المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2654 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
جذور الغضب وكيفية علاجاته
2024-05-29
الغضب المذموم ومفاسده
2024-05-29
جذور الحسد وعلاجه
2024-05-29
الكبر معناه وأسبابه
2024-05-29
{ايشركون ما لا يخلق شيئا وهم يخلقون}
2024-05-29
{هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن اليها}
2024-05-29

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


اسماء الإشارة  
  
1458   06:22 مساءاً   التاريخ: 23-12-2014
المؤلف : عبدة الراجحي
الكتاب أو المصدر : التطبيق النحوي
الجزء والصفحة : 53- 55
القسم : علوم اللغة العربية / النحو / اسم الإشارة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-12-2014 1459
التاريخ: 16-10-2014 4903
التاريخ: 16-10-2014 892
التاريخ: 16-10-2014 787

واسم الإشارة مبني دائما إلا إذا دل على المثنى مذكرا أو مؤنثا؛ فإنه يعرب حينئذ إعراب المثنى، فيرفع بالألف وينصب ويجر بالياء، فتقول:

جاء ذانِ الرجلان: فاعل مرفوع بالألف.
رأيت ذين الرجلين: مفعول به منصوب بالياء.
مررت بذين الرجلين: مجرور بالباء وعلامة الجر الياء.
وهو في غير ذلك مبني: "جاء هذا، رأيت هذا، مررت بهذا" ببناء "هذا" في المواضع كلها على اختلاف محلها من الإعراب، وتعربه على النحو التالي:
ذا رجل.
ذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل مبتدأ، ورجل خبره مرفوع بالضمة الظاهرة.
ذي طالبة.
ذي: اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ، وطالبة خبره مرفوع بالضمة الظاهرة.
أولاء رجال.
أولاء: اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ، ورجال خبره مرفوع بالضمة الظاهرة.
- فإن كان في اسم الإشارة "ها" التي تدل على التنبيه أعربته كما يلي:
هذا زيد.
ها: حرف تنبيه مبني على السكون لا محل له من الإعراب، وذا اسم
ص53
إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ، وزيد خبره مرفوع بالضمة الظاهرة.
- فإن لحقته "كاف" الخطاب أعربته كما يلي:
ذاك زيد.
ذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ، والكاف حرف خطاب مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، وزيد خبره مرفوع بالضمة الظاهرة.
أولئك رجال.
أولاء: اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ، والكاف حرف خطاب مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، ورجال خبر مرفوع بالضمة الظاهرة.
وسواء أكانت هذه الكاف دالة على المفرد المخاطب أم على غيره "مثل: ذاك - ذاكما - ذاكم - ذاكن" فهي هنا حرف خطاب وليست ضميرا؛ وذلك لأنها لو كانت ضميرا لوقعت مضافا إليه، ولكان اسم الإشارة -تبعا لذلك- مضافا، واسم الإشارة معرفة، والمعارف لا تضاف كما تعلم.
- فإن كان في اسم الإشارة لام تدل على أن المشار إليه بعيد أعربناه كما يلي:
ذلك زيد.
ذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ، واللام حرف يدل على البعد مبني على الكسر لا محل له من الإعراب، والكاف حرف خطاب مبني على الفتح لا محل له من الإعراب. وزيد خبر المبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة.
- وإن كان المشار إليه معرفا بالألف واللام فإعرابه على النعت أو البدل.

هكذا يقول المعربون، ولا نرى في ذلك إلا وجها واحدا هو البدل؛ لأن الاسم المشار إليه حينئذ هو المقصود بالحكم، وتلك وظيفة البدل، أما النعت فلا معنى له هنا.

ص54

مررت بهؤلاء الرجال.

مررت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك. والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل.
بهؤلاء: الباء حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب، وها حرف تنبيه مبني على السكون لا محل له من الإعراب، وأولاء اسم إشارة مبني على الكسر في محل جر.
الرجال: بدل مجرور بالكسرة الظاهرة.
أما إذا وقع اسم الإشارة بعد الاسم فالإشارة صفة ليس غير، تقول:
الكتاب هذا مفيد.
الكتاب: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة، وها حرف تنبيه، وذا اسم إشارة صفة مرفوعة، ومفيد خبر مرفوع.
- وإن وقع الضمير بين ها التي للتنبيه واسم الإشارة، أعربت اسم الإشارة خبرا عن الضمير، فتقول:
هأنذا.
ها: حرف تنبيه مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
وأنا: ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
وذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع خبر.
وكذلك في "وهأنتِ ذي، وهأنتَ ذا، وهأنتم هؤلاء...".
ص55



هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.