المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

احكام الجنابة وموجباتها
2024-10-07
Hybrid Orbitals
10-7-2018
عينية مجهرية ثنائية (ديكروسكوبية) dichroscopic eyepiece
7-8-2018
مجي‏ء فاطمة باكية
13-4-2019
ما هي قصّة تصدّق الإمام علي عليه ‌السلام بالخاتم؟
13-4-2021
الأدلة على أن صفات اللّه تعالى عين ذاته
3-07-2015


بركة اللقمة من رسول الله (صلى الله عليه وآله)  
  
1769   01:44 مساءً   التاريخ: 17-7-2017
المؤلف : لطيف راشدي .
الكتاب أو المصدر : القصص الاخلاقية عند الشهيد دستغيب
الجزء والصفحة : ص29.
القسم : الاخلاق و الادعية / قصص أخلاقية / قصص من حياة النبي (صلى الله عليه واله) /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-7-2017 1377
التاريخ: 23-10-2019 2121
التاريخ: 20-7-2017 1220
التاريخ: 18-8-2019 2208

كانت امرأة تمر ذات مرة من احد أزقة المدينة ، فرأت رسول الله (صلى الله عليه وآله) جالساً على الأرض [كان (صلى الله عليه وآله) يقول ما مضمونه : أحب أن أجلس على الأرض الى أخر عمري ، ولن أترك هذا] ثم رأته يأكل .

فقالت المرأة : جلست جلسة العبيد ، (يعني لو مر أحدهم لن يعرف من أنت ؟) .

فقال (صلى الله عليه وآله) : ومن أعبد مني ، إنما أنا عبد آكل أكل العبيد وأجلس جلسة العبيد !.

فقالت : يا محمد ! تفضل وتمنن عليّ بلقمة مما تأكل .

فأخذ رسول الله (صلى الله عليه وآله) ثمرة (أو شيئاً آخر وأعطاها إياه) , فقالت : يا رسول الله ! أريدها من فمك المبارك ، فتناول رسول الله (صلى الله عليه وآله) شيئاً من فمه وأعطاها إياه ، فأكلته .

وبشهادة أمير (عليه السلام) أنه قال : إن هذه المرأة لم تمرض منذ ذلك اليوم والى آخر عمرها .

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.