المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

الحسين بن شهاب الواسطي
9-6-2017
النصيحة
22-8-2016
منافع سورة ال عمران
2023-08-22
Energy emission
8-5-2021
الحسين بن ثوير
28-5-2017
النمو غير المتوازن Unbalanced Growth
31-8-2020


المولى درويش محمد الاسترآبادي  
  
956   12:24 مساءً   التاريخ: 9-8-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 6 -ص395
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن العاشر الهجري /

المولى درويش محمد الاسترآبادي توفي بمرض ذات الصدر لليلتين خلتا من شوال سنة 977 في الرياض فاضل عالم جليل لا باس به وكان من علماء عصر الشاه طهماسب الصفوي ومن بعده المولى كمال الدين درويش محمد ابن الشيخ حسن العاملي ثم النطنزي ثم الأصفهاني كان حيا سنة 939 والنطنزي نسبة إلى نطنزة قرية بين أصفهان وكاشان.
في الرياض كان من أكابر ثقات العلماء يروي عن الشيخ علي الكركي ويروي عنه جماعة من الفضلاء منهم المولى محمد تقي المجلسي الأول والشيخ عبد الله بن جابر العاملي والقاضي أبو الشرف الأصفهاني كما يظهر من آخر الوسائل وكان جد المجلسي الأول من قبل أمه قال المجلسي الثاني في صلاة البحار عند ذكر دعاء الصباح والمساء لعلي ع: هذا   الدعاء من الأدعية المشهورة ولم أجده في الكتب المعتبرة الا في مصباح السيد ابن باقي رحمه الله ووجدت منه نسخة قراءة المولى مولانا درويش محمد الأصبهاني جد والدي من قبل أمه على العلامة مروج المذهب نور الدين علي بن عبد العالي الكركي قدس الله روحه فاجازه وهذه صورة الإجازة.
الحمد لله قرأ علي هذا الدعاء والذي قبله عمدة الفضلاء الأخيار الصلحاء الأبرار مولانا كمال الدين درويش محمد الأصفهاني بلغه الله ذروة الأماني قراءة تصحيح كتبه الفقير علي بن عبد العالي في سنة 039 حامدا مصليا اه‍ ثم أورد سندا آخر لهذا الدعاء نقلا عن خط مولانا علي ع.
وقال في صدر كتاب الغيبة أيضا: اخبرني الشيخ الجليل عبد الله بن الشيخ جابر العاملي عن جد والدي الفاضل المحدث مولانا كمال الدين درويش محمد ابن الشيخ حسن النطنزي عن الشيخ نور الدين علي مروج المذهب وعلى هذا أعلى أساتيذي اه‍ .

وقال في بعض إجازاته لاحد تلاميذه من السادات: ومنها ما أجازني الشيخ الجليل الصالح الرضي عبد الله بن الشيخ جابر العاملي ابن عمة والدة والدي من قبل أمه الثقة الفقيه المحدث كمال الدين مولانا درويش محمد ابن الشيخ حسن النطنزي طهر الله أرماسهم عن الشيخ علي الكركي الخ.

وقال الشيخ المعاصر في باب الميم من أمل الآمل الشيخ درويش محمد بن الحسن العاملي كان فاضلا صالحا زاهدا من المشايخ الاجلاء يروي عن الشيخ علي بن عبد العالي العاملي الكركي اه‍ .

ولا يخفى الاعتراض عليه في ايراده في باب الميم بل يجب ذكره في باب الدال وقد نسبه بالعاملي في أمل الآمل وبعض إجازات الأستاذ المجلسي وفي آخر وسائل الشيعة حيث قال وعن مولانا محمد باقر المجلسي عن أبيه عن القاضي أبي الشرف الأصبهاني والشيخ عبد الله بن جابر العاملي عن مولانا درويش محمد بن الحسن العاملي عن الشيخ نور الدين علي بن عبد العالي العاملي الكركي ولا ينافي ذلك اشتهاره بالنطنزي فهو عاملي الأصل سكن نطنز ثم أصفهان فنسب إلى الجميع ثم إن كلام المجلسي في كتاب الأربعين كما سمعت يدل على أن المجلسي يروي عن الشيخ عبد الله بن جابر العاملي بلا واسطة ومن كلام صاحب الوسائل ان المجلسي يروي عن أبيه عن عبد الله بن جابر والامر سهل بتعدد الطريق وفي الفوائد الرضوية عالم فاضل تقي زاهد ثقة وهو أول من نشر حديث الشيعة في الدولة الصفوية بأصفهان وعن المير محمد بن حسين سبط المجلسي انه قال المولى كمال الدين كان من أهل الزهد والعبادة مدفون في نطنزة وعلى قبره قبة معروفة ووصفه المجلسي الأول في شرحه على الفقيه كما يأتي بقوله شيخ علماء الزمان في زمانه الشريف جدي مولانا درويش محمد الأصفهاني النطنزي العاملي اه‍

مشايخه :

هو من تلاميذ الشهيد الثاني كما في الفوائد الرضوية ومن تلاميذ المحقق الكركي ويروي عن المحقق الكركي إجازة وقد كتب له إجازة على ظهر دعائي الصباح والسمات وتعقيبات سائر الصلوات الذي ألفه الكركي تاريخها سنة 939 والظاهر أنها التي ذكرنا صورتها في ج 30 تلاميذه يروي عنه القاضي أبو الشرف الأصفهاني والشيخ عبد الله بن جابر العاملي ابن عمة المجلسي الأول ويروي عنه المجلسي الأول بواسطتهم قال المجلسي الأول في شرح من لا يحضره الفقيه عند ذكر طرقه في الرواية وعن جماعة من الفضلاء منهم أستاذ الفضلاء القاضي أبو الشرف وابن عمتي الشيخ عبد الله بن جابر العاملي وخالي مولانا محمد قاسم عن شيخ علماء الزمان في زمانه الشريف جدي مولانا درويش محمد الأصفهاني النطنزي العاملي عن الشيخ نور الدين علي بن عبد العالي اه‍ وصرح في آخر الوسائل بأنه يروي عنه القاضي أبو الشرف عن الشيخ علي الكركي.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)