المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

سلب النعم
11-2-2022
نفراعح والموظفون والحياة الاجتماعية في عهد حتمس الأول.
2024-04-22
البروتيزات الكبريتية Thioproteases
15-7-2020
نظام الجرائم و العقوبات في مصر القديمة
28-6-2022
التصنيف الصناعي Industrial Calcification
2024-10-17
مميزات العلاقات العامة الرقمية
14-8-2022


الشيخ محمد بن علي بن هارون بن يحيى الصائم  
  
910   09:21 مساءً   التاريخ: 5-2-2018
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 10 - ص 19
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن العاشر الهجري /

الشيخ محمد بن علي بن هارون بن يحيى الصائم المظاهري الأسدي الجزائري توفي بعد قتل الشهيد الثاني بسنة فاضل فقيه معاصر للشهيد الثاني قرأ على الشهيد الثاني وعلى تلامذته السيد محمد بن علي بن محمد الشهير بابن ثعلبية وهي أمه ابن جبل ابن ذبيان بن عصفور بن شداد ابن الأمير عيسى ابن الأمير شيحة قال السيد ضامن بن شدقم الحسيني المذني في كتابه: كان سيدا جليل القدر رفيع المنزلة عظيم الشأن حسن الأخلاق ذا مروءة وشهامة وحشمة ووجاهة وقد ابتكر القرية المعروفة بالسوارقية بفتح السين المهملة وضمها ثم واو بعدها راء مهملة ثم قاف وياء مثناة تحتية مشددة بعدها هاء ويقال لها السويرقية مصغرة ثلاث مراحل عن المدينة حالة بين القبلة والمشرق قرية غناء كبيرة ذات منبر عليه حصن بسفله نخيل وفواكه تسقى بآبار عذبة ولكل بني سليم فيها شئ وقد وفق الله تعالى الاشراف العباسية الحسينيين زادهم الله تعالى توفيقا لعمارتها فعمروها أحسن عمارة ففيها ما يقارب أربعمائة بئر كلها تزرع حنطة وشعيرا ولم يعانوا بها غرس النخيل والأشجار ولهم فيها حصن حصين لهم به منازل وكذا لمن أوى إليهم وللمدينة من غلاتها امداد وكانت في عصرنا معمورة بأوائلهم فيما أظن وحكي أنها كانت لفلان الزبيدي وكان بينه وبين محمد صداقة فقال له ذات يوم بعني إياها قال إن أحضرت لي مد ذهب بعتك إياها فقال نعم ثم أمر غلامه فاحضر المال فكال حتى تناثرت الدنانير من المد فقال الزبيدي لو علمت بقدرتك على ذلك لما بعتك ثم أن محمدا اتخذها مسكنا وموطنا.
وخلف محمد أربعة بنين قناعا وحسنا توأمين ولادتهم والمؤلف سنة 940 وعليا وحسينا.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)