أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-5-2017
3244
التاريخ: 17-5-2017
3087
التاريخ: 23-5-2017
2929
التاريخ: 7-6-2017
3541
|
كانت غزوة حمراء الاسد و هو موضع يبعد عن المدينة ثمانية أميالة وملخّصها انّ الرسول (صلّى اللّه عليه و آله) احتمل رجوع قريش و هجومهم على المدينة مرّة ثانية، فأمر بلالا أن ينادي و يبلّغهم حكم اللّه القادر القهار في من شهد القتال في معركة أحد و من جرح فيها أيضا، وهو وجوب خروجهم الى العدو، فترك الجرحى علاجهم و لبسوا السلاح فوق جروحهم و أخذ الراية عليّ بن أبي طالب (عليه السّلام)، مع انّه (عليه السّلام) قد أصابه ثمانون جرحا، في تلك الواقعة كما ورد في الخبر و كانت بعض جراحاته عميقة الى درجة تدخل فيها الفتيلة، و بكى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) لمّا رآه في تلك الحال و كان (عليه السّلام) ممددا على نطع- لكنّه خرج مع كل هذه الآلام و بقي مع النبي (صلّى اللّه عليه وآله) اياما في حمراء الاسد و في الرجوع ظفروا بمعاوية بن المغيرة الاموي و أبي عزّة الجمحي، و كان أبو عزّة قد أسر في بدر لكن الرسول (صلّى اللّه عليه و آله) اطلق سراحه رحمة به و أخذ عليه العهود أن لا يقاتله ولا يعين على قتاله لكنه نكث العهد و خرج مع المشركين يوم أحد، فلمّا أتى به رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) قال: يا محمد امنن عليّ فقال (صلّى اللّه عليه و آله): «المؤمن لا يلدغ من جحر مرّتين» فأمر بقتله، فقتل.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|