المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
شروط الزكاة وما تجب فيه
2024-11-06
آفاق المستقبل في ضوء التحديات
2024-11-06
الروايات الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / حرمة الربا.
2024-11-06
تربية الماشية في ألمانيا
2024-11-06
أنواع الشهادة
2024-11-06
كيفية تقسم الخمس
2024-11-06

الشكل غير المنتظم Involution Form
11-10-2018
الرياح و قياس سرعتها
2024-09-28
أصل مصطلح قادة الرأي
28-5-2022
الاختلاف
4-3-2018
تخصيص العامّ بالمفهوم
8-8-2016
آكل الربا يأكل النار
4-6-2019


رأي صاحب المنار في الجن  
  
1883   07:43 مساءاً   التاريخ: 16-10-2014
المؤلف : محمد هادي معرفة
الكتاب أو المصدر : التفسير والمفسرون في ثوبه القشيب
الجزء والصفحة : ج2 ، ص 1020 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / مناهج التفسير / منهج التفسير الأدبي /

يرى السيد رشيد رضا ما يراه شيخه وأستاذه في الجن ، وأنه لا يرى ، وكل من ادعى رؤية الجن فهو مخطئ في إدراكه ، ولم يصح في ذلك حديث . ويرجح أن من ادعى رؤية الجن فذلك وهم منه وتخيل ، ولا حقيقة له في الخارج ، أو لعله رأى حيواناً غريباً كبعض القردة ، فظنه أحد أفراد الجن ، يقول هذا ثم يعرض في الهامش لذكر حديث أبي هريرة فيمن كان يسرق تمر الصدقة ، وإخبار النبي (صلى الله عليه واله وسلم) له بأنه شيطان – وهو في البخاري – ولغيره من الأحاديث التي تدل على أن الإنسان يرى الجني ويبصره ، ثم يقول بعد أن يفرغ من سرده للروايات : والصواب أنه ليس في هذه الروايات كلها حديث صحيح (1) .

بل ونجده يزيد على ذلك فيجوز أن تكون ميكروبات الأمراض نوعاً من الجن ؛ وذلك حيث يقول عندما تعرض لتفسير قوله تعالى في الآية (275) من سورة البقرة : {الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ} [البقرة: 275] : " والمتكلمون يقولون : إن الجن أجسام حية خفية لا تُرى . وقد قلنا في المنار غير مرةٍ : إنه يصح أن يقال : إن الأجسام الحية الخفية التي عُرفت في هذا العصر بواسطة النظارات المكبرة وتسمى بالمكروبات ، يصح أن تكون نوعاً من الجن ، وقد ثبت أنها علل لأكثر الأمراض (2) .
______________________
1- المنار ، ج7 ، ص516 (التفسير والمفسرون ، ج2 ، ص584).
2- المنار ، ج3 ، ص96 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .