أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-10-2017
3246
التاريخ: 6-10-2017
2313
التاريخ: 6-10-2017
2349
التاريخ: 6-10-2017
2103
|
من الفجائع التي مُنيت بها سيدة النساء مصرع الرضيع ؛ فقد اُغمي عليه من شدّة الظمأ ، فجاءت به اُمّه إلى السيّدة زينب مستجيرة بها ، وعرضته على أخيها فأخذه وجعل يوسعه تقبيلاً ، وقد غارت عيناه وذبلت شفتاه من شدّة العطش ، فحمله الإمام (عليه السّلام) إلى الجيش الاُموي لعلّهم يسقونه جرعة من الماء ، فلم ترقَّ قلوب اُولئك الممسوخين ، وانبرى إليه الرجس الخبيث حرملة بن كاهل ، فسدّد له سهماً وجعل يفتخر أمام أصحابه قائلاً : خذ هذا فاسقه .
واخترق السهم ـ يالله ـ رقبة الطفل ، فلمّا أحسَّ بحرارة السهم أخرج يديه من القماط ، وجعل يُرفرف على صدر أبيه كالطير المذبوح ، وانحنى رافعاً رأسه إلى السماء فمات على ذراع أبيه.
أيّ صبر كان صبر أبي عبد الله ! كيف استطاع أن يتحمّل هذه الرزايا والكوارث التي تميد من هولها الجبال ؟!
والتفت الإمام إلى شقيقته فناولها ولده المذبوح ، ورفع الإمام (عليه السّلام) يديه وكانتا مملوءتين من دم طفله ، فرمى به إلى السماء وقال : هوّن ما نزل بي إنّه بعين الله .
ولم تسقط من ذلك الدم الطاهر قطرة واحدة إلى الأرض كما روى ذلك الإمام الباقر (عليه السّلام) .
|
|
صحتك العقلية.. "حقيقة مدهشة" بشأن تأثير العمل
|
|
|
|
|
هل تنقل سماعات الأذن بياناتك الشخصية؟
|
|
|
|
قسم الشؤون الفكرية يصدر العدد الثامن والثلاثين من مجلة دراسات استشراقية
|
|
مجمع أبي الفضل العباس (عليه السلام) يستقبل الطلبة المشاركين في حفل التخرج المركزي
|
|
جامعة الكفيل تحيي ذكرى هدم مراقد أئمة البقيع (عليهم السلام)
|
|
الانتهاء من خياطة الأوشحة والأعلام الخاصة بالحفل المركزي لتخرج طلبة الجامعات
|