أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-7-2016
1602
التاريخ: 28-11-2017
1604
التاريخ: 14-7-2016
1525
التاريخ: 17-7-2016
1662
|
السيد محمد تقي ابن السيد محمد رضا ابن السيد محمد مهدي بحر العلوم الطباطبائي النجفي ولد سنة 1219 وتوفي في كربلاء زائرا أواسط شهر رمضان سنة 1289 كان فقيها أصوليا رئيسا مطاعا شهما جليلا مهيبا وكم كشف عن اهل النجف من كربة سيما أول ورود القرعة العسكرية كان يجمع الأموال ويشتري من تخرج القرعة باسمه، يعطف على الصغير ويحنو على الكبير ويعين الفقير ويقضي حاجة المحتاج.
أخذ في الأصول عن الملا محمد علي ابن الملا مقصود علي ثم على صاحب الجواهر وكان من وجوه تلامذته ثم انصرف عن ذلك إلى الزراعة والعمل في ارض العيلة التي اقطعه إياها علي رضا باشا والي بغداد قرب ذي الكفل ورأس في هذا الباب رياسة مطلقة وكان عالي الهمة شريف النفس غيورا على الأمة كثير المشي في المصالح العامة اليه مفزع الناس في النائبات وجيها عند الولاة والعلماء مطاعا عند العامة.
صنف أيام اهتمامه بالعلوم القواعد في الأصول من امالي أستاذه السابق لم يخرج من المسودة وكان ممدوح شعراء زمانه. قال أخوه السيد علي صاحب البرهان القاطع في آخر رسالته في ميراث الزوجة الموضوعة في آخر المجلد الأول من البرهان القاطع ما صورته: وحين وصل تحرير هذه الرسالة إلى هذا المقام فاجأتني رزية تذيب الصخر فجعتها وهي ورود نعش اخ لي شقيق شفيق كان لي ظهيرا وكهفا منيعا بل كان جل اهل الحمى في كنفه آمنين وفي ظله راقدين لجلالة قدره وعظم شانه ونفوذ امره قصد زيارة مولانا أبي عبد الله الحسين ع فصادف اجله في ذلك المشهد الشريف ليلة 21 من شهر رمضان المبارك ليلة وفاة مولانا أبي الحسن ع ونقل إلى الغري حيث إنه مسقط رأسنا ومدفن أسلافنا.
وعن السيد محمد علي بن أبي الحسين الموسوي في اليتيمة: انه بعد ما ذكر السيد رضا ابن بحر العلوم قال واما فروعه فأولهم السيد السند الكهف المعتمد الحاوي شمائل جده ومن بلغ الغابة من الورع والفضل بجده ولقد حاز ما حازه وزيادة ونال في النشأتين السعادة فهو أيضا جليل في الأنظار مواظب على الطاعات في الليل والنهار رئيس في بني الأعصار ما على يده يد من جميع ملوك الأبد وكل من في العلم قد اجتهد ذو أخلاق يقصر ان يحكيها النسيم وبره عميم للشارد والوارد ولم يزل ربعه كعبة للوفاد ومنية للقصاد رفيع القدر والجاه عند الملوك وأرباب الدولة ذو همم عليا وشيم لا تحصيها يد الاحصاء باستقصاء ما حاتم الطائي الا فقير لديه وما معول المسلمين في الشدائد عليه آهـ.
كان المترجم متزوجا ابنة السيد علي صاحب الرياض فأولدها السيد علي تقي المعروف بآقا كوجك قتل في كربلاء سنة 1294 وكان قد جاء للزيارة من النجف في المجلس العام في شهر رمضان بعد موت أبيه فحمل إلى النجف. والسيد حسن سكن كربلا وكان فاضلا منصفا مات سنة الطاعون في النجف وهي سنة 1298 والسيد محمد يأتي في محله.
ثم تزوج علوية أخرى فأولدها السيد حسين المتوفى سنة 1311.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|