أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-2-2018
1900
التاريخ: 20-3-2016
1645
التاريخ: 21-3-2016
6292
التاريخ: 14-3-2016
2932
|
التلوث Contamination
دخول أحياء غير الأحياء المستعملة للتصنيع او الدراسة ، وللتلوث مضار كثيرة منها أن الأحياء الملوثة يمكن أن تتغلب على الأحياء المستعملة للتصنيع وبذلك تتغير العملية الإنتاجية وذلك لأن الأحياء الملوثة يمكن أن تستهلك كميات كبيرة من المواد المعدة للتصنيع لنموها وتكاثرها فضلا عن أنها يمكن أن تصبح جزءاً من المادة المنتجة مثل إنتاج بروتين الخلية الواحدة Single Cell Protein أو تصبح منتجاتها وإفرازاتها جزءاً من المواد المطلوب الحصول عليها وبذا ربما عرقلت تنقية المواد الناتجة وقللت من جودتها كما أنها يمكن أن تقلل من الأوكسجين وبذا تؤثر في الأحياء المستعملة إذا كانت هوائية.
وتقوم الخلايا الملوثة بتغيير العديد من المؤشرات في وسط التخمر مثل الأرقام الهيدروجينية وجهود الأكسدة والاختزال للوسط وإذا كانت العمليات الإنتاجية من نوع المزارع المستمرة فتجتاح الملوثات الأحياء الصناعية بمرور الزمن وتصبح هي السائدة وقد تقوم بتكسر أو تفكيك المواد المراد إنتاجها من العملية التصنيعية كما يحصل في تخمرات إنتاج البنسلين الملوثة بأحياء لها القابلية على إنتاج الأنزيمات المحللة للبنسلين β - lactamases فلا تصل العملية الإنتاجية إلى مرحلة الاستخلاص.
وقد تفرز الأحياء الملوثة مواد سامة يمكن أن تبقى مع المنتجات، ومن جهة ثانية فإن التلوث بالفيروسات والعاثيات Bacteriophages على وجه الخصوص يؤدي إلى القضاء على الأحياء الصناعية كما في صناعة الألبان المتخمرة.
أما إذا تم التلوث بأحياء سريعة النمو جداً، فإنها ستؤدي إلى تكوين كتلة حيوية كبيرة تؤدي إلى زيادة لزوجة وسط التخمر وبالتالي صعوبة التهوية والتقليب خاصة إذا كانت من الفطريات الخيطية.
وعليه فإن التلوث يكون بمثابة الكارثة فيما إذا حصل خاصة في العمليات الإنتاجية التي يفترض أن تتم بنوع واحد من الأحياء ولذلك تؤخذ الاحتياطات الواجبة لمنع حصوله ولكنه يكون غير ذي أهمية من التخمرات التلقائية وعمليات معاملة الفضلات التي تتم بعدد كبير من أنواع الأحياء المجهرية كل منها يقوم بدور محدد.
|
|
مخاطر عدم علاج ارتفاع ضغط الدم
|
|
|
|
|
اختراق جديد في علاج سرطان البروستات العدواني
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|