أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-11-2014
1831
التاريخ: 27-04-2015
2864
التاريخ: 14-10-2015
2751
التاريخ: 30-12-2014
3486
|
1. فرات بن إبراهيم الكوفي : وقد أكثر فيه الرواية عن الحسن بن سعيد الكوفي الأهوازي الذي أدرك الإمام الرضا والجواد والهادي عليهم السلام ، كما أكثر فيه من الرواية عن جعفر بن مالك البزاز الكوفي ( المتوفّى حدود 300 ه ) ، كما أكثر من الرواية عن عبيد بن كثير العامري الكوفي ( المتوفّى سنة 294 ه ) ، فالمؤلّف من أعيان الإمامية ، في أوائل القرن الرابع ، ويروي عنه والد الشيخ الصدوق علي بن الحسين ابن بابويه القمي ( المتوفّى سنة 329 ه ). طبع مرّتين ، المرّة الثانية طبعة محقّقة. (1)
25. محمد بن أوْرَمة : أبو جعفر القمي ، ترجمه النجاشي في رجاله ، وذكره الشيخ في باب من لم يرو عن الأئمّة عليهم السلام ، وذكر النجاشي له كتباً كثيرة منها : كتاب تفسير القرآن. (2)
2. علي بن إبراهيم بن هاشم الكوفي القمي : أُستاذ الكليني ، وكان في عصر أبي محمد العسكري وبقي حياً إلى سنة ( 307 ه ) ، وقد روى الصدوق في « عيون أخبار الرضا » ، عن حمزة بن محمد بن أحمد بن جعفر ، قال : أخبرنا علي بن إبراهيم بن هاشم سنة ( 307 ه ) ، وطبع تفسيره مرّات ، ولنا بحث ضاف حول تفسيره. قال النجاشي : ثقة في الحديث ، ثبت ، معتمد ، صحيح المذهب ، سمع فأكثر وصنّف كتباً ، وله كتاب التفسير. (3)
3. ابن بابويه : أبو الحسن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي ، المتوفّى سنة تناثر النجوم ( 329 ه ) ، قال النجاشي : له كتب ، منها : كتاب التفسير ، ثمّ رواه عنه بواسطة أبي الحسن العباس ، بن عمر بن العباس وقال المجيز : أخذت أجازة علي بن الحسين بن بابويه لمّا قدم بغداد سنة (328) بجميع كتبه.
وقال الشيخ في « الفهرست » : كان فقيهاً جليلاً ثقة ، وله كتب كثيرة ، ثمّ عدّ كتبه ، منها : كتاب التفسير ، وذكره في الرجال في باب من لم يرو عن الأئمّة ، وقال : روى عنه التلعكبري ، قال : سمعت منه في السنة التي تهافتت فيها الكواكب ، دخل بغداد فيها وذكر أنّ له منه إجازة بجميع مرويّاته. وذكره ابن النديم في الفهرست وهو والد الصدوق مؤلّف أحد الكتب الأربعة الفقهية المطبوعة. (4)
4. العياشي : أبو النضر محمد بن مسعود السمرقندي ، المؤلّف لما يزيد على مائتي كتاب في عدة فنون : الحديث ، الرجال ، التفسير ، النجوم ، وهو في طبقة مشايخ الكليني ، وشيخ الكشي.
قال النجاشي : ثقة ، عين من عيون هذه الطائفة ، وسمع من شيوخ الكوفيين والبغداديين والقميين ، أنفق تركة أبيه على العلم والحديث ، وكانت ثلاثمائة ألف دينار ، وكانت داره كالمسجد بين ناسخ أو مقابل أو قارئ أو معلّق ، مملوءة من الناس.
وقال الشيخ : جليل القدر ، واسع الأخبار ، بصير بالروايات ، مطّلع عليها. له كتب كثيرة تزيد على مائتي مصنّف ، ذكر فهرس كتبه أبو إسحاق النديم ، منها : كتاب التفسير ، وقد طبع جزءان من هذا التفسير ينتهي إلى سورة الكهف ، وقد جنى الناسخ على الكتاب وأسقط أسانيد الحديث. (5)
5. النعماني : أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن جعفر الكاتب النعماني الراوي عن ثقة الإسلام الكليني ( المتوفّى سنة 329 ه ). قال الشيخ الحرّ العاملي : رأيت قطعة من تفسيره (6) ولعلّ ما رآه هو رسالة المحكم والمتشابه المطبوع باسم السيد المرتضى ، وقد أدرجها القمي في أوّل تفسيره ، والسيد هاشم البحراني في تفسير البرهان ، ولأجل أنّه لم يتحقّق لنا أنّ له تفسيراً وراء هذا لم نذكر له رقماً خاصّاً.
6. ابن الوليد : محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد. قال النجاشي : شيخ القميين وفقيههم ومتقدّمهم ووجههم ثقة ثقة أي مسكون إليه ، له كتب منها : كتاب تفسير القرآن. وقال الشيخ : جليل القدر ، عارف بالرجال ، موثوق به ، له كتب منها : كتاب الجامع وكتاب التفسير ، وقال ابن النديم مثله. (7)
7. محمد بن أحمد بن إبراهيم الصابوني : مؤلّف تفسير « معاني القرآن » من قدماء أصحابنا ، وأعلام فقهائنا ممّن أدرك الغيبتين : الصغرى والكبرى. ذكر النجاشي فهرس كتبه وعدّ منها : التفسير ، كما عدّه الشيخ في رجاله من أصحاب الإمام الهادي ، وهو أُستاذ جعفر بن محمد بن قولويه ( المتوفّى عام 369 ه ). (8)
8. أبو منصور الصرام : عرّفه الشيخ في فهرسته ، وقال : وكان رئيساً مقدّماً ، وله كتب كثيرة ، منها : كتاب في الأُصول سمّاه بيان الدين ، وقال : له كتاب تفسير القرآن كبير حسن ، ورأيت ابنه أبا القاسم ، وكان فقيهاً وسبطه أبا الحسن ، وكان من أهل العلم. (9)
9. الصدوق : محمد بن علي بن بابويه ، نزيل الري. قال النجاشي : شيخنا وفقيهنا ووجه الطائفة بخراسان ، وكان ورد بغداد سنة ( 355 ه ) ، وسمع منه شيوخ الطائفة وهو حدث السن ، ثمّ ذكر فهرس كتبه الكثيرة منها : كتاب مختصر تفسير القرآن.
وأنت ترى أنّ النمط السائد على كتب هؤلاء ، هو التفسير بالأثر والرواية ، ولكنّ الذين جاءوا من بعدهم أحسّوا أنّ هناك نمطاً آخر من التفسير أكمل من النمط السابق ، وهو تفسير القرآن تفسيراً علمياً جامعاً ، والبحث عمّا يتعلّق بلفظ القرآن ومعناه ، فأدخلوا فيها علم القراءات ، وإقامة الحجج عليها ، وأسباب النزول ، والمغازي ، والقصص ، والحكايات ، والأبحاث الكلامية التي يستدلّ عليها المفسّر بالقرآن الكريم ، وإليك أسماء من أتى بعدهم وهم بين مقتفين لأثر السابقين ، ومبدعين نمطاً جديداً باسم التفسير العلمي.
____________________
1. الذريعة : 4 / 298 برقم 1309.
2. رجال النجاشي : 2 / 211 برقم 892 ؛ رجال الطوسي : 502 برقم 112.
3. رجال النجاشي : 2 / 86 برقم 678 ؛ كليات في علم الرجال : 311 ـ 320.
4. رجال النجاشي : 2 / 9 برقم 681 ؛ فهرست الطوسي : 119 برقم 394 ؛ الرجال له أيضاً : 482 برقم 34 ؛ فهرست ابن النديم : 291.
5. رجال النجاشي : 2 / 247 برقم 945 ؛ فهرست الطوسي : 163.
6. الذريعة : 4 / 318 برقم 1342.
7. رجال النجاشي : 2 / 301 برقم 1043 ؛ فهرست ابن النديم : 327.
8. رجال النجاشي : 2 / 282 برقم 1023 ؛ تنقيح المقال : 3 / 65 برقم 10291.
9. تنقيح المقال : 3 / 36 ( فصل الكنى ).
10. رجال النجاشي : 2 / 221 برقم 1050 ؛ فهرست الطوسي : 184 برقم 709 .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|