أعلن مسؤول وحدة الثريات التابع الى قسم الصيانة الهندسية في العتبة العلوية المقدسة رضا رمضان حسون , ان "العمل جاري على صيانة ثريا يبلغ عمرها نحو أربعة عقود من الزمن والتي تعد من النفائس,وإعادة تركيبها بالمرقد العلوي الطاهر في إيوان الذهب".
وأضاف حسون في تصريح للمركز الاعلامي للعتبة العلوية المقدسة ، ان" الثريا تعد من النفائس النادرة في العتبة العلوية المقدسة وهي كمثرية الشكل, وتزن اكثر من 500 كيلو غرام وبارتفاع خمسة امتار وبقطر ثلاثة امتار".

وأوضح " ان الكريستال المستخدم في صناعة الثريا يعد من الأنواع النادرة جدا ,  ويستغرق تأهيلها وصيانتها اكثر من شهر من قبل كادر وحدة الثريات في العتبة العلوية المقدسة "..

واضاف ان " العتبة المقدسة تنفرد بصيانة هذا النوع من الثريات لتصبح الوحيدة بين العتبات المقدسة بإعادة تحفة اثرية بهذا النوع والحجم الى الخدمة".

وتابع" ان كل ما يخص المرقد الطاهر من تحف وأثاث يتم الاحتفاظ به ومن ثم يتم إجراء الصيانة عليه لإعادته الى الخدمة كونها تعتبر من النفائس التي تخص مرقد أمير المؤمنين (صلوات الله وسلامه عليه)".

من جهته اوضح الحرفي الأقدم حسن فلاح ان" الثريا تحتوي على نحو مائتين مصباح كهربائية وانها من الأنواع النادرة والقليلة صنعت بشكل دقيقة جدا,والزجاج المستخدم فيها يتم ربطه بطريقة الخياطة بالأسلاك النحاسية",مبينا ان الثريا تتكون من سبعة عشر ذراعا وكل ذراع منها يشكل اسم (علي) على اسم الإمام علي بن ابي طالب عليه السلام وهي كمثرية الشكل وسيتم تركيبها في باب الاستئذان الثاني  في الصحن العلوي الطاهر بعد صيانتها".

وتابع ان "وحدة الثريات في العتبة العلوية المقدسة تحتفظ بأنواع نادرة جدا وأثرية من ثريات وان بعضا منها تستخدم الشمع للإنارة وهي الآن بحالة جيدة بعد ان أجريت عليها أعمال الصيانة".