المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

أبو الحسن البُصروي
25-12-2015
القاب الامام الحسين
16-3-2016
مصادر تلوث التربة- الملوثات البشرية- الأسمدة الكيميائية
9-7-2018
Thrombosis
23-2-2016
إنتاج وتخزين سم النحل تجارياً
30-11-2015
Seminal Fluid Analysis
16-2-2016


إيثار الأصدقاء  
  
3745   03:33 مساءً   التاريخ: 22-11-2017
المؤلف : لبيب بيضون.
الكتاب أو المصدر : قصص ومواعظ
الجزء والصفحة : 257-258.
القسم : الاخلاق و الادعية / قصص أخلاقية / قصص اخلاقية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-9-2017 1597
التاريخ: 25-9-2017 2051
التاريخ: 16-11-2017 2977
التاريخ: 25-3-2018 1391

روى المسعودي في (مروج الذهب) أن الواقدي قال : كان لي صديقان أحدهما هاشمي ، وكنا نحن الثلاثة كنفس واحدة.

فنالتني ضائقة ، وجاء العيد ؛ فقالت امرأتي : أما نحن في انفسنا فنصبر على البؤس والشدّة ، واما صبياننا هؤلاء فقد قطعوا قلبي رحمة لهم ، لانهم يرون صبيان الجيران قد تزينوا في عيدهم واصلحوا ثيابهم ، وهم على هذه الحال من الثياب الرثة.

فلو احتلت في شيء ، فصرفته في كسوتهم.

قال : فكتبت الى صديقي الهاشمي ، أسأله التوسعة عليَّ بما حضر.

فوجّه إليَّ كيساً مختوماً ، ذكر ان فيه الف درهم..

فما استقر قراري حتى كتب الي الصديق الاخر يشكوا مثل ما شكوت الى صاحبي الهاشمي ، فوجهتُ اليه الكيس بختمه. وخرجت الى المسجد فأقمت فيه ليلتي مستحياً من امرأتي.

فلما دخلتُ عليها استحسنت ما كان مني ولم تعنفني عليه.

فبينا انا كذلك إذ وافى صديقي الهاشمي ، ومعه الكيس كهيئته. فقال لي : اصدقني عما فعلته فيما وجهتُ به اليك.

فعرّفه الخبر على وجهه .

فقال لي : انك وجهت الي ـ اي سألتني المساعدة ـ وما أملك على الارض إلا ما بعثت به اليك ، وكتبت الى صديقنا أسأله المواساة ، فوجّه الي كيسي بخاتمه (1).

فانظر الى هذا الايثار بين الاصدقاء ، والى هذا الاخلاص والوفاء.

__________________________

(1) مروج الذهب : للمسعودي ، ج2 ، ص336.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.