المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

غيبيات الامام الباقر
16-8-2016
الولاء لأهل البيت والتحذير من التحريف
7-4-2016
فيروس زيلوبوروزيس الموالح
3-7-2018
ما يحرم على الجنب
8-12-2016
The Octet Rule
5-7-2020
سنوات الرجوع
7-1-2016


آداب الصيام  
  
1437   11:35 صباحاً   التاريخ: 22-6-2017
المؤلف : عبد الله الهاشمي.
الكتاب أو المصدر : الأخلاق والآداب الإسلامية (الآداب الإسلامية)
الجزء والصفحة : ص55 - 56.
القسم : الاخلاق و الادعية / آداب / آداب الصوم و الزكاة و الصدقة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-9-2016 2401
التاريخ: 22-9-2016 1609
التاريخ: 22-9-2016 1586
التاريخ: 9-4-2022 1776

[من آداب الصيام] : ان يعلم المسلم أنه يجب عليه الصيام في رمضان امتثالاً لأمر الله عز وجل .

- ان يستعد لقدوم شهر رمضان المبارك استعداداً روحياً قبل ان يكون جسدياً وذلك بمعرفة قضية هذا الشهر العظيم ولأن فيه ليلة القدر والتي هي خير من ألف شهر.

عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في فضل شهر رمضان : . . .. شهر هو عند الله أفضل الشهور وأيامه أفضل الأيام ، ولياليه أفضل الليالي ، وساعاته أفضل الساعات هو شهر دعيتم فيه إلى ضيافة الله ، وجعلتم فيه من أهل كرامة الله ، أنفاسكم فيه تسبيح ، ونومكم فيه عبادة وعملكم فيه مقبول ودعاؤكم فيه مستجاب .... .

عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : قال يقول الله تبارك وتعالى : كل عمل ابن آدم هو له غير الصيام ، هو ولي ، وأجزي به (1).

- ان يتذكر الصائم حالة الفقراء الذين لا يجدون ما يأكلونه بيسر في أكثر الأيام فيحمد الله ويشكره ويهتم في مساعدتهم .

عن الإمام الصادق (عليه السلام) : اما العلة في الصيام ليستوي به الغني والفقير وذلك لأن الغني لم يكن ليجد مس الجوع ، فيرحم الفقير ، لأن الغني كلما أراد شيئاً قدر عليه ، فأراد الله عز وجل ان يسوي بين خلقه وان يذيق الغني مس الجوع والألم ، ليرق على الضعيف ويرحم الجائع (2).

- أن يتذكر الصائم جوع وعطش الآخرة وهو يوم القيامة.

عن الإمام الرضا (عليه السلام) : . . . فإن قال : فلم أمروا بالصوم ؟ قيل لكي يعرفوا ألم الجوع والعطش ، فيستدلوا على فقر الآخرة وليكون الصائم خاشعاً ذليلاً مستكيناً ماجوراً محتسباً عارفاً صابراً لما أصابه من الجوع والعطش ، فيستوجب الثواب (3).

- يستحب أن يقول الصائم إذا أفطر : "اللهم لك صمنا وعلى رزقك أفطرنا فتقبله منا" ويتلو سورة القدر ، ويستحب الإفطار بالتمر وتقديم الصدقة عن الإفطار.

- يستحب أن يسعى الإنسان إلى إفطار الصائمين ففي ذلك أجر عظيم.

عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : من فطر منكم صائماً مؤمناً في هذا الشهر كان له بذلك عند الله عتق رقبة ومغفرة لما مضى من ذنوبه .. .

- الاجتناب عن فعل المحرمات قولاً وفعلاً وإلا ذهب أجر صيامه ولم يحصل إلا على الجوع والعطش.

عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)  رب صائم حظه من صيامه الجوع والعطش (4).

عن فاطمة (عليها السلام) : ما يصنع الصائم بصيامه إذا لم يصن لسانه وسمعه وبصره وجوارحه ؟ (5).

عن الإمام الصادق (عليه السلام) : إذا صمت فليصم سمعك وبصرك وشعرك وجلدك (وعدد أشياء غير هذا) وقال : لا يكون يوم صومك كيوم فطرك (6).

- يستحب في شهر رمضان الاكثار من الدعاء والاستغفار والصلاة ، وقول لا إله إلا الله وأداء النوافل وقراءة القرآن واحياء ليالي شهر رمضان بالعبادة والعلم.

- يستحب الاستهلال في الليلة الأولى من الشهر المبارك وكان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول إذا استهل هلال شهر رمضان بعد ان يستقبل القبلة بوجهه : "اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام والعافية المجللة ودفاع الاسقام (والرزق الواسع) والعون على الصلاة والصيام والقيام وتلاوة القرآن ، اللهم سلمنا لشهر رمضان وتسلمه منا وسلمنا فيه حتى ينقضي عنا شهر رمضان وقد عفوت عنا وغفرت لنا ورحمتنا.

_____________________

  1. البحار : ج93 , ص249 , ح14.
  2. البحار : ج93 , ص371 , ح52.
  3. البحار : ج93 , ص370 , ح51.
  4. البحار : ج93 , ص289 , ح4.
  5. البحار : ج93 , ص295 , ح25.
  6. البحار : ج94 , ص351.



جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.