المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2764 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

الوحدات الكهرستاتية (electrostatic units (e.s.u
13-1-2019
ماهي الامومة
21-4-2016
القسامة
26-9-2016
مفهوم فقه القرآن وخصائصه
2024-03-10
Daisy
23-2-2022
دوائر المقاومة
8-1-2016


قوانين السمات الدلالية  
  
2998   01:43 مساءً   التاريخ: 28-8-2017
المؤلف : د. محمد علي الخولي
الكتاب أو المصدر : علم الدلالة – علم المعنى
الجزء والصفحة : ص201- 203
القسم : علوم اللغة العربية / علم الدلالة / تحليل المعنى /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-8-2017 2548
التاريخ: 20-8-2017 803
التاريخ: 28-8-2017 2999
التاريخ: 28-8-2017 2647

 

‏إن السمات الدلالية تمكننا من تكوين علاقات تناسبية بين الكلمات.

مثلاً،

ومن الممكن التفكير في صياغة بعض القوانين المتعلقة بالسمات الدلالية:

1. إذا تماثلت السمات الدلالية لكلمتين، دل هذا التماثل على وجود ‏علاقة ترادف بينهما. ويمكن أن ندعو هذا القانون قانون الاستدلال على الترادف. مثلاً، تماثل ‏سمات معلم / مدرس يؤدي إلى استنتاج الترادف بينهما.

٢‏. إذا ترادفت كلمتان، فإن هذا يستدعي وجود تماثل في سماتهما الدلالية. ويمكن أن ندعو هذا القانون قانون تماثل ‏السمات. مثلاً، بما أن معلم / مدرس مترادفتان، فلا بد أن تتماثل سماتهما الدلالية.

٣‏. إذا اختلفت كلمتان من حقل دلالي واحد في سمة دلالية أساسية واحدة أو أكثر، كانتا في علاقة تضاد. ويمكن أن ندعو هذا القانون قانون الاستدلال على التضاد. مثلاً، اختلاف ولد / بنت في سمة ± ‏ذكر يؤدي إلى استنتاج علاقة التضاد بينهما.

 ص202

٤‏. إذا تضادت كلمتان من حقل دلالي واحد، فلا بد أن يختلفا في سمة دلالية واحدة أو أكثر. ويمكن أن ندعو هذا القانون قانون اختلاف السمات. مثلاً، بما أن ولد / بنت في حالة تضاد، فلا بد أن تختلفا في سمة واحدة على الأقل.

٥. كلما زاد عدد السمات الدلالية المختلفة بين كلمتين، زاد الاختلاف بينهما في المعنى. أي هناك تتناسب طردي بين عدد السمات المختلفة بين كلمتين والاختلاف بينهما في المعنى. ويمكن أن ندعو هذا القانون قانون العلاقة بين فرق السمات وفرق المعنى. مثلاً  ولد / امرأة تختلفان في ‏سمتي الجنس والسن، ولكن ولد / بنت تختلفان في سمة الجنس فقط. إذا، الاختلاف بين ولد / امرأة في المعنى أكبر من الاختلاف بين ولد / بنت.

ص203




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.