المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الفرعون رعمسيس الثامن
2024-11-28
رعمسيس السابع
2024-11-28
: نسيآمون الكاهن الأكبر «لآمون» في «الكرنك»
2024-11-28
الكاهن الأكبر (لآمون) في عهد رعمسيس السادس (الكاهن مري باستت)
2024-11-28
مقبرة (رعمسيس السادس)
2024-11-28
حصاد البطاطس
2024-11-28

Thiory : Electroosmotic Flow
15-2-2020
مسائل متفرقة في الجنابة
2024-06-23
هل يعلم تأويل القرآن غير الله سبحانه
10-10-2014
المضاف إليه
2024-09-08
الانفعالات النفسية عند المراهق / الانفعال
17-10-2021
خصائص الخدمات الصحية - الخدمات الصحية سلعة عامة
2023-02-15


{ايشركون ما لا يخلق شيئا وهم يخلقون}  
  
765   04:12 مساءً   التاريخ: 2024-05-29
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، ص333
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-02 346
التاريخ: 5-6-2016 2200
التاريخ: 2024-09-02 353
التاريخ: 2023-06-24 1354

{أَيُشْرِكُونَ مَا لَا يَخْلُقُ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ} [الأعراف: 191]

قَالَ اللهُ تعَالَى:  {أَيُشْرِكُونَ ما لا يَخْلُقُ شَيْئاً شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ} لأَنَّ عَبَدَتَهُم یَخلِقُونَهُم، فَهُم أَعجَزُ مِن عَبَدَتَهُم [1).

وَفِیهِ تَوبِیخٌ وَتَعنِیفٌ لِلـمُشرِکِینَ، بَأَنَّهُم یَعبُدُونَ مَعَ اللَّـهِ تعَالَى جَمَادَاً، لَا یَخلُقُ شَیئاً مِنَ الأَجسَامِ، وَهُم مَعَ ذَلِكَ مَخلُوقُونَ، وَإِنَّمَا قَالَ:  {وَهُمْ يُخْلَقُونَ} عَلَى لَفظِ العُقَلَاءِ، وَإِن کَانَت الأَصنَام جَمَادَاً؛ لأَنَّهُ أَرَادَ بِهِ الأَصنَامَ وَالعَابِدِینَ لهَا جَمِیعَاً، فَغَلَبَ مَا یَعقِل عَلَى مَا لَا یَعقِلُ، وَیَجُوزُ أَن یَکُونَ عَلَى إِنَّهُم یُعَظِّمُونَهَا تَعظِیمَ مَن یَعقِل، وَیُصَورُونَهَا عَلَى صُورَةِ مَن یَعقِل، فَکَنَّى عَنهُم کَمَا یُکَنَّى عَن العُقَلَاءِ [2].

 


[1]  جوامع الجامع، الطبرسي: 1/731.

[2]  مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 4/411.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .