أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-10-2017
490
التاريخ: 19-10-2017
790
التاريخ: 19-10-2017
713
التاريخ: 22-10-2017
493
|
ثم دخلت سنة تسع وعشرين وثلاثمائة.
خلافة المتقي للّه
وهو حادي عشرينهم، لما مات الراضي، بقي الأمر موقوفاً، انتظاراً لقدوم أبي عبد الله الكوفي، كاتب بجكم، من واسط، وكان بجكم بها أيضاً، واحتيط على دار الخلافة، فورد كتاب بجكم مع أبي عبد الله الكوفي، كاتب بجكم، يأمر فيه أن يجتمع مع أبي القاسم، سليمان بن الحسن، وزير الراضي، كل من تقلد الوزارة، وأصحاب الدواوين والعلويون والقضاة والعباسيون ووجوه البلد، ويشاورهم الكوفي فيمن ينصب للخلافة، فاجتمعوا واتفقوا على إِبراهيم بن المقتدر بالله، أبي الفضل جعفر، وبويع له بالخلافة في العشرين من ربيع الأول، وعرضت عليه الألقاب فاختار المتقي لله، ولما بويع له سير الخلع واللواء إِلى بجكم، وهو بواسط، وكان بجكم قبل استخلاف المتقي، قد أرسل إِلى دار الخلافة، وأخذ منها فرشاً وآلات كان يستحسنها، وجعل سلامة الطولوني حاجب المتقي، وأقر سليمان بن الحسن وزير الراضي على وزارته، وليس له من الوزارة إِلا اسمها، وإنما التدبير كله إِلى الكوفي كاتب بجكم.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|