المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

دعاوى الحيازة
3-8-2017
أنواع الرموز الكارتوكرافية - رموز الخط Line Symbols
20-12-2020
Hyperbolic Cosecant
3-6-2019
عناصر الاعفاء الضريبي.
12-4-2016
 ما هي المعجزة
2023-12-11
فقه اللغة عند الأوائل (القدماء)
11-7-2016


آداب الصلاة  
  
1764   11:11 صباحاً   التاريخ: 22-6-2017
المؤلف : عبد الله الهاشمي.
الكتاب أو المصدر : الأخلاق والآداب الإسلامية (الآداب الإسلامية)
الجزء والصفحة : ص41-54.
القسم : الاخلاق و الادعية / آداب / آداب الصلاة /

الصلاة : هي صلة بين العبد وخالقه ,   الصلاة هي اعتراف عملي بالإيمان لله عز وجل وصفاته ونعمه.

يقول الله تعالى في حديث قدسي : إنما أقبل الصلاة لمن يتواضع لعظمتي ، ويكف نفسه عن الشهوات من أجلي ، ويقطع نهاره بذكري ، وألزم قلبه خوفي ، ولا يتعاظم على خلقي ، ويطعم الجائع ويكسو العاري ويرحم المصاب ، ويؤوي الغريب ، فذلك يشرق نوره مثل الشمس ، اجعل له الظلمات نوراً ، وفي الجهالة علماً ، أكلاءه بعزتي ، واستحفظه ملائكتي ، يدعوني فألبيه ، يسألني فأعطيه .. .

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : إن عمود الدين الصلاة : وهي اول ما ينظر فيه من عمل ابن آدم فإن صحت نظر في عمله وإن لم تصح لم ينظر في بقية عمله(1).

ومن آداب الصلاة :

1- يعلم ان الصلاة تذكره في كل يوم خمس مرات أن هناك رباً له بالمرصاد سميع عليم وانه المنعم عليه والمستعين به دون غيره وان هناك يوماً يحاسب فيه وتناقش فيه أعماله ، ويسأل عن أداء فرائضه ووظائفه وان يتوجع إلى الله عز وجل مستحياً منه ولما لديه اي الإنسان من تقصير في واجباته اتجاه خالقه.

2- يعلم ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر فيسعى إلى تهذيب نفسه وتحليها بالأخلاق الحسنة فلا يظلم أحداً ويكف نفسه عن الشهوات ويطعم الجائع ويرحم الضعيف حتى يقبل الله صلاته.

3- يعلم ان الصلاة هي أفضل ما يتقرب بها العبد إلى الله بعد معرفته عز وجل فيتوجه إلى الله عز وجل خائفاً هائباً منه.

قال الإمام الصادق (عليه السلام)  حين سئل عن أفضل ما يتقرب به العباد إلى ربهم وأحب ذلك إلى الله عز وجل ، ما هو ؟ , فقال (عليه السلام) : ما اعلم شيئاً بعد المعرفة أفضل من هذه الصلاة (2).

4- عدم التهاون بالصلاة والاهتمام بها من حيث الطهارة واللباس النظيف والخشوع الكامل .. .

وفي الحدي النبوي الشريف : من تهاون بصلاته ابتلاه الله بخمس عشرة خصلة :

1- يرفع الله البركة من عمره ومن رزقه.

2- يمحو الله تعالى سيماء الصالحين من وجهه.

3- كل عمل يعمله لا يؤخر عليه.

4- لا يرتفع دعاؤه إلى السماء.

5- ليس له حظ في دعاء الصالحين.

6- يموت ذليلاً.

7- يموت عطشاناً .

8 - يموت جائعاً.

9- يوكل الله به ملكاً يزعجه في قبره.

10- يضيق عليه قبره.

11- تكون الظلمة في قبره.

12- يوكل الله به ملكاً يسحبه على وجهه والخلائق ينظرون إليه.

13- يحاسب حساباً شديداً.

14- لا ينظر إليه ولا يزكيه.

15- له عذاب أليم  (3).

عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : ليس مني من استخف بالصلاة.. (4).

5- ان يصلي الإنسان صلاة آخر لحظة له في الدنيا فيكون خشوعه وتوجهه لله عز وجل كبير جداً.

عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : صل صلاة مودع فإذا دخلت في الصلاة فقل هذا آخر صلواتي من الدنيا وكن كأن الجنة بين يديك والنار تحتك وملك الموت وراءك والأنبياء عن يمينك والملائكة عن يسارك والرب مطلع عليك من فوقك فانظر بين يدي من تقف ومع من تناجي ومن ينظر إليك (5).

يقول العلامة الطباطبائي رضوان الله عليه :

عليك بالحضور والإقبال                    في جملة الأقوال والافعال

والصدق في النية والأخبـــــات            فإنــــها حقيقـــة الصــــــــــــلاة

وليـــــس للعبــد بها ما يقبــــــل          إلا الــذي كـان عليـــه يقبـــــــل

وصل بالخشوع والتخضـــــــع            وكــــن إذا صـليت كالمـــــودع

واستعمل الوقار والسكينـــــــــة          واستحضر المقاصد المكنونـــة

وقــم قيـــام المائـــل الذليــــــــل          ما بيـــن أيــدي الملك الجليـــــــل

واعلم إذا ما قلت ما تقـــــــــول           ومـن تناجــي ومن المســـــؤول

6- أن يقدم الصلاة على أمور الدنيا من تجارة او لهو او غير ذلك.

قالت عائشة : كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يحدثنا ونحدثه ، فإذا حضرت الصلاة فكأنه لم يعرفنا ولم نعرفه (6).

عن الإمام علي (عليه السلام) : ليس عمل أحب إلى الله من الصلاة فلا يشغلكم عن اوقاتها شيء  من امور الدنيا فإن الله عز وجل ذم أقواماً فقال : {الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ}[ألماعون : 5] يعني أنهم غافلون استهانوا بأوقاتها (7).

7- يستحب ان تكون الصلاة جماعة ولما في ذلك من الثواب العظيم للمشارك في صلاة الجماعة.

عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : صلاة الرجل في جماعة خير من صلاته في بيته أربعين سنة , قيل يا رسول الله ، صلاة يوم ؟ , فقال : صلاة واحدة .

ثم قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : إذا كان العبد خلف الإمام كتب الله له مائة ألف ألف وعشرين درجة (8).

عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : إن الله وعد أن يدخل الجنة ثلاثة نفر بغير حساب ويشفع كل واحد منهم في ثمانين ألفاً ، المؤذن والإمام ورجل يتوضأ ثم يدخل المسجد فيصلي في جماعة (9).

8- من مستحبات الصلاة التعقيب بعد انتهاء الصلاة والتسبيح بتسبيحة الزهراء (عليها السلام) والسجود أثناء الصلاة على تربة الإمام الحسين (عليه السلام).

9- عن الإمام الصادق (عليه السلام) : إذا قمت إلى الصلاة فقل : "اللهم إني أقدم إليك محمداً (صلى الله عليه وآله وسلم) بين يدي حاجتي وأتوجه به إليك ، فاجعلني به وجيهاً عندك في الدنيا والآخرة ومن المقربين ، أجعل صلاتي به مقبولة ، وذنبي به مغفوراً ، ودعائي به مستجاباً ، إنك انت الغفور الرحيم"(10).

10- يستحب أن يقوم الإنسان حين يقوم للصلاة "وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض".

وأن يقول : "يا محسن قد جاءك المسيء ، وانك المحسن وأنا المسيء فتجاوز عن قبيح ما عندي بجميل ما عندك".

11- الخشوع وحضور القلب يعتبر في الصلاة من أهم الأمور التي يجب مراعاتها فلا يحاول المصلي أن يعمل اي عمل يشغله عن صلاته.

قال تعالى : { قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ } [المؤمنون : 1-2].

عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) " الخشوع زينة الصلاة (11).

عن الإمام علي (عليه السلام) : يا كميل : ليس الشأن أن تصلي وتصوم وتتصدق  إنما الشأن أن تكون الصلاة فعلت بقلب نقي ، وعمل عند الله مرضي ، وخشوع سوي(12).

سأل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ما الخشوع ؟ , قال : التواضع في الصلاة  وأن يقبل العبد بقلبه كله على ربه (13).

رأى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) رجلاً يبعث بلحيته في صلاته فقال : أما إنه لو خشع قلبه لخشعت جوارحه .. (14).

12- موانع قبول الصلاة :

أ- عقوق الوالدين : عن الإمام الصادق (عليه السلام) : من نظر إلى أبويه ماقت وهما ظالمان له لم يقبل الله له صلاة (15).

ب- الغيبة : عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) من اغتاب مسلماً او مسلمة لم يقبل الله صلاته ولا صيامه أربعين يوماً وليلة ، إلا أن يغفر له صاحبه (16).

ج – الاستخفاف بها وعدم المحافظة عليها : عن الإمام الصادق (عليه السلام) : والله إنه ليأتي على الرجل خمسون سنة وما قبل الله منه صلاة واحدة ، فأي شيء أشد من هذا ، والله إنكم لتعرفون من جيرانكم وأصحابكم من لو كان يصلي بعضكم ما قبلها منه لاستخفافه بها ، إن الله عز وجل لا يقبل إلا الحسن ، فكيف تقبل ما يستخف به(17).

عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : ليس السارق من يسرق الناس ولكنه الذي يسرق الصلاة.

د – شرب الخمر : عن النبي (صلى الله عليه وأله وسلم) : إن من شرب الخمر لم يحتسب صلاته أربعين صباحاً (18).

هـ -  النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : ثمانية لا تقبل لهم الصلاة : . . . الناشز عن زوجها وهو عليها ساخط ، ومانع الزكاة ، وتارك الموضوع ، والجارية المدركة تصلي بغير خمار  وإمام قوم يصلي بهم وهم له كارهون ، والزبين وهو الذي يدافع البول والغائط (19).

13- المحافظة على أوقات الصلاة فلا يؤخر منها شيء .

قال تعالى : { وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ * أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ }[المؤمنون : 9-10].

عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : ما من عبد اهتم بمواقيت الصلاة ومواضع الشمس إلا ضمنت له الروح عند الموت ، وانقطاع الهموم والأحزان ، والنجاة من النار (20).

عن الإمام الصادق (عليه السلام) : خصلتان من كانتا فيه وإلا فاعزب ثم أعزب ! قيل : وما هما ؟ , قال : الصلاة في مواقيتها ، والمحافظة عليها والمواساة (21).

عن الإمام الصادق (عليه السلام) : فضل الوقت الأول على الأخير كفضل الآخرة على الدنيا (22).

عن الإمام الصادق (عليه السلام) : امتحنوا شيعتنا عند مواقيت الصلاة كيف محافظتهم عليها .. (23).

14- عدم التخفيف في الصلاة أي إقامتها وتأديتها بسرعة.

عن الإمام الصادق (عليه السلام) : إذا قام العبد في الصلاة فخفف صلاته قال الله تبارك وتعالى لملائكته : أما ترون إلى عبدي كأنه يرى أن قضاء حوائجه بيد غيري اما يعلم أن قضاء حوائجه بيدي (24) .

15- يستحب الإتيان بالنوافل ومنها صلاة الليل.

يقول الله عز وجل وما يتقرب إلي عبد من عبادي بشيء أحب إلي مما اقترضت عليه وانه ليتقرب إليّ بالنافلة حتى احبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ولسانه الذي ينطق به ويده التي يبطش بها ، إن دعائي أجبته وإن سألني أعطيته (25).

عن الإمام الصادق (عليه السلام) : لا تدع قيام الليل فإن المغبون من حرم قيام الليل(26).

عن الإمام الصادق (عليه السلام) : شرف المؤمن صلاته بالليل ..(27).

عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : إذا أيقظ الرجل أهله من الليل وتوضأ وصليا كُتِبا من الذاكرين الله كثير والذاكرات (28).

16- يستحب الذهاب إلى المساجد لصلاة الجمعة.

عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : إن الله أكرم بالجمعة المؤمنين ، فسنها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بشارة لهم ، والمنافقين توبيخاً للمنافقين ، ولا ينبغي تركها فمن تركها متعمداً فلا صلاة له (29).

قال تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ }[الجمعة : 9].

17- يستحب أن يلبس الرجل والمرأة الملابس النظيفة أو الجديدة مع نظافة الجسد للصلاة .

18- يستحب تمشيط اللحية والرأس للصلاة.

19- يستحب وضع الطيب للصلاة أما المرأة فإذا وضعت الطيب للصلاة فإنها تغتسل منه قبل خروجها من بيتها او عند وجود رجل يحرم عليها.

20- يستحب الصلاة على النبي وآله ولعن أعدائهم في الأدعية بعد الانتهاء من الصلاة وحتى أثناء قنوت الصلاة.

21-  زيادة الخشوع والتوجه الكامل أثناء الصلاة لله عز وجل يفضل أن يبتعد الإنسان عن الشوارع والاماكن المزدحمة بالناس عند الصلاة وكذلك الأماكن المزخرفة والمضاءة بشدة حتى لا ينشغل قلبه بالزخارف وغيرها ولذلك فإن الصلاة في مكان صغير مظلم يجعل القلب أكثر توجهاً للخالق تعالى , وكذلك أن يخفف الإنسان من الالتفات والنظر إلى الآخرين عند التوجه إلى الصلاة حتى لا يشغل تفكيره شيئاً رآه.

22- يستحب أن يقول المصلي في السجود الأخير :

أ – "يا خير المسؤولين ويا خير المعطين ، ارزقني وارزق عيالي من فضلك فإنك ذو الفضل العظيم".

ب- يا من له الدنيا والآخرة ارحم من ليس له الدنيا والآخرة.

ج- يا عظيم أغفر لي الذنب العظيم إنه لا يغفر الذنب العظيم إلا العظيم.

د – رب اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم إنك انت العليم الأعلم.

هـ - يا من يقبل اليسير ويعفو عن الكثير اقبل مني اليسير واعف عني الكثير إنك انت ارحم الراحمين .

و- اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وارحمنا بهم.

ز- يا لطيف ارحم عبدك الضعيف بحق محمد وآل الطاهرين.

_____________________

  1. الوسائل : ج4 , ص34 , ح4445.
  2. الوسائل : ج4 , ص38 , ح4453.
  3. البحار : ج80 , ص21 , ح39.
  4. الوسائل : ج4 , ص26 , ح4420.
  5. المستدرك : ج4 , ص104 , ح4244.
  6. البحار : ج81 , ص258 , ح56.
  7. البحار : ج10 , ص100.
  8. المستدرك : ج6 , ص446 , ح7188.
  9. الوسائل : ج6 , ص449 , ح7203.
  10. فروع الكافي : ج3 , ص309 , ح3.
  11. البحار : ج74 , ص131 , ج41.
  12. البحار : ج74 , ص273 , ح1.
  13. المستدرك : ج1 , ص98 , ح84.
  14. البحار : ج81 , ص21.
  15. البحار : ج1 , ص61 , ح26.
  16. البحار : ج72 , ص258 , ح53.
  17. البحار : ج81 , ص261 , ح59.
  18. البحار : ج81 , ص315 , ح1.
  19. البحار : ج77 , ص232 , ح5.
  20. البحار : ج80 , ص9 , ح5.
  21. البحار : ج71 , ص391 , ح7.
  22. البحار : ج79 , ص359 , ح43.
  23. البحار : ج71 , ص391 , ح3.
  24. وسائل الشيعة : ج3 , ص24, ح1.
  25. الوسائل : ج4 , ص72 , ح4544.
  26. البحار : ج 80 , ص127 , ح77.
  27. فروع الكافي : ج3 , ص488 , ح9.
  28. الوسائل : ج7 , ص257 , ح9268.
  29. البحار : ج86 , ص138.

 

 

 

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.