أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-10-2017
2397
التاريخ: 19-10-2017
2293
التاريخ: 6-10-2017
2575
التاريخ: 5-12-2017
2408
|
ارتبك ابن سعد من التحاق الحرّ بالإمام (عليه السّلام) ، وخاف أن يحصل التمرّد في جيشه ، فزحف الباغي الأثيم نحو معسكر الحسين (عليه السّلام) ، وأخذ سهماً فأطلقه صوب الإمام ، وقد رفع صوته قائلاً : اشهدوا لي عند الأمير أنّي أوّل مَنْ رمى الحسين .
وفتح ابن سعد من السهم الذي أطلقه باب الحرب ، وطلب من الجيش أن يشهدوا له عند سيّده ابن مرجانة بأنّه أوّل مَنْ رمى معسكر ابن رسول الله (صلّى الله عليه وآله) .
وتتابعت السهام كأنّها المطر على معسكر الإمام الحسين (عليه السّلام) ، فلم يبقَ أحد منهم إلاّ أصابه سهم ، فالتفت الإمام إلى أصحابه قائلاً : قوموا يا كرام ، فهذه رسل القوم إليكم .
وتقدّمت طلائع الحقّ من أصحاب أبي الأحرار إلى ساحة الشرف والمجد وهي تعلن ولاءها للإسلام ، وتفانيها في الذبّ عن إمام المسلمين وسيّد شباب أهل الجنّة ، وبذلك بدأت المعركة واحتدم القتال كأشدّه وأعنفه .
ومن المقطوع به أنّه لم تكن مثل المعركة في جميع الحروب التي جرت في الأرض ؛ فقد تقابل اثنان وثلاثون فارساً وأربعون راجلاً مع عشرات الاُلوف ، وقد أبدى أصحاب الإمام من الشجاعة والبسالة ما يبهر العقول ويحيّر الألباب .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|