المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

مكنون افراز السرطان Cancer Secretome
21-9-2017
ما هي المقارنة بين صلب المسيح عند المسيحيين والمسلمين بالتفصيل؟
23-9-2020
Psychiatric Disorders
29-10-2015
من ابن راجح الى لسان الدين
2024-08-08
Likelihood Function
10-3-2021
كم هو حجم المخ في الحشرات؟
21-1-2021


خالد بن معدان الطائي.  
  
1619   10:14 صباحاً   التاريخ: 29-7-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 6 -ص296
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من التابعين /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-2-2018 1421
التاريخ: 7-9-2017 1389
التاريخ: 5-9-2017 1480
التاريخ: 5-11-2017 1493

خالد بن معدان الطائي.
في حاشية تهذيب التهذيب عن المغني للذهبي معدان بمفتوحة وسكون عين مهملة وخفة دال مهملة.
كان خالد هذا من فضلاء التابعين المختصين بأمير المؤمنين علي ع أرسله ابن عباس من البصرة في عسكر مددا لمعقل بن قيس الرياحي حين خرج لحرب الخريت بن راشد الناجي أحد بني ناجية الخارجي وكان الخريت قد خرج على أمير المؤمنين بعد التحكيم ومعه قومه بنو ناجية فأرسل إليهم أمير المؤمنين جيشا مع رجل من أصحابه اسمه زياد بن خصفة فقاتلهم وقتل منهم خمسة ومن أصحابه رجلان فلما كان الليل هربت الخوارج فكتب زياد بن خصفة إلى أمير المؤمنين يخبره بذلك فندب لحربهم معقل بن قيس قال الطبري في تاريخه في حوادث سنة 38 فيما رواه عن أبي مخنف قال أمير المؤمنين ع لمعقل تجهز إليهم وندب معه ألفين من أهل الكوفة وكتب إلى ابن عباس ان ابعث رجلا من قبلك صليبا شجاعا معروفا بالصلاح في ألفي رجل فليتبع معقلا فإذا مر ببلاد البصرة فهو أمير أصحابه حتى يلقى معقلا فإذا لقيه فمعقل أمير الفريقين ولما أبطا على معقل مدد ابن عباس سار بعسكره لقتال الخوارج. قال الراوي فوالله ما سرنا يوما حتى أدركنا فيج وهو الساعي يشتد بصحيفة في يده من ابن عباس ان لا تبرح المكان الذي ينتهي فيه إليك رسولي وأثبت فيه حتى يقدم عليك بعثنا الذي وجهناه إليك فاني قد بعثت إليك خالد بن معدان الطائي وهو من أهل الصلاح والدين والبس والنجدة فاسمع منه واعرف ذلك له فقرأ معقل الكتاب على الناس وحمد الله وقد كان ذلك الوجه هما لهم قال فأقمنا حتى قدم علينا خالد بن معدان الطائي وجاء حتى دخل على صاحبنا فسلم عليه بالإمرة واجتمعنا جميعا في عسكر واحد ثم خرجنا فسرنا إليهم اه‍. وقد نسب إلى خالد بن معدان أبيات في رثاء الحسين ع قالها حين مجئ السبايا والرؤوس إلى الشام ويبعد ان يكون هو الطائي هذا لأنه يكون قد بلغ المائة أو تجاوزها ولو كان كذلك لذكر ويمكن كونه الكلاعي الشامي الحمصي المتوفي سنة 103 أو أكثر ويستأنس له بكونه من أهل الشام فيكون حاضرا اما الطائي فهو عراقي وذكروا في الكلاعي انه روى عن معاوية فالطبقة لا تنافي ذلك والله أعلم قال ابن عساكر في تاريخ دمشق خالد بن معدان من أفاضل التابعين وكان بدمشق ولما أتي برأس الحسين بن علي إلى دمشق وصلب بها اختفى من أصحابه فطلبوه شهرا حتى وجدوه فسألوه عن عزلته فقال ألا ترون ما نزل بنا ثم أنشأ يقول:
جاءوا برأسك يا ابن بنت محمد * مترملا بدمائه ترميلا (1) المؤلف

وكأنما بك يا ابن بنت محمد * قتلوا جهارا عامدين رسولا

قتلوك عطشانا ولم يرقبوا * في قتلك التأويل والتنزيلا

ويكبرون بان قتلت وإنما * قتلوا بك التكبير والتهليلا

وزاد نمير ابن عساكر هذا البيت:
نقضوا الكتاب المستبين وأبرموا * ما ليس مرضيا ولا مقبولا

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) في الصحاح عن ابن السكيت رمله بالدم فترمل وارتمل اي تلطخ وقال:
ان بني رملوني بالدم * شنشنة أعرفها من أخزم ذكر ذلك في فصل الراء المهملة وباب اللام. - المؤلف -

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)