أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-10-2014
1951
التاريخ: 7-12-2015
5040
التاريخ: 18-4-2016
1814
التاريخ: 29-01-2015
1873
|
قال تعالى : {فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ} [آل عمران: 61] قال القوشجي : ليس المراد به نفسه ـ صلى الله عليه وآله ـ لان احدا لا يدعو نفسه ، كما لا يأمر نفسه ، وليس المراد به فاطمة والحسن والحسين ـ عليهم السلام ـ لانهم ادرجوا في قوله تعالى : { وابناءنا وابناءكم ونساءنا ونساءكم }.
فلا بد وان يكون شخصا اخر غير نفسه ـ صلى الله عليه وآله ـ وغير فاطمة والحسن والحسين ـ عليهم السلام ـ وليس غير علي بالأجماع ، فتعين ان يكون عليا ـ عليه السلام.
وبيان دلالته على كونه افضل الصحابة ان دعاءه للمباهلة يدل على انه في غاية الشفقة والمحبة لعلي ـ عليه السلام ـ والا لقال المنافقون : ان الرسول لم يدع للمباهلة من يحبه ويحذر عليه من العذاب.
اقول : هذه حق. واما استدلال اصحابنا بآية المباهلة على كونه ـ عليه السلام ـ مساويا للنبي ـ صلى الله عليه وآله ـ في الفضيلة والشرافة ، وهو اشرف من سائر الانبياء ، فيكون مساويه كذلك ، فباطل يرد عليه مفاسد وهم عنها غافلون.
قال آية الله العلامة والنحرير الفهامة روح الله روحه في جواب من سأله عما ورد ان آدم ونوحاً ضجيعان لمولانا امير المؤمنين ـ عليهم السلام ـ هل صح ذلك؟
هذا شيء مشهور ، والاعتماد فيه على النقل ، ومع ذلك فأي فضيلة لأمير المؤمنين علي ـ عليه السلام ـ فيه؟ فان الشيعة استدلوا بالقرآن على ان امير المؤمنين ـ عليه السلام ـ مساويا للنبي ـ صلى الله عليه وآله ـ لقوله تعالى : « وانفسنا » والمراد به علي ـ عليه السلام ـ والاتحاد محال ، فبقي ان يكون المراد المساواة ، ولا شك ان محمداً ـ صلى الله عليه وآله ـ اشرف من غيره من الانبياء ، فيكون مساويه كذلك (1).
ولا يذهب عليك ان ما ذكره من مساواتهما صلوات الله عليهما وآلهما وقت نزول الآية ، كما هو مقتضى دليله هذا ، ينافيه ما روي عنه ـ عليه السلام ـ ان النبي ـ صلى الله عليه وآله ـ علمه عند وفاته الف باب فتح من كل باب الف الف باب.
اذ المتعلم لا يكون مساويا لمعلمه ، ضرورة تقدمه عليه تقدما بالشرف ، مع ما في تساويهما وقتئذ من ترجيح احد المتساويين على الاخر على تقدير كون احدهما رعية والاخر اماما له.
والا يلزم : اما القول بالتشريك ، او عدم كونه حجة عليه ، وهو ينافي عموم رسالته ، وكونه رحمة العالمين ، ومبعوثا على الاسود والابيض.
ثم ان هنا اشكالا اخر اقوى منه ، وهو انه ـ عليه السلام ـ بعد النبي ـ صلى الله عليه وآله ـ بضعا وثلاثين سنة ، ولا شك انه ازداد في هذه المدة الطويلة علما وفضلا وكمالاً جسمانياً وروحانياً استحق به الثواب ، ولا لكان مغبونا في هذه المدة ، بل كل من ساوى يوماه فهو مغبون.
وكيف لم يزدد بعده ـ صلى الله عليه وآله ـ فضلاً وثواباً ، وغزواته ـ عليه السلام ـ مع القاسطين والناكثين والمارقين مشهورة ، ومجاهداته في الله وعباداته في الكتب مسطورة.
فعلى ما ذكره قدس سره مقلدا فيه السلف من غير ان يمعن النظر فيه وفيما فيه ، يلزم ان يكون علي ـ عليه السلام ـ افضل من النبي ـ صلى الله عليه وآله ـ بمراتب ، اذ لا يعنى بالأفضل هنا الا اكثر ثوابا ، وهو ـ عليه السلام ـ على هذا الفرض اكثر منه ـ صلى الله عليه وآله ـ فضلا وثوابا بمراتب شتى ، وهذا مع انه ينافيه كونه ـ صلى الله عليه وآله ـ اشرف الموجودات وافضل الكائنات.
وقوله : ما خلق الله خلقا افضل مني ولا اكرم على الله مني.
وقوله : انا سيد ولد ادم (2).
وفي رواية اخرى : انا سيد من خلق الله.
وقوله في حديث اخر اورده الشيخ ابن فهد في العدة : علي سيد العرب ، فقيل : يا رسول الله الست سيد العرب؟ فقال : انا سيد ولد آدم وعلي سيد العرب. فقيل : وما السيد؟ قال : من افترضت طاعته كما افترضت طاعتي (3).
وقولهم ـ عليهم السلام ـ في الادعية المأثورة : وصلى الله على خير خلقه سيدنا محمد وآله.
وخاصة قول علي ـ عليه السلام ـ في خطبة يوم الغدير المذكورة في الكفعمي (4) ، قرن الاعتراف بنبوته بالاعتراف بلا هوتيته ، واختصه من تكريمه بما لم يلحقه فيه احد من بريته ، فهو اهل ذلك بخاصته وخلته.
وفي خطبة اخرى له ـ عليه السلام : الا وان الوسيلة اعلى درجة الجنة ، وذروة ذوائب الزلفة ، ونهاية غاية الامنية ، لها الف مرقاة ، ما بين المرقاة الى المرقاة حضر الفرس الجواد مائة عام ، ورسول الله ـ صلى الله عليه وآله ـ قاعد عليها مرتد بريطتين : ريطة من رحمة الله ، وريطة من نور الله ، عليه تاج النبوة واكليل الرسالة ، قد اشرف بنوره المواقف ، وانا يؤمئذ على الدرجة الرفيعة ، وهي دون درجته وعليّ ريطتان : ريطة من ارجوان النور ، وريطة من كافور (5).
قال في مجمع البحرين : وفي الحديث في وصف علي ـ عليه السلام ـ في الجنة « وعليه ريطتان : ريطة من ارجوان النور ، وريطة من كافور » ومثله في وصف رسول الله ـ صلى الله عليه وآله ـ « مرتد بريطتين » الريطة بالفتح : كل ملاءة اذا كانت قطعة واحدة وليست لفقتين اي قطعتين ، والجمع رياط مثل كلبة وكلاب ، وريط مثل تمرة وتمر (6).
وفي نهاية ابن الاثير : وقيل الريطة كل ثوب رقيق لين (7).
مما لم يقل به احد المسلمين ، وكيف يقول به مسلم؟ ودرجته باعترافه دون درجته ، والمساواة في الفضيلة ملزوم المساواة في الدرجة ؛ بل هو هو.
وكيف يساويه احد في الدرجة والفضيلة؟ وهو اول من تشرف بعناية الله وصار مظهر جلاله وجماله ، وقد تقرر في مقره ان اول خلق الله اشد مناسبة بذاته تعالى ، اذ لا واسطة بينه وبن خالقه.
وايضا فان اراد به انه مساو له مع وصفه بالنبوة ، يلزم منه ان يكون نبيا مثله ، وان اراد به انه مع قطع النظر عن ذلك مساو له.
فعلى تقدير التسليم لا يلزم منه ما ادعاه ، اذ لا يلزم منه كونه ـ صلى الله عليه وآله ـ مع وصف النبوة وسائر الفضائل افضل من اولي العزم ، كونه ـ عليه السلام ـ بدون هذا الوصف افضل منهم ، كيف؟ ونبوته اشرف النبوات ، ورسالته اكمل الرسالات ، وما بلغ بذلك احد مبلغه.
الا يرى الى ما رواه ثقة الاسلام في اصول الكافي ، عن علي بن ابراهيم ، عن ابيه ، عن ابن عمير ، عن ابن اذينه ، عن زرارة ، عن ابي جعفر ـ عليه السلام ـ قال : نزل جبرئيل ـ عليه السلام ـ على رسول الله ـ صلى الله عليه وآله ـ برمانتين من الجنة ، فأعطاه اياهما ، فأكل واحدة وكسر الاخرى نصفين ، فأعطى عليا ـ عليه السلام ـ نصفها فأكلها ، فقال : يا علي اما الرمانة الاولى التي اكلتها فالنبوة ، وليس لك فيها شيء ، واما الاخرى فهو العلم ، فأنت شريكي فيه (8).
فهذا حديث صحيح صريح في ان له ـ عليه السلام ـ ربع ماله ـ صلى الله عليه وآله ـ فانه اكل من الرمانتين ثلاثة ارباعهما ، واكل علي ـ عليه السلام ـ ربعا منهما.
ولعله ـ عليه السلام ـ لذلك قال وقد سأله حبر من الاحبار بعد كلام افاده في التوحيد ، فنبي انت؟ : ويلك انا عبد من عبيد محمد. كذا في التوحيد للصدوق رحمه الله (9).
ثم ان شئت ان تعرف شتان ما بينهما ، فانظر الى ما ورد في طريق العامة عن ابي هريرة ، وتلقاه الخاصة بالقبول ، لورود مثله في طريقهم ، قال رسول الله ـ صلى الله عليه وآله ـ لعلي بن ابي طالب ـ عليه السلام ـ يوم فتح مكة : اما ترى هذا الصنم بأعلى الكعبة؟ فقال : بلى يا رسول الله ، قال : فأحملك فتناوله ، قال : بل انا احملك يا رسول الله.
فقال : لو ان ربيعة ومضر جهدوا ان يحملوا مني بضعة وانا حي ما قدروا ،ولكن قف يا علي ، فضرب رسول الله ـ صلى الله عليه وآله ـ يديه على ساق علي ـ عليه السلام ـ فوق القرقونس (10) ، ثم اقتلعه من الارض ، فرفعه حتى تبين بياض ابطيه الحديث (11).
هذا ثم من البين ان ليس المراد بقوله « وانفسكم » هم المتساوون في الدرجة والفضيلة ؛ اذ لا فضل لهم عند الله جناح بعوضة ، بل المراد به الذين كانوا من خاصة هؤلاء المخاطبين وبطانتهم ووليجتهم ، ومن اعزة اهلهم واحبتهم عليهم ، الذين كانوا يخافون عليهم ، ويحذرون من نزول العذاب بهم.
لان ذلك هو مناط المباهلة ومحط فائدتها ، حيث يدل على وثوق المباهل ويقينه بحقيته ، وبطلان طرف المقابل ، فكذا قوله « وانفسنا » من غير فصل.
وكثيراً ما يعبر عن القريب النسبي ، بل عن المشتركين في ملة بالنفس ، كقوله تعالى : {فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ } [البقرة : 54] اي : ليقتل بعضكم بعضا ، امر من لم يعبد العجل من قوم موسى ـ عليه السلام ـ ان يقتل من عبده.
وقوله تعالى : {وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ} [النساء: 29] اي : لا يقتل بعضكم بعضا ، لأنكم اهل دين واحد ، فأنتم كنفس واحدة ، صرح بذلك اهل التفسير. وعدوا منه قوله تعالى : {فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ} [النور: 61].
وقد تطلق النفس على الجنس والنوع ، كفوله تعالى : {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ} [التوبة : 128] وقوله : {لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ} [آل عمران : 164] اي : من جنسهم ، كما في مجمع البحرين (12).
وامثال ذلك في كتاب الله العزيز غير عزيز ، فيكون مجازاً من الكلام اريد به المبالغة ، كما في حديث السفر : وابدأ بعلف دابتك فانها نفسك (13). اي كنفسك ، فكما تحتفظ على نفسك فاحتفظ عليها.
ومثله « فاطمة بضعة مني ، وهي قلبي ، وهي روحي التي بين جنبي » (14) وقوله « عترتي من لحمي ودمي » وامثال ذلك ، فكما لا يلزم في هذه الصورة المساواة في الدرجة والفضيلة ، فكذا هنا من غير فرق.
فيكون المراد بقوله « وانفسنا » من هو بمنزلتها في وجوب رعايتها والمحافظة عليها ، كما المراد بقوله « وانفسكم » كذلك. وهذا امر ظاهر بقرينة المقام ، ولا يشتبه على من له ادنى دربة بالكلام.
ويظهر منه خصوصيته ـ عليه السلام ـ برسول الله ـ صلى الله عليه وآله ـ وكونه محبوبا له ، فيدل على فضيلته وفضيلة الذين اتى بهم الرسول الى المباهلة ، وعلى انهم افضل من سائر الصحابة ، واحب الى رسول الله ـ صلى الله عليه وآله ـ منهم. كما اشار اليه صاحب التجريد (15) ، وإلا لقال المنافقون : ان الرسول لم يدع للمباهلة من يحبه ويحذر عليه من العذاب.
واما انه يدل على انه مساو له في المرتبة والفضيلة والقرب من الله ، فكلا وحاشا ؛ اذ لا دلالة له عليه بواحد من الدلالات.
ثم اني الى الان لم ار في كلام احد من علماء الشيعة قديماً وحديثاً ممن له ادنى فطانة ، واخذ فطانته بيده ، ولم يقلد فيه احدا ، انه استدل بهذه الآية على المساواة بينهما ، الا في كلام الفاضلين آية الله العلامة وابنه فخر المحققين وزين المدققين.
حيث قال في جواب من سأله عن مولانا امير المؤمنين ـ عليه السلام ـ هل هو افضل من سائر الانبياء ما خلا نبينا صلوات الله عليهم من غير تفصيل ، ام هو افضل من بعضهم دون بعض؟ وما الحجة في تفضيله عليهم؟ وهل يكون حكم باقي الائمة ـ عليهم السلام ـ من ولده هذا الحكم ام لا؟
هذا امر مختص به صلوات الله عليه ، وامير المؤمنين علي بن ابي طالب ـ عليه السلام ـ افضل من سائر الانبياء غير النبي ـ صلى الله عليه وآله ـ ودليله قوله تعالى : « وانفسنا وانفسكم ».
اجمع المفسرون على ان المراد بالنفس هنا علي ـ عليه السلام ـ والاتحاد محال ، فلم يبق الا المساواة ، ومساوي الافضل افضل قطعاً.
وظاهر انه في ذلك سلك مسلك ابيه من دون تأمل ، ولا تدبر لحسن ظنه به.
نعم نقل عن شيخنا الشهيد قدس سره انه قال : اولوا العزم من الرسل خمسة. وقيل : ستة. والحق الاول ، وهم افضل من سائر النبيين والمرسلين ، وهم : نوح ، وابراهيم ، وموسى ، وعيسى ، ومحمد صلوات الله عليهم.
ولاشك ان محمدا ـ صلى الله عليه وآله ـ افضل من سائرهم بلا خلاف. وأما علي بن ابي طالب ـ عليه السلام ـ فلا شك انه افضل من سائر الانبياء والمرسلين ما عدا الخمسة.
وقال بعض العلماء بتفضيله عليهم ما عدا محمد ـ صلى الله عليه وآله ـ لانه مساو له ، لقوله « وانفسنا وانفسكم » وكان محمد ـ صلى الله عليه وآله ـ افضل منهم ، ومساوي الافضل افضل. الى هنا كلامه طاب منامه.
ولا يخفى ان استثناءه الخمسة ، ثم نسبته القول بتفضيله عليهم الى بعض العلماء ـ وظاهر انه اراد به الفاضلين ـ صريح في انه لا يقول بذلك ، ولا يرضى بهذا الدليل ، وانه ليس مما اتفقت به الشيعة ، كما هو ظاهر كلام العلامة قدس سره.
وبالجملة لا يسوغ القول بأن علياً ـ عليه السلام ـ او واحدا من الائمة سلام الله عليهم صار مثله ومساويا له ـ صلى الله عليه وآله ـ في وقت بقي ذلك المساوي ولو في آن بعده ، فان بقاءه فيه مصدقا بالله وبصفاته العليا وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر الى غير ذلك ، ونفسه ونومه فيه تسبيح وعبادة يستحق به الثواب ؛ لان نفس العالم تسبيح ونومه عبادة ، ويلزم منه ما تقدم.
واللازم باطل ، فالملزوم مثله ، وبدون المساواة في الفضيلة لا يتم التقريب ، وهو كونه ـ عليه السلام ـ افضل من سائر الانبياء والمرسلين ، لكونه مساويا للأفضل منهم ، وهو خاتم النبيين صلوات الله عليهم اجمعين.
وأما ما ورد في بعض الاخبار من قوله ـ صلى الله عليه وآله ـ « انهم مثلي » فالمراد به انهم مثله في العصمة ، وفرض الطاعة ، والدلالة الى الله ، والهداية اليه ، وما شاكل ذلك ، لا انهم مثله في الدرجة والفضيلة ، ليلزم منه المساواة ، فيلزم منه ما سبق.
والمشبه لا يلزم ان يكون مثل المشبه به في كل الوجوه ، وكيف يمكن القول بمساواتهم كلهم له ـ صلى الله عليه وآله؟ وهم مختلفون في المرتبة والفضيلة.
فأما الحسنان ، فأبوهما خير منهما ، وهما من التسعة ، والحجة من الثمانية صلوات الله عليهم.
ثم لا حاجة في تفضيله ـ عليه السلام ـ على الانبياء الى القول بالمساواة ، فان له طرقا عديدة اوضحناها في رسالة لنا مفردة مسماة بذريعة النجاة (16) معمولة لبيان افضلية ائمتنا ـ عليهم السلام ـ من سائر الانبياء غير النبي ـ صلى الله عليه وآله ـ قد اشبعنا الكلام فيها بما لا مزيد عليه ، فاليطلب من هناك ، وبالله التوفيق.
____________
(1) اجوبة المسائل المهنائية : 50 ـ 51.
(2) كنز العمال : 11 / 434 ، وعوالي اللئالي : 4 / 121.
(3) عدة الداعي : 305.
(4) المصباح للكفعمي : 695.
(5) روضة الكافي : 8 / 24 ـ 25.
(6) مجمع البحرين : 4 / 249 ـ 250.
(7) نهاية ابن الاثير : 2 / 289.
(8) اصول الكافي : 1 / 263 ح 1.
(9) التوحيد : 174 ح 3.
(10) في المناقب : القرنوس.
(11) المناقب لابن المغازلي : 202.
(12) مجمع البحرين : 4 / 113.
(13) وسائل الشيعة : 8 / 351 و 324.
(14) راجع الروايات الواردة عن طرقهم الى احقاق الحق : 10 / 187 ـ 228 و 19 / 75 ـ 93.
(15) التجريد : 267.
(16) وهذه الرسالة مطبوعة في المجموعة الاولى من الرسائل الاعتقادية للمؤلف برقم (2).
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|