المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31



كيف تدير انفعالاتك  
  
2992   12:40 مساءً   التاريخ: 24-5-2017
المؤلف : ايهاب محمد كمال
الكتاب أو المصدر : قوة التأثير
الجزء والصفحة : ص83ـ84
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية النفسية والعاطفية /

تعلم مهارة التحكم بحالتك العاطفية لتتمكن من زيادة مستوى ادائك واجعل هدفك هو التحكم بحالتك العاطفية, وستلاحظ تحسنا في قدرتك على التحكم في حالات التوتر ومواجهة التحديات.

ـ التعامل مع الضغوط :

عندما تتعرض للضغوط والتوتر فان حالتك العاطفية تتأثر وبالتالي يؤثر سلبا على تفكيرك وادائك وحكمك على الامور. على سبيل المثال : عندما يتحتم عليك انجاز عمل هام ولكنك لا تسطيع انجازه بسبب اعمال اخرى فقد يدرك عقلك بانك في موضع ضغط , وقد يؤدي ذلك الى القلق وعدم القدرة على التفكير الجيد. ولكي تتأقلم مع الضغوط , عليك اما ان  تغير نظرتك للموقف (حتى يصبح بالنسبة لك تحديا ايجابيا , او) تغير حالتك العاطفية (للتعامل بشكل افضل مع الموقف) .

ـ إرشادات :

اذا سمحت للضغوط بالتأثير على حالتك العاطفية, سينخفض مستوى أدائك .

تعلم كيف تُدرك حالتك العاطفية وتكون واعيا لها باستمرار.

ليس من الصعب ان تغير حالك العاطفية .

كلما تحكمت في عاطفيتك زادت قدرتك على انجاز العمل .

ـ الانجاز المتميز :

يمضي الاشخاص الناجحون في ادائهم معظم وقهم في حالة انجاز مميز, وهذه حالة يصل لها الفرد من جراء قيامه بأعمال يستمتع بها, ويحدث ذلك عندما يكون الهدف محفزا والتحدي بمستوى القدرات. لذلك احرص كثيرا على ان تصل لهذه الحالة, اذا كنت ضجرا فارفع مستوى التحدي, واذا كنت متوترا فارفع مستوى كفاءتك او حاول الحصول على الدعم من الاخرين. غيّر حالتك العاطفية حتى تجد نشاطا يعتبر فرصة لتطوير قدراتك. قم بتجزئة النشاط الى اجزاء صغيرة قد تساعدك للوصول الى مرحلة الانجاز المتميز .

يتحفز الاشخاص عندما يكون مستوى المهارات والدعم لديهم مساوٍ لمستوى التحدي. واذا لم يجد صاحب المهارات تحديا ملائما لمهاراته فقد يصاب بالملل, كما ان التحدي الزائد قد يؤدي الى التوتر.

ـ ادراك الحالة العاطفية :

عادة يدرك الاشخاص حالتهم العاطفية, حيث يمكن أن يمر الشخص بالعديد من الحالات العاطفية خلال اليوم الواحد , مثل (الغضب والحماس والرضا والراحة). واذا ادركت انك تمر بحالة عاطفية معينة, فعليك ان تتعامل معها كإشارات تجذب انتباهك الى امور قد تغفل عنها. على سبيل المثال: إن الغضب من عمل ما, او من زميلك قد ينبهك الى مشاكل تحتاج لمعالجتها, او يوجهك لحالة عاطفية اكثر فائدة مثل التحلي بالصبر. عليك ان تعلم كيفية ملاحظة الاشارات العاطفية الصغيرة لديك ولدى الاخرين والتي توضح الحالات العاطفية الايجابية والسلبية , حتى تعرف متى يجب أن تتدخل .

ـ ضبط المشاعر :

عندما يواجهك التوتر, اعكس الشعور الى حالة عاطفية ايجابية مثل التفكير بالهدوء.

عندما تواجهك حالة مشابهة لنفس حالة التوتر الاولى فذكر المفتاح السابق (مفتاح الهدوء) .

الان اصبح لديك ضابط (مفتاح مثبت) لمشاعرك قبل الوصول لذروتها .

كرر هذه العملية حتى تصبح تلقائية .

استخدم ايضا حركات جسدية كرابط مثبت للحالة العاطفية الايجابية, مثل: (هدوء يرافقه الجلوس ورسم زهرة معبرة , وهكذا ) .

 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.