المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
ميعاد زراعة الجزر
2024-11-24
أثر التأثير الاسترجاعي على المناخ The Effects of Feedback on Climate
2024-11-24
عمليات الخدمة اللازمة للجزر
2024-11-24
العوامل الجوية المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24

لغة الصحافة
28-9-2021
Graph Difference
1-5-2022
النشاط الاقتصادي في اوربا - قطع الاخشاب
1-11-2016
خواص المعدن
23-7-2016
الصوف الصخري - المواد
2023-07-27
نحت الفلم الرقيق Sculptured thin film STFs
3-12-2016


أعلام التفسير في القرن الأوّل  
  
2581   02:42 صباحاً   التاريخ: 27-11-2014
المؤلف : آية الله جعفر السبحاني
الكتاب أو المصدر : مفاهيم القرآن
الجزء والصفحة : ج10 ، ص 383- 385.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفاسير وتراجم مفسريها / تراجم المفسرين /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-12-2014 2278
التاريخ: 14-11-2014 1712
التاريخ: 10-11-2020 8082
التاريخ: 2023-11-07 1580

1. عبد الله بن عباس : هو ترجمان القرآن ، ابن عمّ النبيّ الأكرم ، ولد قبل الهجرة بثلاث سنين ، وتوفّي بالطائف سنة ( 68 ه‍ ) ، ذكره ابن النديم في تسمية الكتب المصنّفة في التفسير بعد ما ذكر كتاب التفسير للإمام الباقر عليه ‌السلام وقال : كتاب ابن عباس ، رواه مجاهد وهو أبو الحجاج المقري ، المفسّر المكّي مجاهد بن جبر ، ( المتوفّى عام 102 ه‍ ) ، ورواه عن مجاهد حميد بن قيس الذي توفّي في زمن السفّاح ... ، وسيوافيك أنّ عبد العزيز بن يحيى الجلودي ( المتوفّى عام 332 ه‍ ) يروي تفسيراً عن ابن عباس. (1) وقد طبع تفسير موسوم ب‍ « تنوير المقباس من تفسير عبد الله بن عباس » في أربعة أجزاء ، وطبع في بولاق مصر عام ( 1290 ه‍ ) ، وأمّا من هو المؤلّف لهذا التفسير فقد نسبه الحافظ شمس الدين السخاوي في « الضوء اللامع » إلى محمد بن يعقوب الفيروز آبادي ، صاحب القاموس ( المتوفّى عام 818 ه‍ ) ، والكلام في هذا الكتاب ذو شجون ، والتحقيق موكول إلى محله ، وعلى أي تقدير فالرجل في الرعيل الأوّل من المفسّرين بين الصحابة والتابعين ، وقد عرفت مأخذ تفسيره فلا نعيد ، ولم يثبت له كتاب.

2. ابن جبير : هو سعيد بن جبير ( الشهيد عام 95 ه‍ ) بأمر الحجاج بن يوسف الثقفي ، ذكره ابن النديم في « الفهرست » ، وقد استشهد الرجل لولائه وتشيّعه ، وقصته معروفة. (2)

3. عطيّة العوفي : هو المعروف بالجدلي ، وهو غير عطيّة العوفي المعروف بالبكالي ، فانّ الثاني من أصحاب أمير المؤمنين ، والأوّل من أصحاب الإمام الباقر الذي توفّي سنة ( 114 ه‍ ) ، وقد أخذ عنه : أبان بن تغلب ، وخالد بن طهمان ، وزياد بن المنذر ، كما ذكره النجاشي في تراجم هؤلاء ، وقد جاءت ترجمته في كتب رجال العامّة كتهذيب الكمال وخلاصة التهذيب. (3)

__________________

1. فهرست ابن النديم : 56. قال في فهرس كتبه : الكتب المتعلّقة بعبد الله بن العباس ـ رضي الله عنه ـ : مسنده ، كتاب التنزيل عنه ، كتاب التفسير عنه ، كتاب تفسيره عن أصحابه ، كتاب القراءات عنه ، كتاب الناسخ والمنسوخ عنه. الذريعة إلى تصانيف الشيعة : 4 / 243 ـ 244 برقم 1185.

2. فهرست ابن النديم : 57. وسعيد بن جبير أوّل مؤلّف من الشيعة في التفسير ، كما سيوافيك ، وعلى فرض ثبوت تأليف لابن عباس يكون هو المؤلّف الأوّل ، وقد أثبت ابن النديم لهما كتاباً.

3. الذريعة : 4 / 282 برقم 1293.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .