المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6204 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

وحدة أبي ذر (رض).
2023-09-14
تفسير الآيات [186-187] من سورة البقرة
12-06-2015
Chirality and Symmetry
8-7-2018
عصمة الانبياء
2023-05-13
تطور مدخل إدارة الجودة الشاملة وفلسفتها
29-6-2016
مرض تعفن الحضنة الأوروبي
31-5-2016


زياد بن أبي الجعد رافع الأشجعي  
  
1559   12:06 مساءً   التاريخ: 5-9-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 7 -ص75
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من التابعين /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-8-2016 1040
التاريخ: 20-8-2016 1215
التاريخ: 24-11-2017 1308
التاريخ: 22-7-2017 1556

زياد بن أبي الجعد رافع الأشجعي مولاهم قال الشيخ في رجاله في أصحاب علي ع: زياد بن الجعد وزاد في الخلاصة من خواصه ومثله ابن داود وهو منقول من رجال البرقي.
وفي منهج المقال زياد بن الجعد الظاهر أنه ابن أبي الجعد كما يأتي في أخيه سالم وعن تقريب ابن حجر زياد بن أبي الجعد رافع الكوفي مقبول من الرابعة وعن مختصر الذهبي ابن أبي الجعد أخو سالم عنه اخوه عبيد   وهلال بن يساف وثق. وعن جامع الأصول زياد بن أبي الجعد رافع الأشجعي مولاهم الكوفي. وهو أخو سالم وعبيد وعبد الله.

وفي تهذيب التهذيب زياد بن أبي الجعد واسمه رافع الكوفي روى عن عمرو بن الحارث ووابصة بن معبد وعنه اخوه عبيد وهلال بن يساف ذكره ابن حبان في الثقات روى له الترمذي وذكره ابن ماجة في حديث وابصة وعن هامش تهذيب التهذيب: قال المزي ذكر في الأصل انه يروي عن أخيه عبيد الله بن أبي الجعد ويروي عنه ابنه رافع بن زياد والذي ذكره أبو حاتم وغيره ان الذي يروي عنه ابنه رافع بن زياد ويروي هو عن عبد الله بن أبي الجعد هو زياد ابن الجعد ابن أخي هذا اه‍ وقد بان ان الصواب زياد بن أبي الجعد لتصريحهم بان أخاه سالم هو ابن أبي الجعد وكذا باقي اخوته ولما مر في ابن ابنه رافع من أنه رافع بن سلمة بن زياد بن أبي الجعد ويمكن ان يكون الاشتباه حصل من وجود زياد بن الجعد ابن أخيه كما مر عن المزي وانه زياد بن رافع ويكفي في وثاقته عد البرقي له في خواص أمير المؤمنين ع وقول النجاشي في ابن ابنه رافع انه ثقة من بيت الثقات وعيونهم كما مر.

وفي الطبقات الكبير لابن سعد زياد بن أبي الجعد روى عنه وأخوه مسلم بن أبي الجعد روي عنه وقالوا كان ستة بنين لأبي الجعد فكان اثنان منهم يتشيعان واثنان يريان رأي الخوارج فكان أبوهم يقول لهم أي بني لقد خالف الله بينكم اه‍.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)