المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

الاحتراق النفسي لدى الإعلاميين
1-9-2020
توليد الاوعية الدموية Angiogenesis
11-5-2017
ثابت بن عبد الله.
25-12-2016
طرق المواصلات في مصر القديمة.
2023-07-14
الجبال الجليدية (Iceberges)
5-4-2016
الكراوية
15-2-2016


نزاع مع منافق  
  
1703   02:17 مساءً   التاريخ: 20-7-2017
المؤلف : لطيف راشدي .
الكتاب أو المصدر : القصص الاخلاقية عند الشهيد دستغيب
الجزء والصفحة : ص53 - 54.
القسم : الاخلاق و الادعية / قصص أخلاقية / قصص من حياة النبي (صلى الله عليه واله) /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-7-2017 1783
التاريخ: 20-7-2017 2578
التاريخ: 2-2-2018 1802
التاريخ: 25-8-2017 1343

وقع بين الاوس والخزرج قتال بالسعف والنعال ، وقيل نزل في رهط عبد الله بن أبيّ بن سلول من الخزرج ورهط عبد الله بن رواحة من الأوس ، وسببه أن النبي (صلى الله عليه وآله)

وقف على عبدالله ابن ابي فراث حمار رسول الله (صلى الله عليه وآله) فأمسك عبدالله أنفه ، وقال : إليك عني .

فقال عبدالله بن رواحة : لحمار رسول الله (صلى الله عليه وآله) أطيب ريحا منك ومن أبيك .

فغضب قومه وأعان ابن رواحة قومه ، وكان بينهما ضرب بالجريد والايدي والنعال.

فأتى رسول الله (صلى الله عليه وآله) لإصلاح النزاع وتهدئة الوضع ، فهو لا يريد أن يعطي لكلام أولئك أو هؤلاء شيئاً من الأهمية حتى لا ينحر الخلاف بينهما بسببه الى فتنة ، فالذين هم من أهل الصلاح والإصلاح كالنبي (صلى الله عليه وآله) ليسوا لوحدهم ، بل إنهم يعيشون مع قومهم الذين لا يسكنون عن مثل هذا ، ففي بعض المواقع لو كان يحتاج الى القوة لفعل ولكنه لن يسمح للفتنة بأن تأخذ طريقها الى نفوسهم .

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.