أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-5-2022
1602
التاريخ:
4743
التاريخ: 26-3-2022
2199
التاريخ: 10-12-2014
3616
|
كان قد انقضى ثلاث سنوات على بدء البعثة يوم عمد رسول اللّه (صـلى الله علـيه وآله) إلى دعوة الناس عامة بعد دعوة عشيرته الاقربين.
فقد استطاع خلال السنوات الثلاث الاُولى من عمر الدعوة أن يهدي ـ من خلال الاتصالات السرية ـ مجموعة من الاشخاص إلى الإسلام ولكنّه دعا هذه المرّة وبصوت عال عامة الناس إلى دين التوحيد.
فقد وقف ذات يوم على صخرة عند جبل الصفا ونادى بصوت عال : يا صباحاه ( وهي كلمةٌ كانت العربُ تطلقها كلّما أحسَّت بخطر أو بلغها نبأ مُرعب فكانت هذه الكلمة بمثابة جرس الخطر ) فلفت نداء النبي (صـلى الله علـيه وآله) هذا نظر الناس فاجتمع حوله جماعة من أبناء القبائل المختلفة وقالوا : له ما لَكَ؟
فقال (صـلى الله علـيه وآله) : أرأيتكم إن أخبرتكم أنَّ العدوّ مُصبحكم أو ممسيكم ما كنتم تصدّقونني؟
قالوا : بلى.
قال : فاني نذير لكم بين يدي عذاب شديد.
ثم قال : إنما مثلي ومثلكم كمثل رجل رأى العدو فانطلق يريد أهله فخشي أن يسبقوه إلى اهله فجعل يهتف : واصباحاه .
ولقد كانت قريش تعرف عن دينه بعض الشيء قبل هذا ولكنها تملَّكها الخوفُ هذه المرة وهي تسمعُ ذلك الانذار القويّ فبادر أحد قادة الكفر إلى تبديد تلك المخاوف فوراً إذ قال لرسول اللّه (صـلى الله علـيه وآله) : تبّاً لك ألهذا دعوتنا؟ وتفرّق على أثرها الناس.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|