المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

العوامل التحليلية - اللون والشدة اللونية tone and color
22-6-2022
تفسير الأية (101-107) من سورة الأنبياء
14-9-2020
Keratinocytes
23-10-2018
(الهاء) في قوله (سلكناه) كناية عن القرآن
3-06-2015
مقارنة الزراعة المائية بصيد البحر
29-5-2017
فضل سورة الرحمن وخواصها
1-05-2015


الشيخ عز الدين حسين ابن الشيخ شمس الدين محمد الحر  
  
919   01:32 مساءً   التاريخ: 26-6-2017
المؤلف : السيد محسن الأمين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 6 - ص 163.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن العاشر الهجري /

الشيخ عز الدين حسين ابن الشيخ شمس الدين محمد الحر ابن الشيخ شمس الدين محمد بن مكي بن الحر العاملي.
كان حيا سنة 903.
في البحار: هو من سلسلة الشيخ محمد الحر العاملي الذي أجاز لنا اه‍ ومراده به صاحب الوسائل وهذا الرجل لم يذكره صاحب أمل الآمل مع أنه من أجلاء سلفه ولا صاحب الرياض وهو يروي إجازة عن المحقق الثاني الشيخ علي بن عبد العالي الكركي وقد نقل تلك الإجازة المجلسي في إجازات البحار وقال إنه رآها بخط المجيز وقد وصفه فيها بقوله الشيخ  الجليل الفاضل القدوة النبيل ذي النفس المباركة والأخلاق الميمونة المخلص لله في أعماله المتوجه إليه سبحانه متقربا في أقواله وأفعاله ما أضمر أحدكم شيئا الا ظهر على صفحات وجهه وفلتات لسانه سيدنا العلامة عز الملة والدين حسين ابن المرحوم الشيخ الجليل شمس الدين محمد الحر لقبا ابن المرحوم الشيخ الجليل شمس الدين محمد بن مكي أعلى الله تعالى في تحصيل المعالي همته وأيقظ للاكتحال بمراود الكمال بصيرته وقال في آخرها وكتب العبد الفقير إلى كرم الله الغني علي بن عبد العالي بدمشق 16 شهر رمضان المعظم قدره عام 903 والظاهر أن هذه الإجازة قبل سفره المحقق الكركي إلى إيران حال تردده من الكرك إلى شيعة دمشق فإنه توفي سنة 937.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)