أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-6-2022
1668
التاريخ: 9-7-2018
2414
التاريخ: 20-11-2021
2364
التاريخ: 9-5-2017
3336
|
تقع بحيرة الأصفر في القسم الشرقي من مدينة العمران في الإحساء على نحو خمسة كيلومترات، وتعرف هذه البحيرة باسم الأصفر كونها تقع في بيئة صحراوية، التي جعلتها بحيرة محاطة بالرمال من جميع الجهات، وهي إحدى البحيرات في منطقة الخليج العربي، وتتألف هذه البحيرة بالأساس من مياه الصرف الزراعي حيث تسير قنوات المصرف لتتجمع في القناة الرئيسة، مكوِّنةً بحيرةً تتمتع بأروع مقومات السياحة على الإطلاق، حيث اجتمعت فيها خضرة الأشجار والكثبان الرملية الذهبية الجميلة.
الطبيعة :
وينمو حول بحيرة الأصفر النباتات الصحراوية المتعددة الأنواع، ويأتي نبات السرخس في المقدمة، حيث ينمو بشكل كثيف حولها، وعندما تنحسر المياه في فصل الصيف تصبح من المراعي الغنية للأغنام والإبل، حيث يقوم أهالي البادية بالتخييم حولها لهذا السبب.
المساحة :
وتعادل مساحة البحيرة كحد أعلى مساحة الواحة المزروعة ويصل طولها إلى خمس وعشرين كيلومترات، وتعد البحيرة منطقة للاسترخاء لكثير من مرتاديها خاصة أهالي العمران والجشة والعيون وغيرهم، بل ويخيمون ويمارسون هواية صيد الطيور في مواسم الهجرة.
رواد بحيرة الأصفر :
ويطالب رواد هذه المنطقة من الجهات السياحية الرسمية بالاهتمام بشكل أكبر بهذه المنطقة، وذلك لأنها تستحق تقديم كافة الجهود لإنعاشها لتصبح معلماً سياحياً من الدرجة الأولى، بحيث يطالب روادها بتعبيد الطريق المؤدي إليها، فلا يستطيع الذهاب إليها إلا من يستطيع مقاومة السير في الكثبان الرملية، حيث يشعر روادها يشعرون بالراحة النفسية أثناء زيارتهم لها كونها تبعد عن ضجيج المدينة وصخبها، كما أن روادها يشهدون بأنهم منذ صغرهم وهم يسمعون عنها من أهلهم، وكيف كانوا يقضون معظم أوقاتهم فيها، وقد كتب عنها الرحالة ابن بطوطة خلال تجواله في المنطقة، فقد كتب عن جمال الطبيعة وعن الجبال والهضاب المحيطة بها ومدى الهدوء الساكن في المنطقة.
إن رواد بحيرة الأصفر سيلاحظون الاختلاف الكبير بين انطباعاتهم عن واحة الأحساء الممتلئة بالنخيل وبين المناظر الخلابة أيضاً بامتداد الأفق للغطاء النباتي والمتداخل بشكل رائع مع البحيرة والمتعانق مع الكثبان الرملية، يمكن لهذه الطبيعة الخلابة أن تصنع من البيحرة منتجعاً سياحياً يرتاده الزوار من كافة مناطق العالم، فيمكن استغلالها سياحياً من خلال التمتع بالمناظر الطبيعية ومشاهدة الطيور المهاجرة والتي تتخذ من البحيرة محطة للاستراحة أثناء التنقل بين المناطق.
كما يمكن مشاهدة الأنواع المختلفة من الأسماك المنتشرة فها، بالإضافة إلى إمكانية استغلال الرمال لممارسة هواية سباق السيارات، فهي منطقة آمنة وبعيدة عن السكان وذات مساحة شاسعة، ولا يوجد بها إلا الرمال، مما يساعد ذلك على حرية التنقل فيها.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|