المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

معنى كلمة حرس‌
10-12-2015
بناء الحقول الدلالية
14-8-2017
نظم تخطيط الحدائق
14-2-2016
تعلم القبول
16-2-2022
محرك كهربائي electric motor
29-11-2018
الشيخ سليمان بن أحمد بن الحسين آل عبد الجبار البحراني
17-11-2017


الشيخ تاج الدين حسن بن الحسين بن الحسن  
  
1270   09:44 صباحاً   التاريخ: 16-2-2017
المؤلف : السيد محسن الأمين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 5 / ص 50 -51.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن السابع الهجري /

الشيخ تاج الدين حسن بن الحسين بن الحسن السرابشنوي القاشاني نزيل قاشان.
كان حيا سنة 763.
نسبته السرابشنوي في رياض العلماء أنه وقع لابن جمهور الأحسائي عند ذكر مشايخه تاج الدين حسن السرابشنوي مضبوطا بضم السين المهملة وفتح الراء ثم ألف بعدها باء موحدة مفتوحة وآخرها واو وفي هامشه أنه منسوب إلى قرية بالعراق اسمها سرابشنو اه. وليس لهذه القرية ذكر في معجم البلدان ولا سمعت بها في قرى العراق وفي الرياض أيضا أنه وجد له إجازتين نسب نفسه في إحداهما السرانيوي وفي الأخرى السراوسنوي قال والعجب أنه وقد وقع الاختلاف منه نفسه في الإجازتين اللتين بخطه اه وإذا كانت نسبته وقعت بخطه فهي أقرب إلى الصواب لكن الذي بخطه مختلف كما سمعت والقاشاني نسبة إلى قاشان ويقال قاسان وكاشان وصاحب الرياض قال إنه نزيل قاسان فدل على أن أصله ليس منها ولكنه نزلها.
أقوال العلماء فيه :

عن ابن أبي جمهور الأحسائي في أوائل غوالي اللئالي أنه قال في حقه الشيخ الكامل الأعظم الفقيه العامل الفاضل وفي رياض العلماء المولى حسن بن الحسين بن الحسن السرانيوي فاضل عالم فقيه جليل كامل.
وذكره صاحب الرياض في موضع آخر بعنوان الشيخ تاج الدين حسن السرابشنوي وقال فاضل عالم جليل فقيه.
مشايخه:

يروي إجازة عن العلامة الحلي كما صرح به المجاز في إجازته لولده شرف الدين علي بن الحسن وصرح بها ابن أبي جمهور في الطريق السابع في أول الغوالي وفي الرياض يظهر من أول غوالي اللئالي لابن أبي جمهور الأحسائي أن هذا الشيخ يروي عن العلامة الحلي.
تلاميذه :

في الرياض رأيت إجازة من هذا المولى لوالده زين الدين علي بن الحسن على ظهر القواعد للعلامة وتاريخ الإجازة سنة 763 وقد أوردت الإجازة بتمامها في ترجمة ولده المذكور وذكر لولده ترجمة أخرى بعنوان المولى شرف الدين علي بن تاج الدين حسن السرابشنوي وقال إنه يروي عن أبيه ثم استظهر الاتحاد وإن اختلف اللقب كما يأتي في ترجمة ولده قال ورأيت إجازة أخرى منه قدس سره بخطه الشريف على ظهر نهج البلاغة لبعض تلامذته وتاريخها لعله 19 ذي الحجة سنة 728 بالحلة السيفية وأولها: قرأ علي هذا الكتاب المسمى بنهج البلاغة المولى المعظم ملك الصلحاء سيد الزهاد والعباد. ولما ضاع بعض مواضع هذا الخط لم يعلم من هو المجاز كما أنه ضاع من كلتا الإجازتين بعض مواضعهما اهـ.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)