المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05
إجراءات المعاينة
2024-11-05
آثار القرائن القضائية
2024-11-05

Allosteric Regulation of Glycogenesis and Glycogenolysis
25-9-2021
صيانة القرآن من التحريف
18-11-2014
قوة المقاومة عند المؤمن
2024-01-21
متى نزل الوحي أولا؟
22-4-2017
[جيش أسامة وحكمة تسييره]
5-11-2015
نهاية الجملة المقتبسة أو التعليق
26-12-2019


أبو جعل اعتى من فرعون !  
  
1130   06:45 مساءً   التاريخ: 22-8-2017
المؤلف : لطيف راشدي
الكتاب أو المصدر : القصص الاخلاقية عند الشهيد دستغيب
الجزء والصفحة : ص268-270.
القسم : الاخلاق و الادعية / قصص أخلاقية / قصص من حياة الصحابة والتابعين /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-11-2017 1271
التاريخ: 23-8-2017 923
التاريخ: 25-8-2017 1614
التاريخ: 22-8-2017 926

كان عدد المسلمين قليلاً في مكة المعظمة فنزلت سورة الرحمن. فقال النبي (صلى الله عليه واله) من منكم مستعد للذهاب إلى المشركين لكي يقرأ هذه السورة عليهم؟

لم يكن امير المؤمنين (عليه السلام) موجوداً فقال ابن مسعود : انا يا رسول الله !

عبد الله بن مسعود من المسلمين الطاهرين والذين كانوا يقبلون ولاية علي (عليه السلام)، لكنه كان ضعيف الجثة وقصيراً، وكانوا يستهزؤون به ، وكان رسول الله (صلى الله عليه واله) يعلم ان ابن مسعود لا طاقة له على ذلك.

فقال (صلى الله عليه واله) : اجلس يا ابن مسعود.

ثم كرر سؤاله ، فقال ابن مسعود : أنا يا رسول الله ! فقبل رسول الله (صلى الله عليه واله)  في المرة الثالثة به.

ذهب ابن مسعود إلى المشركين وكان ابو جهل حاضراً وآخرون. فبدأ بقراءة سورة الرحمن ، فانهال عليه ابو جهل ضرباً فخرج وسالت الدماء منه وأغمي عليه وسقط على الأرض ، وبعد مدة عاد لوعيه فأخذه البعض بهذا المنظر إلى رسول الله (صلى الله عليه واله).

فقال (صلى الله عليه واله) : ماذا حدث ؟

قال : لقد انهال علي أبو جهل ضرباً.

فقال (صلى الله عليه واله) : لقد قلت لك أن لا تذهب فلا قدرة لك لتحمل ذلك.

والظاهر أنه في السنة الثانية للهجرة وعندما حدثت غزوة بدر وتقابل جيش أبي سفيان وأبي جهل مقابل جيش المسلمين .وانتصر عندها المسلمون عليهم ، فقتل المسلمون العديد منهم وأسروا سبعين شخصاً ، وقد قتل في هذه المعركة أبو جهل.

رأى النبي (صلى الله عليه واله) ابن مسعود جالساً لا يستطيع المشاركة في القتال لأنه كان كما أشرنا ضعيفاً ونحيلاً فقال له : يا ابن مسعود ! ألا أدلك على عمل تقوم به.

قال (صلى الله عليه واله) : خذ سيفاً وانظر إلى كل كافر قد سقط جريحاً بجرح بالغ على الأرض فاقطع رأسه.

فأطاعه ابن مسعود وحمل سيفاً وذهب إلى ساحة القتال ، وبينما هو يتحول بين القتلى والجرحى ، قال عبد الله بن مسعود : انتهيت إلى أبي جهل وهو يتشحط في دمه ، فقلت : الحمد لله الذي اخزاك.

فرفع رأسه فقال : إنما أخزى الله عبد ابن ام عبد ، لمن الدين ويلك؟

قلت : لله ولرسوله وإني قاتلك ووضعت رجلي على عنقه.

فقال : لقد ارتقيت مرتقى صعباً يا رويعي الغنم أما إنه ليس شيء أشد من قتلك إياي في هذا اليوم ، إلا تولى قتلي رجل من المطلبيين او رجل من الأحلاف.

فقال لي : قل لصاحبك : يا محمد ! ليس هناك عندي أسوأ منك ، وإني أعدى أعدائك.

وعندما قلت هذا لرسول الله (صلى الله عليه واله) ، قال (صلى الله عليه واله) : إنه أسوأ من فرعون ، فعندما خشي فرعون الغرق قال : الآن آمنت برب موسى وهارون ، فهذا يرى الموت ويزداد كفره.

فاقتلعت بيضة كانت على رأسه فقتلته وأخذت رأسه وجئت به إلى رسول الله (صلى الله عليه واله) ، فقلت : يا رسول الله ! البشرى هذا رأس ابي جهل بن هشام فسجد لله شكراً.

ثم ذكره رسول الله (صلى الله عليه واله) عندما ضربه أبو جهل وجعل الدم يسيل منه وهذا اليوم عن ذاك.

فهذا هو جزاء أبي جهل ومكافأته. وليعلم الناس والناظرين وليعتبروا ويقوى إيمانهم بأن لهذه الأرض صاحب ورب.

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.