المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



المولى ناصر الدين حيدر بن محمد  
  
1131   10:05 صباحاً   التاريخ: 28-7-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 6 -ص276
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن السابع الهجري /

المولى ناصر الدين حيدر بن محمد الشيرازي.
كان حيا سنة 697.
في رياض العلماء فاضل عالم من أئمة العلم الرياضي له رسالة في علم الأسطرلاب فارسية سماها الارشاد رأيتها في آمل من بلاد مازندران حسنة الفوائد مشتملة على خمسين بابا وهي غير خمسين بابا في الأسطرلاب للشيخ ركن الدين ابن أشرف الدين حسين الآملي ولم اعلم عصر ناصر الدين حيدر ولا مذهبه وظاهر الديباجة انه من غيرنا اه‍.
وقال صاحب الذريعة ظاهر كلامه هذا انه لم يسبر الرسالة فلذلك لم يعلم عصره ولا عقيدته ولو سبرها لعرفهما فقد قال في الباب الثاني عشر الأسطرلاب الذي عمله الأستاذ نادرة الزمان بهاء الدين عمر بن دولة شاه بن محمد الكرماني سلمه الله في سنة 677 فعرف من الدعاء له بالسلامة انه كان حيا حينئذ وقال في آخر الباب التاسع والأربعين بعد ذكره معرفات عشرين كوكبا مما لا بد من معرفته لمن عنده الأسطرلاب ما تعريبه: ونحن قد أثبتنا كل عشرين جدول في أول سنة 697 هجرية الموافق سنة 673 يزدجرية فيظهر ان تأليفه كان قرب هذا التاريخ وبذلك علم عصره واما مذهبه فقد أشار إليه بقوله عند بيان معرفة وقت صلاة المغرب عند غروب الشمس وعلامته ذهاب الحمرة المشرقية. ثم قال صاحب الذريعة ان كتاب الارشاد هذا الذي هو الأسطرلاب نسخه مختلفة في اسم المؤلف ففي نسخة الخزانة الرضوية قد سمي المؤلف في أولها بالسلطان ناصر الدين أحمد بن حيدر بن محمد الشيرازي كما مر في بابه وفي نسخة مكتبة مدرسة سبهسالار الجديدة المكتوبة سنة 772 سماه ناصر الدين أحمد بن محمد الشيرازي وفي نسخة عتيقة عندنا انه جمع مولانا الأعظم جاسوس الأفلاك ناصر الدين حيدر بن محمد الشيرازي فالمظنون ان اسم المؤلف ناصر الدين حيدر بن محمد الشيرازي كما في نسختنا الموافقة للنسخة التي رآها صاحب الرياض في بلدة آمل اما ترجمة ناصر الدين أحمد بن حيدر بن محمد أو أحمد بن محمد فلم أعثر عليها حتى الآن اه‍.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)