المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6689 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تعويد الأولاد على المستحبات وأثره
2024-11-06
استحباب الدعاء في طلب الولد بالمأثُورِ
2024-11-06
المباشرة
2024-11-06
استخرج أفضل ما لدى القناص
2024-11-06
الروايات الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / الطلاق.
2024-11-06
الروايات الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / النكاح.
2024-11-06



يزيـد بن معاوية  
  
1501   05:11 مساءً   التاريخ: 27-5-2017
المؤلف : ابن الطقطقي
الكتاب أو المصدر : الفخري في الآداب السلطانية
الجزء والصفحة : فصل الثاني، ص41-42
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / الدولة الاموية / الدولة الاموية في الشام / يزيد بن معاوية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-1-2017 1122
التاريخ: 17-11-2016 1187
التاريخ: 4-10-2018 1529
التاريخ: 17-11-2016 1003

[ملك يزيد بعد موت معاوية] وكان موفر الرغبة في اللهو والقنص والخمر والنساء والشعر. وكان فصيحاً كريماً شاعراً مفلقاً. قالوا بدىء الشعر بملك وختم بملك، إشارة إلى امرىء القيس وإليه. فمن شعره:

جـــاءت بوجه كأن البدر برقعه *** نوراً على مائسٍ كالغصن معتل

إحدى يديهـا تعاطيني مشعشعةً *** كخدهــا عصفرته صبغة الخجل

ثم استبدت وقالت، وهي عالمة *** بما تقول وشمس الراح لم تفل:

لا ترحلـن فمـا أبقيت من جلدي *** ما أستطيع بــه توديـــع مرتحل

ولا من النوم ما ألقى الخيال به ... ولا من الدمع ما أبكي على الطلل

كانت ولايته على أصح القولين ثلاث سنين وستة أشهر. ففي السنة الأولى قتل الحسين بن علي، عليهما السلام، وفي السنة الثانية نهب المدينة وأباحها ثلاثة أيام، وفي السنة الثالثة غزا الكعبة.

فنبدأ بشرح قتل الحسين، عليه السلام.

مقتل الحسين :

هذه قضية لا أحب بسط القول فيها استعظاماً لها واستفظاعاً. فإنها قضية لم يجر في الإسلام أعظم فحشاً منها. ولعمري إن قتل أمير المؤمنين، عليه السلام، هو الطامة الكبرى. ولكن هذه القضية جرى فيها من القتل الشنيع والسبي أو التمثيل ما تقشعر له الجلود. واكتفيت أيضاً عن بسط القول فيها بشهرتها فإنها أشهر الطامات. فلعن الله كل من باشرها وأمر بها ورضي بشيء منها ولا تقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً وجعله من  الأخسرين أعمالاً الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً وجملة ما جرى في ذلك أن يزيد، لعنه الله، لما بويع لم يكن له هم إلا تحصيل بيعة الحسين، رضي الله عنه، والنفر الذي حذره أبوه منهم. فأرسل إلى الوليد ابن عتبة بن أبي سفيان، وهو يومئذ أمير المدينة، يأمره بأخذ البيعة عليهم.

فاستدعاهم فحضر الحسين، عليه السلام، عنده، فأخبره بموت معاوية، ودعاه إلى البيعة فقال له الحسين، عليه السلام: ً مثلي لا يبايع سراً ولكن إذا اجتمع الناس نظرنا ونظرتً . ثم خرج الحسين، عليه السلام، من عنده وجمع أصحابه وخرج من المدينة قاصداً مكة متأبياً من بيعة يزيد آنفاً من الانخراط في زمرة رعيته.

فلما استقر بمكة اتصل بأهل الكوفة تأبيه من بيعة يزيد، وكانوا يكرهون بني أمية، خصوصاً يزيد لقبح سيرته ومجاهرته بالمعاصي واشتهاره بالقبائح. فراسلوا الحسين، عليه السلام، وكتبوا إليه الكتب يدعونه إلى قدوم الكوفة ويبذلون له النصرة على بني أمية. واجتمعوا وتحالفوا على ذلك وتابعوا الكتب إليه في هذا المعنى. فأرسل إليهم ابن عمه مسلم بن عقيل بن أبي طالب، رضي الله عنه، فلما وصل إلى الكوفة فشا الخبر إلى عبيد الله بن زياد، لعنه الله ، وأحله دار الخزي، وكان يزيد قد أمره على الكوفة حين بلغه مراسلة أهلها الحسين عليه السلام. وكان مسلم قد التجأ إلى دار هانىء بن عروة رضي الله عنه، وكان من أشراف أهل الكوفة، فاستدعاه عبيد الله بن زياد وطلبه منه فأبى، فضرب وجهه بالقضيب فهشمه، ثم أحضر مسلم بن عقيل رضي الله عنهما، فضربت عنقه فوق القصر فهوى رأسه وأتبع جثته رأسه. وأما هانىء فأخرج إلى السوق فضربت عنقه، وفي ذلك يقول الفرزدق:

وإن كنت لا تدرين ما الموت فانظري *** إلى هانىء في السوق وابن عقيل

إلـــى بطل قد هشـــم السيف وجهـــه *** وآخــر يهوي مــــن طمــــار قتيل

ثم إن الحسين عليه السلام، خرج من مكة متوجهاً إلى الكوفة، وهو لا يعلم بحال مسلم. فلما قرب من الكوفة علم بالحال ولقيه ناس فأخبروه الخبر وحذروه فلم يرجع، وصمم على الوصول إلى الكوفة لأمر هو أعلم به من الناس. فأرسل ابن زياد إليه عسكراً أميره عمر بن سعد بن أبي وقاص، فقاتل الحسين عليه السلام، وأصحابه حين التقى الجمعان قتالاً لم يشاهد أحد مثله، حتى فني أصحابه وبقي هو، عليه السلام، وخاصته فقتلوا أشد قتال رآه الناس ثم قتل الحسين عليه السلام قتلة شنيعة. ولقد ظهر منه، عليه السلام، من الصبر والاحتساب والشجاعة والورع والخبرة التامة بآداب الحرب والبلاغة، ومن أهله وأصحابه، رضي الله عنهم، من النصر له والمواساة بالنفس وكراهية الحياة بعده والمقاتلة بين يديه عن بصيرة ما لم يشاهد مثله، ووقع النهب والسبي في عسكره وذراريه، عليهم السلام، ثم حمل النساء ورأسه، صلوات الله عليه، إلى يزيد بن معاوية بدمشق، فجعل ينكت ثنايا الحسين عليه السلام، بالقضيب، ثم رد نساءه إلى المدينة.

وكان قتل الحسين عليه السلام في يوم عاشوراء من سنة إحدى وستين.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).