المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



التصنيف الصناعي Industrial Calcification  
  
198   12:55 صباحاً   التاريخ: 2024-10-17
المؤلف : د. عبد الزهرة علي الجنابي
الكتاب أو المصدر : الجغرافية الصناعية
الجزء والصفحة : ص 47 ــ 49
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية الصناعية /

إن دراسة الحقائق الجغرافية منفردة بمعزل عن الحقائق الأخرى قد لا يعطي صورة واضحة لها، وقد يتطلب الأمر مقارنة بين ظواهرها ، أو الأحوال ذات الظاهرة بين زمن وآخر، إلا أن اختلاف المفاهيم وعدم الاتفاق على حدودها ومضامينها قد يعطي ملامح غير دقيقة للظواهر قيد الدرس ويقود إلى استنتاجات خاطئة عنها.

ونظراً إلى أن الصناعة عالم واسع من المنتجات والعمليات والملكية وسواها، فقد اختلف الباحثون في أمر تصنيفها لتباين وجهات نظرهم من جانب واختلاف أسس واعتبارات كل تصنيف من جانب آخر، ولغرض الإلمام بهذه التصانيف  حيث تدرج أهمها وبحسب اعتبار كل منها :

أولاً: صنفت الصناعة بحسب طبيعة منتجاتها الى صناعات ثقيلة Heavy Industries وأخرى خفيفة .Light Ind، والثقيلة هي التي تنتج سلعاً كبيرة الوزن والحجم وتستخدم لهذا الغرض مواداً أولية ومصادر طاقة ضخمة في مقدارها وعمل كبير وتمثلها صناعات المكائن ومعدات النقل كالسيارات والسفن ، أما الخفيفة فهي التي تنتج سلعاً خفيفة في وزنها أو قيمتها وتستخدم لهذا الغرض مدخلات أقل حجماً ومقداراً من الأولى، مثل صناعات الأجهزة الفوتوغرافية والنسيج والساعات والآلات الحاسبة.

ثانياً : وتقسم الصناعة بحسب حالة استهلاك منتجاتها إلى صناعات استهلاكية .Consumer Ind وصناعات إنتاجية .Reproduction Ind ، وقد يدعوها البعض .Capital Ind والاستهلاكية تنتج سلعاً قابلة للاستهلاك في الحال أو في مدة قصيرة نسبياً مثل صناعات المخبوزات والمنسوجات والأحذية أو التي تباع لغرض الاستخدام الشخصي أما الثانية فتنتج سلعاً تستخدم في مرحلة لاحقة لإنتاج سلع أخرى، وهذه لاتستهلك عادة إلا بعد مدة طويلة مثل وسائط النقل والمكائن والمعدات.

ثالثاً : وتصنف الصناعات بحسب كثافة العمل ورأس المال المستخدم فيها إلى صناعات كثيفة العمل وأخرى كثيفة رأس المال تستخدم المصانع في الأولى أعداداً غفيرة من العاملين كصناعات النسيج والغذائية، فيما تستخدم مصانع أخرى المكائن والمعدات المتقدمة تقنياً لخفض عدد العمال قدر الإمكان، والاكتفاء بعدد محدود منهم ذوي مستوى تأهيل عال لإدارة العمليات الصناعية.

رابعاً: وتصنف الصناعة بحسب حجوم مصانعها إلى مصانع صغيرة ومتوسطة وثالثة كبيرة، ومع اختلاف الدول في المعيار المعتمد في هذا التصنيف، إلا أنها غالباً ما تجمع بين عدد العمال ورأس المال المستثمر في الصناعة، فتعرف بعضها في العراق (مثلاً) الصغيرة بأنها من يعمل فيها ما بين (91) عامل ويستثمر بها أقل من (100) ألف دينار والمتوسطة من يعمل فيها ما بين ( 10-29) عاملاً ويستثمر بها (100) ألف دينار أو يزيد من المال والكبيرة من عمل فيها أو استثمر أكثر من ذلك. ويلاحظ أن معيار رأس المال قد يهمل في التصنيف في حال حصول تغير كبير في قيمة العملة.

خامساً : واما هناك  تصنيف آخر تقسم الصناعة باعتبار ملكية مصانعها إلى مصانع مملوكة للدولة وما يدعى بالقطاع العام أو الاشتراكي، وأخرى تعود ملكيتها إلى القطاع الخاص المحلي أو الأجنبي، وأخرى مشتركة الملكية ما بين العام والخاص فتدعى بالقطاع المختلط .

سادساً : ومن الباحثين من يصنف الصناعات بحسب أثر عوامل قيامها في اختيار مواقع مصانعها إلى صناعات موجهة نحو موادها الأولية، أو السوق، أو مصادر الطاقة أو الأيدي العاملة... الخ.

سابعاً : ويصنفها آخرون اعتماداً على طبيعة منتجاتها إلى نهائية الصنع وهي ما يمكن استهلاك منتجاتها بعد الإنتاج مباشرة، والى وسيطة أو نصف مصنعة أو نصف جاهزة فيتم استخدامها كمواد أولية في صناعات لاحقة مثل الخيوط المغزولة للقطن والصوف والحرير، فتستخدم لاحقاً التصنيع الأقمشة، وقد يعاد استخدام الأقمشة مرة أخرى كمواد أولية التصنيع الملابس الجاهزة في مصانع أخرى.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .