أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-10-2017
497
التاريخ: 12-2-2019
873
التاريخ: 22-10-2017
935
التاريخ: 19-10-2017
1123
|
خلافة المتقي لله
بويع له سنة تسع وعشرين وثلثمائة، ولم يكن له من السيرة ما يؤثر، واضطربت عليه الأمور، واستولى عليه رجل من أمراء الديلم يقال له توزون، فهرب المتقي ومعه ابنه وأهله إلى الموصل خوفاً على نفسه من حرب ببغداد.
وجرت في تلك الأيام حروب وفتن، ونهبت دار الخلافة وأخذ ما كان بها، ثم إن توزون كتب إلى المتقي يستميله وحلف له أيماناً غليظة أن لا يناله مكروه من جهته، فاغتر المتقي بذلك وانحدر من الموصل إلى بغداد ووصل إلى السندية من نهر عيسى، فخرج توزون إلى تلقيه والناس كافة. فلما رآه توزون قبل الأرض، وكان قد أوصى جماعةً من أصحابه سراً أن يحتاطوا به، فاحتاطوا به وأدخلوه إلى خيمته، ثم قبض عليه وسمل عينيه وخلعه وبايع المستكفي.
ومات المتقي في سنة خمسين وثلثمائة.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|