملت الى بيت مال المسلمين.

وفي هذا المعنى قال أمير المؤمنين (عليه السلام) بعد ان ردّ ما أقطعه عثمان لأهله :

((والله لو وجدته قد تُزُوِّج به النساء ، وملك به الإماء ؛ فإن في العدل سعة ؛ ومن ضاق عليه العدل ، فالجور عليه أضيق)) (1).

_________________

 (1) نهج البلاغة : الخطبة 15.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.