أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-5-2017
3046
التاريخ: 15-6-2017
2604
التاريخ: 5-7-2017
3193
التاريخ: 7-6-2017
2808
|
يروي المؤرخون والمفسرون المسلمون كابن هشام وأمين الاسلام الطبرسي قصصا عجيبة، وحوادث مثيرة للأعجاب وقعت في هذه الغزوة تكشف عن عمق مروءة النبيّ (صلى الله عليه واله) مع أعدائه، وقد نقلنا نظير هذا في غزوة ذي أمر، من هنا نحجم عن ذكر ذلك في هذه الدراسة رعاية للاختصار، ولكن نلفت نظر القارئ الكريم إلى القصة التالية التي تكشف عن صمود المسلمين واخلاصهم لدينهم.
مع أن جيش الاسلام قد عاد الى المدينة من هذه الغزوة من دون قتال ولكنّه أصاب مع ذلك بعض الغنائم، واستراح في شعب في أثناء الطريق، وبات ليلته هناك، ثم كلّف رسول الله (صلى الله عليه واله) رجلين بحراسة الجيش ليلا يدعيان : عباد و عمار ، فقسم الرجلان الليل بينهما، فنام أحدهما وسهر الآخر يحرس الجيش، وكان الذي سهر أول الليل هو عباد.
ثم إن رجلا من العدوّ خرج في أثر المسلمين، وكان يقصد أن يريق دما أو يصيب شيئا ويعود الى محله.
وقام عباد يصلّي، وأقبل ذلك الرجل يطلب غرّة فلما رأى عباد سواده من قريب قال ذلك الرجل في نفسه : نعلم الله أنّ هذا لطليعة القوم، وحرسهم ففوّق له سهما ورماه به فأصاب عبادا ولكن عبّادا نزع السهم ووضعه، وثبت قائما يصلّي فرماه العدوّ بسهم آخر، فأصابه فانتزعه وثبت قائما فرماه بثالث فنزعه، فلما غلب عليه الدم ركع وسجد، ثم قال لصاحبه : اجلس فقد اصبت، فجلس عمّار، فلمّا رأى الاعرابي أن عمارا قد قام علم أنهما قد علما
به، : فقال عمّار : أي أخي ما منعك أن توقظني به في أول سهم رمى به؟!
قال : كنت في سورة أقرأها وهي سورة الكهف، فكرهت أن أقطعها حتى أفرغ منها، ولو لا أني خشيت أن اضيّع ثغرا أمرني به رسول الله (صلى الله عليه واله) ما انصرفت ولو أتى على نفسي.
وهكذا صمد هذا المسلم واستمر في صلاته غير مبال بما اصابته من السهام.
|
|
إجراء أول اختبار لدواء "ثوري" يتصدى لعدة أنواع من السرطان
|
|
|
|
|
دراسة تكشف "سببا غريبا" يعيق نمو الطيور
|
|
|
|
اللجنة التحضيرية للمؤتمر الحسيني الثاني عشر في جامعة بغداد تعلن مجموعة من التوصيات
|
|
السيد الصافي يزور قسم التربية والتعليم ويؤكد على دعم العملية التربوية للارتقاء بها
|
|
لمنتسبي العتبة العباسية قسم التطوير ينظم ورشة عن مهارات الاتصال والتواصل الفعال
|
|
في جامعة بغداد.. المؤتمر الحسيني الثاني عشر يشهد جلسات بحثية وحوارية
|