المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2764 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

البق المشوه للثمار Tarnished bugs
12-2-2020
محاذير ضرورية
19-6-2016
فضل أهل القرآن وأوصافهم
8-11-2021
Transfer RNA
1-11-2015
تقليد الغير في تحصيل المعرفة
2024-11-16
جـدولـة العـمليـات (مفـهوم الجـدولـة وأهـدافـهـا)
2023-12-31


فقه اللغة عند الأوائل (القدماء)  
  
5654   11:46 صباحاً   التاريخ: 11-7-2016
المؤلف : د. خالد نعيم الشناوي
الكتاب أو المصدر : فقه اللغات العروبية وخصائص العربية
الجزء والصفحة : ص14
القسم : علوم اللغة العربية / فقه اللغة / مصطلح فقه اللغة ومفهومه /

اطلق المؤلفون العرب على الاشتغال بالمفردات اللغوية جمعا وتأليفا مصطلحات عدة اقدمها مصطلح " اللغة " . لقد وصف ابو الطيب اللغوي " ت 351 هـ " ابا زيد الانصاري والاصمعي وابا عبيدة بهذا الوصف ، وقارن بينهم من جانب معرفتهم باللغة قال :" كان ابو زيد احفظ الناس للغة ، وكان الاصمعي يجيب في ثلث اللغة ، وكان ابو عبيدة يجيب في نصفها ، وكان ابو المهدي يجيب فيها كلها "(1) ، والمقصود هنا بكلمة اللغة مجموع المفردات ومعرفة دلالاتها ، وبهذا المعنى كانت كتب الطبقات تميز بين المشتغلين بالنحو او العربية من جانب والمشتغلين باللغة من جانب اخر ، لذلك عد سيبويه والمبرد من النحاة بينما عد الاصمعي واقرانه من اللغوين ، وظل استعمال كلمة اللغة بهذا المعنى قرونا عدة ، واصبح اللغوي والباحث في مفردات اللغة جمعا وتصنيفا وتاليفا يوصف بهذا الوصف . فالأصمعي عبد الملك بن قريب لغوي لانه جمع الفاظ البدو وسجلها في رسائل لغوية مصنفة في موضوعات دلالية ، والخليل بن احمد الفراهيدي لغوي كونه اول من حاول حصر الالفاظ العربية وتسجيلها في معجمه العين ، والامر ينسحب على ابن دريد صاحب " جمهرة اللغة " ، والازهري في التهذيب ، وظل هذا المفهوم سائد لقرون خلت .

وفي القرن الرابع الهجري ظهر عند اللغوي العربي احمد بن فارس " ت 395 هـ " مصطلح فقه اللغة ، كونه اول من استعمله عنوانا لكتابة " الصاحبي في فقه اللغة وسنن العرب في كلامها " ، ثم نصادف هذا الاصطلاح بعد ذلك في عنوان كتاب الثعالبي . " فقه اللغة واسرار العربية " ولكننا نجد مفهوم اللغة مختلفا عند الرجلين .

____________________

(1) مراتب النحويين ، لابي الطيب اللغوي : 41 .




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.