المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6287 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

معاملة اليهود والنصارى والعناية بالنصارى خاصة.
2023-08-13
الشيخ داود بن عمر الأنطاكي
8-8-2017
المبيدات الحشرية (مبيد ميثوكسي فينوزيد Methoxyfenozide 24%SC)
29-9-2016
الحاجة الماسة للتطور
2-5-2016
أنواع المقدمات الصحفية- المقدمة الملخصة
9/11/2022
Magic Tour
2-3-2022


الشيخ سليمان بن معتوق العاملي الكاظمي.  
  
2233   01:39 مساءً   التاريخ: 22-11-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 7 -ص315
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

الشيخ سليمان بن معتوق العاملي الكاظمي.
توفي في شهر شعبان أو رمضان سنة 1227 في بلد الكاظمين عليهما السلام.
عالم فاضل فقيه متبحر قرأ في جبل عاملة على السيد محمد بن إبراهيم بن شرف الدين الموسوي جد آل شرف الدين الشهيرين المتوفى سنة 1139 وأجازه أستاذه هذا بالرواية وكان شريك السيد صالح ابن أستاذه المذكور في الدرس وانتقلا معا إلى العراق على أثر فتنة الجزار سنة 1198 أو 1197 .

وفي روضات الجنات انه من مشايخ السيد صدر الدين العاملي في التدريس حيث ذكره في جملة من قرأ عليهم كما ذكرناه في ترجمة السيد صدر الدين محمد وسكن المترجم بلد الكاظمين ع فيكون قد سكنها نحو ثلاثين سنة وكان من مشايخ الإجازة يروي عنه جماعة من الاعلام كالمحقق السيد محسن الكاظمي صاحب المحصول والسيد صدر الدين الموسوي العاملي الأصفهاني وعد في روضات الجنات في جملة من قرأ عليهم السيد صدر الدين ويروي هو عن أستاذه السيد محمد بن إبراهيم عن صاحب الوسائل ويروي عن الشيخ يوسف البحراني صاحب الحدائق وعن الميرزا أبي القاسم القمي صاحب القوانين وغيرهم ومن تلاميذه السيد عبد الله شبر وقد أوصى إليه عند وفاته وقال أحد أحفاده الشيخ عبد الرزاق ابن الشيخ محمد آل معتوق فيما كتبه إلينا ان له مصنفات تلفت وكانت له مدرسة في الكاظمية غصبت وتسلسل العلم في ذريته.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)