المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

{عسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى ان تحبوا شيئا وهو شر لكم}
2024-09-25
آيات الأحكام
26-11-2014
Soldner,s Constant Digits
30-1-2020
Mills Ratio
11-3-2021
Chromatofocusing
17-4-2016
مقاومة الحامض Acid Resistance


الشيخ شهاب الدين حسين بن محمد بن علي الكيال  
  
1078   03:29 مساءً   التاريخ: 25-6-2017
المؤلف : السيد محسن الأمين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 6 - ص 159.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن السابع الهجري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-8-2016 1150
التاريخ: 28-7-2017 1131
التاريخ: 6-9-2020 1982
التاريخ: 16-2-2017 1270

الشيخ شهاب الدين حسين بن محمد بن علي الكيال أو الميكالي.
كان حيا سنة 610.
له كتاب العمدة في الدعوات ذكره الكفعمي في حواشي مصباحه فقال كتاب العمدة في الدعوات للشيخ الاجل الحسين بن محمد بن علي الكيال اه‍.

وفي الرياض الشيخ الشهيد السيد شهاب الدين حسين بن محمد بن علي الميكالي فاضل عالم فقيه جليل وهو من معاصري ابن طاوس ونظائره بل أقدم ورأيت بعض الفوائد المنقولة عنه في عدة مواضع.

ومن مؤلفاته كتاب العمدة في الدعوات.

صنفه سنة 610 نسبه إليه بعض العلماء ونقل بعض الأفاضل شطرا من الأعمال والأدعية المذكورة في ذلك الكتاب والظاهر أن ذلك الفاضل حكاه عن خط الشهيد والشهيد نقله من ذلك الكتاب وعندنا نسخة من مختصر المصباح للشيخ الطوسي وعلى هوامشه أعمال وأدعية كثيرة منقولة بخط بعض العلماء من ذلك الكتاب اه‍ .

والكيال والميكالي لا ريب في أنه صحف أحدهما بالآخر ووصفه بالشهيد لم يعلم وجهه ان لم يكن وضع في غير موضعه من الناسخ وأصله للشهيد المنقول من خطه وفي شهداء الفضيلة ان صاحب الرياض ذكره في موضع آخر وصرح بأنه من شهداء علمائنا.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)