أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-10-2017
598
التاريخ: 22-10-2017
870
التاريخ: 19-10-2017
1240
التاريخ: 19-10-2017
779
|
خلافة المتقي لله
بويع له سنة تسع وعشرين وثلثمائة، ولم يكن له من السيرة ما يؤثر، واضطربت عليه الأمور، واستولى عليه رجل من أمراء الديلم يقال له توزون، فهرب المتقي ومعه ابنه وأهله إلى الموصل خوفاً على نفسه من حرب ببغداد.
وجرت في تلك الأيام حروب وفتن، ونهبت دار الخلافة وأخذ ما كان بها، ثم إن توزون كتب إلى المتقي يستميله وحلف له أيماناً غليظة أن لا يناله مكروه من جهته، فاغتر المتقي بذلك وانحدر من الموصل إلى بغداد ووصل إلى السندية من نهر عيسى، فخرج توزون إلى تلقيه والناس كافة. فلما رآه توزون قبل الأرض، وكان قد أوصى جماعةً من أصحابه سراً أن يحتاطوا به، فاحتاطوا به وأدخلوه إلى خيمته، ثم قبض عليه وسمل عينيه وخلعه وبايع المستكفي.
ومات المتقي في سنة خمسين وثلثمائة.
|
|
لمكافحة الاكتئاب.. عليك بالمشي يوميا هذه المسافة
|
|
|
|
|
تحذيرات من ثوران بركاني هائل قد يفاجئ العالم قريبا
|
|
|
|
|
العتبة العباسية تشارك في معرض النجف الأشرف الدولي للتسوق الشامل
|
|
|