المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

حكم من أفاض قبل الغروب ساهيا أو جاهلا.
20-4-2016
الندبة
21-10-2014
عثمان بن سعيد بن عثمان الأندلسي
26-06-2015
Box and Impulsive Magnetic Field
7-8-2016
الرياء واثاره السيئة
30-1-2017
الأهمية التقنية للشهب
2023-06-11


مصاحف الصحابة بعد جمع زيد  
  
1710   05:52 مساءاً   التاريخ: 18-11-2014
المؤلف : جعفر مرتضى العاملي
الكتاب أو المصدر : حقائق هامة حول القران الكريم
الجزء والصفحة : ص147-148.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / تاريخ القرآن / جمع وتدوين القرآن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-10-2014 1766
التاريخ: 16-10-2014 1910
التاريخ: 16-10-2014 17776
التاريخ: 16-10-2014 1685

ومع أنهم يدعون : جمع أبي بكر للقرآن ، على يد زيد بن ثابت ؛ فإنهم يقولون : إن عدداً من الصحابة ، قد احتفظوا بمصاحفهم (1). مع أنها كانت تختلف في ترتيبها عن المصحف ، الذي جمعه زيد..

واحتفاظهم بمصاحفهم ، يدل على أنهم لم يعبأوا بجمع زيد للقرآن في عهد أبي بكر ، أو لعلهم فهموا : أن ما قدم به زيد ، وأبو بكر لا يعنيهم ، لأنه أراد أن يكتب مصحفاً للخليفة ، لا لعموم المسلمين.

ومهما يكن من أمر ، فإنهم يقولون : إنه حتى بعد جمع زيد للقرآن : كان أهل الكوفة يقرؤون على مصحف ابن مسعود ، وأهل البصرة يقرؤون على مصحف أبي موسى الأشعري ، وأهل الشام على مصحف أبي ، وأهل دمشق خاصة على مصحف المقداد ، وعند ابن الأثير : أن أهل حمص كانوا على قراءة المقداد (2).
________________________________

(1) راجع : التمهيد في علوم القرآن ج1 ص248 و250. وقد ذكرنا آنفاً : أن ابن مسعود قد امتنع عن تسليم مصحفه.

(2) راجع : الكامل في التاريخ ج3 ص111 وتاريخ القرآن للأبياري ص107 والتمهيد في علوم القرآن ج1 ص247 عن الكامل ، وعن المصاحف للسجستاني ص11ـ14.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .