المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6323 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

حكم المحرم لو وطء بعد الوقوف بعرفة قبل الوقوف بمزدلفة.
27-4-2016
إحاطة الله القهرية بالكافرين والمنافقين
2023-09-22
اختصاص رئيس الدولة في حل البرلمان.
2-4-2017
Hermann Cäsar Hannibal Schubert
26-1-2017
α-Casomorphins
25-3-2017
Hyperelliptic Curve
8-7-2020


السيد حسين بن إبراهيم بن حسين بن زين العابدين بن علي  
  
2045   08:44 صباحاً   التاريخ: 18-5-2017
المؤلف : السيد محسن الأمين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج ٥ - ص٤١٣
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

السيد حسين بن إبراهيم بن حسين بن زين العابدين بن علي بن علي أصغر بن علي أكبر بن علي المعروف بسياه پوش الحسيني الموسوي البهبهاني نزيل كربلاء.
ولد في بهبهان سنة 1215 وقتل سنة 1300 آئبا من الحج في موضع يسمى بئر الدرويش على مرحلة من المدينة المنورة خرج ليلا من خيمته لقضاء الحاجة فضربه بعض اللصوص من الأعراب على رأسه فقضى عليه ونقل إلى المدينة المنورة ودفن بجوار أئمة البقيع.
في كتاب شهداء الفضيلة: أحد أئمة كربلاء الموثوق بهم ومبرزي علمائها نشا في بهبهان وقرأ على علمائها ثم هاجر إلى العراق فقرأ في النجف إلى أن تاهل لحضور درس الشيخ مرتضى الأنصاري فقرأ عليه مدة حياته واحرز منه شهادة الاجتهاد وبعد وفاته هاجر إلى كربلاء وتوطنها واشتغل بالتدريس وكان يؤم في الصلوات الخمس في مسجده المعروف قرب مشهد أبي الفضل العباس إلى أن حج وقتل بالتاريخ المتقدم وكان له مؤلفات تلفت في واقعة حمزة بك في آخر العهد التركي لما أغاروا على دار خلفه السيد كاظم وأحرقوها.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)