المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



المفتي السيد عباس  
  
1579   11:02 صباحاً   التاريخ: 14-12-2017
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 7 - ص 411​
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-8-2020 1086
التاريخ: 8-2-2018 1149
التاريخ: 20-7-2016 1314
التاريخ: 19-7-2016 1473

المفتي السيد عباس ويقال: محمد عباس ابن السيد.
علي أكبر ابن السيد محمد جعفر.
الموسوي التستري من آل المحدث السيد نعمه الله الجزائري نزيل لكهنو ولد سنة 1214 وتوفي 25 رجب سنة 1306 ودفن في حسينية غفران مآب لكهنؤ الهند كان عالما جليلا شاعرا كاتبا وقد ترجمه الميرزا محمد هادي بكتاب مستقل كبير اسمه التجليات وهو أول من روج سوق الأدب العربي في الهند وله ديوان شعر حسن يسمى رطب العرب وقد تلمذ في الكلام على سلطان العلماء السيد محمد صاحب الضرية الحيدرية وعلى السيد حسين أخي السيد محمد بن دلدار علي ويروي بالإجازة عنه، عن الآقا البهبهاني وصاحب الرياض والسيد مهدي بحر العلوم والميرزا مهدي الشهرستاني والمولى محمد مهدي بن هداية الله الخراساني بأسانيدهم المعروفة. وله شعر كثير في أستاذه ومجيزه السيد محمد. ومن شعره الذي أنشأه عند مباعدة داره وشط مزاره قوله:
نأيت عنك واني اليوم أغبط من * يفوز عندك بالدنيا وبالدين فازوا

بما طمعوا منكم وما قصدوا * ولا أفوز بلحظ منك يكفيني كم نعمة

جئتني فيها تهنئني * ومحنة زرتني فيها تعزيني تركتني موسرا

واليسر لي عسر * والعسر كاليسر مهما كنت تأتيني

ومن قوله فيه أيضا:
خفضت جناح الذل للناس رحمة * فأصبح أدناهم أعز وارفعا

يعاب على المرء التكبر في الورى * وانك قد عابوا عليك التواضعا

يقول عزيز القوم أذللتني ولا * محل لشكواه لبطلان ما ادعا

فنفسك من أعلى النفوس مكانة * وفي رفضها رفع الشكاية أجمعا

ومن جيد شعره قصيدة كتبها إلى سيد العلماء استعطافا

على بعض أفاضل أدباء النجف من آل قفطان وهي هذه:
مدحتك دهرا بالذي كنت لائقا * ولم يك ذو نطق هنالك ناطقا

تفرست فيك الجود إذ كنت معدما * فكذبني قوم وقد كنت صادقا

فلما بدا للناس صدق مقالتي * تسابقت الدنيا إليك تسابقا

فجاؤوا ونالوا زلفة وتقربا * وأصبحت مسبوقا وقد كنت سابقا

وأخرسني أصواتهم إذ تشاغبوا * ولم أستطع لقياك الا مسارقا

لك المن إذ أفردتني عنهم كما * تفردت بالمدح الذي كان رائقا

سقى الله أياما مضت في جواركم * فكنت رؤفا بي كما كنت وامقا

فؤادي محفوظ لديك وان يكن * ثنائي منسيا وجسمي مفارقا

وان بت في ذل على طول صحبتي * وقد كنت ذا عز علاما مراهقا

فأنت ولي الله فعلك معجز * فتظهر للعادات منك خوارقا

كفاني من النعماء علمك انني * محب صميم الحب لست منافقا

وما انسى لا انسى الغري وأهله * فقد زعموني مستغاثا مرافقا

حكيت عن القفطان عسرته لكم * وكان رجائي في نوالك واثقا

رجانا على بعد الديار وقد أتت * مكاتيب منه سابقا ثم لاحقا

فبشرته فيما كتبت إليه بالعطاء * المرجى ليتني كنت صادقا

وحسنت ما كاتبت مستنسخا له * فما الحسن فيما ليس حقا مطابقا

وقد ذكر المترجم مؤلفاته في اجازته للسيد علي محمد بن السيد دلدار علي اللكهنوئي وقال: ان كتبي وتواليفي كثيرة والإحاطة بها عسيرة وذلك اني منذ ميزت بين اليمين والشمال كان لي بالتأليف اشتغال فألفت على حداثة سني وغضاضة غصني مائتي مجلد بل أكثر بين موجز ومبسوط ومنظوم ومنثور في فنون مختلفة :

1- المن والسلوى في الزهد والتقوى وهو كتاب منظوم وقد قرظه الشيخ إبراهيم ابن الشيخ صادق ابن الشيخ إبراهيم بن يحيى العاملي بقصيدة ونثر أرسلها إليه من العرا إلى الهند من جملتها: فطوبى لهذا السيد السند الذي وفق له دون البرية أهله وليسأل الله العصمة من دعوى النبوة حيث اتى بما أعجز أهل الفتوى والفتوة وكتب ذلك بيده الجانبية الفانية إبراهيم آل الشيخ صادق آل يحيى العاملي.

2- جلجلة السحاب في حجية ظواهر الكتاب.

3- نصر المؤمنين في تفضيل الرسول الأمين، الملقب بالمقام المحمود في بعض شبهات اليهود.

4- روايح القرآن في فضائل امناء الرحمن أورد فيه الآيات الواردة في فضائل أمير المؤمنين ع بروايات أهل السنة .

5- رشحة الأفكار في تحديد الاكرار شرحا على مبحث الكر من الوجيز الرائق.

6- مؤنس الخلوات نظم عربي في مكارم الأخلاق.

7- الشعلة الجوالة في اثبات ما وقع من احراق المصاحف.

8- روح الايمان شرح أربعين حديثا في أصول الدين .

9 -الأساور العسجدية على مبحث الفورية من المعالم كتبه أوان تحصيله.

10- تعليقة على تبصرة الزائر وهي حاشية على الزيارات المأثورة.

11- التقاط اللآلي عن الأمالي وهي أحاديث منتخبة من مجالس الصدوق.

12- جواهر الكلم الملقب بأنهار الأنوار لخص فيه من الكافي ما يتعلق بأصول الدين وشرحه .

13- حواش على تحرير أقليدس.

14- حواش على شرح السلم للفاضل حمد الله .

15- تعليقه على شرح السلم للفاضل حسن.

16- المحيص عن العويص رسالة في حل بعض مشكلات العربية.

17- الفحص عن الثلاثين مشتملة عن ثلاثين مسالة مشكلة.

18- الهدية البهية في الألغاز والمعميات.

19- فوح العبير ألفه عند اختلاف امراء السنة في جواب ضم همزة اختير ورجوعهم إليه .

20- تعليقة على مواضيع في شرح اللمعة.

21- سجع الحمامات في حل بعض المعميات.

22- تشنيف السمع بشرح السجع وهو شرح سجع الحمامات .

23- البضاعة المزجاة على طريق أهل المحاجاة 24 المعفاة في شرح البضاعة المزجاة.

25- مجموع أشعار أنشأها إلى المكاتيب.

26- بغية الطالب في اسلام أبي طالب.

27- السيف المسلول فيه أحاديث مستخرجة من جامع الأصول.

28- مجالس المواعظ في خمس مجلدات جمع فيها ما كان يعظ الناس.

29- فيه حديث علي مع أخ اليهود .

30- الماء الزلال وفيه حديث مولانا علي العمراني مع طبيب يوناني .

31- مقتل عثمان.

32- روح الجنان في اعمال عثمان.

33- الرسالة الموسومة باتش بايرة وهي ترجمة الشعلة الجوالة.

34- رسالة في العروض.

35- رسالة في الترغيب في بناء مدرسة.

36- رسالة الاستقبال تعليقة على بحث القبلة من تحفة الأبرار.

37- صلاة النساء.

38- المواعظ اللقمانية.

39- ترجمة شرح هداية الحكمة للصدر إلى الفلكيات .

40- رسالة فارسية في المنطق .

41- موجة السلسبل في حل بعض الغاز البهائي.

42- المرتضيات الحسينية وهي مسائل سألني عنها رجل يقال له ارتضاء حسين وارتضاها مولانا السيد حسين فراعيت في تسميتها الاسمين.

43- رفع الالتباس عما وقع في معنى الشعر في المعيار والأساس.

44- وجوه الاستعمال في الافعال.

45- منظوم مترجم للكوهر شاه وار.

46- ترجمة الأربعين .

47- تشبث الغريق مرثية لشاب غرق كلفني بها أبوه.

48- معيار الأدب في شرح أطواق الذهب .

49- رسالة في التقريض على شرح ضابطة التهذيب.

50- الدرة البهية في التقية.

51- التحفة الحسينية تعليقة على بعض المواضع من صومية السيد الأستاذ.

52- الظل المدود مجلدان فيه أشعار عربية وفارسية وخطوط .

53- رسالة في المواعظ على وتيرة أبواب الجنان.

54- الدليل القوي على أحقية المذهب المرتضوي.

55- الجواهر العبقرية في جواب التحفة الاثني عشرية.

56- ترصيع الجواهر وهو ملخص الجواهر السنية في الأحاديث القدسية .

57- منتخب الكشكول .

58- الاستفسار.

59- نور الابصار كلاهما في مسايل الأصول والاخبار تكلمت فيهما مع بعض المحدثين على لسان بعض الاخوان فسافر بهما إلى العراق وانتحلهما لنفسه فأملى له الشيخ محمد حسن صاحب الجواهر إجازة ملأها من مدحه وثنائه وحسب ماء غيره من انائه .

60- شمع المجالس في رثاء سيد الشهداء.

61- نزع القوس في الأحاديث الملتقطة من روضة الفردوس.

62- النور منظوم في حال صاحب الزمان عجل الله ظهوره.

63- الإجادة أوردت فيها جيد الاشعار العربية .

64- نظم الفروض وهي الفروض الستة القرآنية في الميراث .

65- الخطاب الفاصل في الرد على دمغ الباطل .

66- سوانح عمري.

67- بيت الحزن نظم فارسي في معجزة وقعت بأحمد آباد.

68- رسالة أخرى في تلك المعجزة .

69- موجزة رابعة نظم عربي أيضا في تلك المعجزة.

70- تسكين مسكين فارسي في مدح الفقر .

71- المطرفة في الرد على المتصوفة.

72- أوراق الذهب كتاب في مدح أستاذه سيد العلماء.

73- سطور الإنشاء.

74- الأخلاق الحسينية في محاسن أخلاق أستاذه .

75- الفلك المشحون.

76- الأكواب .

77- الفرش المرفوعة.

78- النمارق.

79- النوادر .

80- الماء المسكوب .

81- السوانح الجديد هذه السبعة فيها أشعار ونوادر صدرت عنه.

82- رطب العرب ديوان عربي.

83- ديوان فارسي .

84- نسيم الصبا في شرح قصة الجزيرة الخضراء.

85- السبعة في جواب مسايل وردت عليه من بعض البلاد البعيدة.

86- حسناء غالية المهر في تفسير سورة الدهر.

87- تفسير آية سيجنبها الأتقى.

88- دستور العمل لأعوان السلطان.

89- جواب انتقاض انتقاض انعكاس الخاصتين.

90- رسالة وعظية ألفها للسيد أصغر حسين.

91- رسالة في المواعظ أهداها إلى العالم السيد مهدي شاه.

92- رسالة في الوعظ حررها إجابة لملتمس السيد رفيق علي.

93- سوانح كلكتة المبسوطة .

94- سوانح كلكتة المختصرة   بنياد اعتقاد نظم هندي في أصول الدين.

96- اقبال خسروي نثر هندي في الطهارة والصلاة.

97- مادة الابتهاج في تاريخ الاخراج .

98- الايقاف على سورة قاف .

99 -الرق المنشور في سوانح زيدفور.

100- المنابر في المواعظ المتعلقة بشهر رمضان وغيره .

101- الشريعة الغراء كتاب استدلالي شرع فيه سنة 1284 وغير ذلك.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)