أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-10-2017
2365
التاريخ: 16-10-2017
2402
التاريخ: 16-10-2017
2843
التاريخ: 12-10-2017
2434
|
لمّا علم النبي (صلّى الله عليه وآله) أنّ لقاءه بربّه قريب ، رأى أن يحجّ إلى بيت الله الحرام ليلتقي بالمسلمين ويضع لهم الخطوط السليمة لنجاتهم ، ويقيم فيهم القادة والمراجع الذين يقيمون فيهم الحقّ والعدل .
وحجّ النبي (صلّى الله عليه وآله) لهذا الغرض ، وهي حجّته الأخيرة الشهيرة بـ (حجّة الوداع) ، وقد أشاع بين حجّاج بيت الله أنّ التقاءه بهم في هذا العام هو آخر التقاء بهم ، وأنّه سيسافر إلى الفردوس الأعلى ، وجعل يطوف بين الجماهير ويعرّفهم سبل النجاة ، ويرشدهم إلى ولاة اُمورهم من بعده قائلاً : أيّها الناس ، إنّي تركت فيكم الثقلين ؛ كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي .
ثمّ وقف النبي (صلّى الله عليه وآله) عند بئر زمزم , وخطب خطاباً رائعاً وحافلاً بما تحتاج إليه الاُمّة في مجالاتها الاجتماعية والسياسيّة ، وقال فيما يخصّ القيادة الروحية والزمنية للاُمّة : إنّي خلّفت فيكم ما إن تمسّكتم به لن تضلوا ؛ كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي , ألا هل بلّغت .
فانبرت الجماهير بصوتٍ واحدٍ قائلين : اللهمّ نعم .
لقد عيّن الرسول (صلّى الله عليه وآله) القيادة العامّة لاُمّته , وجعلها مختصة بأهل بيته ؛ فهم ورثة علومه ، وخزنة حكمته الذين يعنون بالإصلاح الاجتماعي ، ويؤثرن مصلحة الاُمّة على كلّ شيء .
|
|
كل ما تود معرفته عن أهم فيتامين لسلامة الدماغ والأعصاب
|
|
|
|
|
ماذا سيحصل للأرض إذا تغير شكل نواتها؟
|
|
|
|
|
قسم الشؤون الفكرية يصدر العدد 112 من مجلة حيدرة للفتيان
|
|
|