المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الانتاج العالمي للقمح
18/12/2022
حرب البصرة
13-11-2019
فوائد العسل
30-6-2021
Freeze Fracture
12-5-2016
François Joseph Servois
7-7-2016
الآثار الدنيوية لصلة الرحم
6-8-2019


كما خلقتهن أرزقهن  
  
1301   05:38 مساءً   التاريخ: 22-8-2017
المؤلف : لطيف راشدي
الكتاب أو المصدر : القصص الاخلاقية عند الشهيد دستغيب
الجزء والصفحة : ص241 - 242.
القسم : الاخلاق و الادعية / قصص أخلاقية / قصص من حياة الائمة المعصومين(عليهم السلام) واصحابهم /

نقل عن علي بن موسى الرضا (عليه السلام)  أنه : سأل الصادق جعفر بن محمد (عليه السلام)  عن بعض أهل مجلسه ، فقيل : عليل .

فقصده عائداً وجلس عند رأسه فوجده دنفاً ، فقال له : أحسن ظنك بالله!

قال : أما ظني بالله فحسن ولكن غمي لبناتي ما أمرضني غير غمى بهن.

فقال الصادق (عليه السلام) : الذي ترجوه لتضعف حسناتك ومحو سيئاتك فارجه لإصلاح حال بناتك ــ (نعم إن الإنسان يجب أن يفكر أن من يأمل أن يغفر الله له بعد سنوات مديدة من الذنوب والمعاصي ، كيف لا يأمل بالله لأجل حياة بناته ، فكيف يكون مغموماً ؟ ولأجل ماذا؟

وأنت خلقت بناتك ؟

فما دمت أنت على قيد الحياة تدير شؤونهن فإن الله يبعث من يدير شؤونهم أيضاً بعد مماتك ، فهذه كلها أوهام شيطانية ) ــ أما علمت أن رسول الله (صلى الله عليه واله) قال : لما جاوزت سدرة المنتهى وبلغت أغصانها وقضبانها رأيت بعض ثمار قضبانها ثداء معلقة بقطر من بعضها اللبن ومن بعضها الدهن ويخرج عن بعضها شبه دقيق السميذ وعن بعضها الثياب وعن بعضها كالنبق فيهوي ذلك كله نحو الأرض ، فقلت في نفسي :

أين مقر هذه الخارجات عن هذه الثداء؟

وذلك أنه لم يكن معي جبرئيل لأني كنت جاوزت مرتبته واختزل دوني فناداني ربي عز وجل في سري : يا محمد ! هذه أنبئها من هذا المكان الأرفع لأغدو منها بنات المؤمنين من أمتك وبنيهم ، فقل لآباء البنات :

لا تضيقن صدروكم على فاقتهن فإني كما خلقتهن أرزقهن.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.