المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
اية الميثاق والشهادة لعلي بالولاية
2024-11-06
اية الكرسي
2024-11-06
اية الدلالة على الربوبية
2024-11-06
ما هو تفسير : اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ ؟
2024-11-06
انما ارسناك بشيرا ونذيرا
2024-11-06
العلاقات الاجتماعية الخاصة / علاقة الوالدين بأولادهم
2024-11-06



الحمد لله الذي هو بالعز مذكور وبالفخر مشهور  
  
2287   11:50 صباحاً   التاريخ: 30-6-2017
المؤلف : لطيف راشدي .
الكتاب أو المصدر : القصص الاخلاقية عند الشهيد دستغيب
الجزء والصفحة : ص192-194.
القسم : الاخلاق و الادعية / قصص أخلاقية / قصص من حياة الائمة المعصومين(عليهم السلام) واصحابهم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-11-2017 1728
التاريخ: 6-3-2018 1498
التاريخ: 11-7-2017 1546
التاريخ: 24-10-2017 4180

يروي علي بن طاووس رحمه الله في كتاب منهج الدعوات بأسانيد معتبرة أن سلمان الفارسي رحمه الله قال :  خرجت من منزلي يوماً بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه واله) بعشرة أيام فلقيني علي بن أبي طالب (عليه السلام) ابن عم الرسول  (صلى الله عليه واله) ، فقال لي : يا سلمان ! جفوتنا بعد رسول الله (صلى الله عليه واله) فقلت : حبيبي أبا الحسن ! مثلكم لا يجفى غير ان حزني على رسول الله (صلى الله عليه واله) طال فهو الذي منعني من زيارتكم.

فقال (عليه السلام) لي : يا سلمان ! أنت منزل فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه واله) فإنها إليك مشتاقة  تريد أن تتحفك بتحفة قد أتحفت بها من الجنة.

قلت لعلي (عليه السلام) : أتحفت لفاطمة (عليه السلام) بشيء من الجنة بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه واله) .

قال : نعم بالأمس.

قال سلمان الفارسي : فهرولت إلى منزل فاطمة (عليه السلام) بنت محمد (صلى الله عليه واله) فإذا هي جالسة وعليها قطعة عبا إذا خمرت رأسها انجلى ساقها وإذا غطت ساقها انكشف رأسها.

فلما نظرت إلي اعتجرت ثم قالت : يا سلمان ! جفوتني بعد وفاة أبي (صلى الله عليه واله).

قلت : بأبي أنت وأمي ! لم أجفكم.

قالت : أجلس واعقل ما قول لك : إني كنت جالسة بالأمس في هذا المجلس وباب الدار مغلق وأنا أتفكر في انقطاع الوحي عنا وانصراف الملائكة عن منزلنا فإذا انفتح الباب من غير أن يفتحه أحد ، فدخل علي ثلاث جوار لم ير الراؤون بحسنهن ولا كهيئتهن ولا نضارة وجوههن ولا أزكى من ريحهن فلما رأيتهن قمت إليهن مستنكرة لهن فقلت : بأبي أنتن من أهل مكة ام من اهل المدينة ؟

فقلن : يا بنت محمد ! لسنا من اهل مكة ولا من أهل المدينة ولا من اهل الارض جميعاً غير اننا جوار من الحور العين من دار السلام أرسلنا رب العزة إليك يا بنت محمد ! إنا إليك مشتاقات.

فقلت : للتي أظن انها اكبر سناً ما اسمك ؟

قال : اسمي مقدودة.

قلت : ولم سميت مقدودة ؟

قالت خلقت للمقداد بن الأسود الكندي صاحب رسول الله (صلى الله عليه واله) .

فقلت للثانية : ما اسمك ؟

قالت : ذرة ، قلت : ولم سميت ذرة وانت في عيني نبيلة ؟

قالت : خلقت لأبي ذر الغفاري صاحب رسول الله (صلى الله عليه واله).

فقلت للثالثة: ما اسمك ؟

قالت :سلمى.

قلت : ولم سميت سلمى ؟

قالت : أنا لسلمان الفارسي مولى أبيك رسول الله (صلى الله عليه واله).

قالت فاطمة : ثم اخرجن لي رطباً ازرق كأمثال الخشكنانج الكبار أبيض من الثلج وأزكى ريحاً من المسك الأذفر.

فقالت لي : يا سلمان ! أفطر عليه عشيتك فإذا كان غداً فجئني بنواة أو قالت عجمه.

قال سلمان : فأخذت الرطب فما ممرت بجمع من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه واله) إلا قالوا : يا سليمان ! أمعك مسك ؟

قلت : نعم.

فلما كان وقت الإفطار أفطرت عليه فلم أجد له عجباً ولا نوى فمضيت إلى بنت رسول الله (صلى الله عليه واله) في اليوم الثاني فقلت لها : إني أفطرت على ما اتحفتني به فما وجدت له عجماً ولا نوى.

قالت : يا سلمان ! ولن يكن له عجم ولا نوى وإنما هو من نخل غرسه الله في دار السلام ألا أعلمك بكلام علمنيه أبي محمد (صلى الله عليه واله) كنت أقوله غدوة وعشية ؟

قال سلمان قلت : علمني الكلام يا سيدتي!

فقالت : إن سرك أن لا يمسك أذى الحمى ما شعت في دار الدنيا فواظب عليه.

ثم قال سلمان : علميني  هذا الحرز.

قالت :

بسم الله الرحمن الرحيم.

بسم الله النور

بسم الله نور النور

بسم الله الذي هو مدبر الأمور

بسم الله الذي خلق النور من النور.

الحمد لله الذي خلق النور من النور.

وانزل النور على الطور في كتاب مسطور في رق منشور

بقدر مقدور على نبي محبور.

الحمد لله الذي هو بالعز مذكور وبالفخر مشهور.

وعلى السراء والضراء مشكور

وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطاهرين.

قال سلمان : فتعلمتهن فو الله ولقد علمتهن اكثر من ألف نفس من اهل المدينة ومكة ممن بهم علل الحمى فكل بريء من مرضه بإذن الله تعالى.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.