أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-1-2021
![]()
التاريخ: 24-4-2017
![]()
التاريخ: 24-4-2017
![]()
التاريخ: 20-4-2017
![]() |
من الحقيقة بمكان ان الشرائع الالهية اولت التربية الصحيحة العناية الفائقة لأهميتها، وعظيم اثرها في عملية التكامل الانساني ، وتحقيق سعادة الانسان في دنيا الوجود وبذلك سبقت العلماء والفلاسفة واهتمامهم بها وبحثهم عنها.
وعلى كل حال، فان التربية تعتبر اقدم جهد قام به الانبياء والعلماء، والفلاسفة والمصلحون والمربون الالهيون من اجل هداية الانسان وجعله انسانا سويا في فكره ومعتقده وصالحا في عمله وسلوكه ونافع لنفسه ولأبناء جنسه واتماماً للفائدة نذكر المعنى اللغوي والاصطلاحي للتربية.
المعنى اللغوي: ان التربية مأخوذة من مادة (ربو)كما يقول اللغوي وتعني: الارتفاع وبلوغ الذروة والاضافة والرشد...
المعنى الاصطلاحي: هو السعي لإيجاد التغيير المطلوب في الفرد والجماعة، وايصالهم إلى التكامل التدرجي والمتواصل في الحياة.
وطبيعي ان ما يقوله علماء اللغة بخصوص معنى التربية سواء لغة او اصطلاحا لم يكن تعريفاً جامعاً مانعاً عند الجميع، من فلاسفة وعلماء ومربين، وانما لكل منهم رأيه الخاص وتعريفه الذي يراه صحيحاً ومناسباً.
وعلى كل حال فان التربية تعني ايجاد تغييرات مهمة من اجل السير التكاملي، وهو يعني الفعل والانفعال التربوي المستمر، والتربية الصالحة وسيلة هامة لصياغة الانسان نحو الخير والفضيلة وجعله سويا صالحاً ينفع وينتفع ويؤثر ويتأثر وطريقه دوماً إلى التكامل والرقي وصناعة المجد والتوازن في الحياة.
|
|
"إنقاص الوزن".. مشروب تقليدي قد يتفوق على حقن "أوزيمبيك"
|
|
|
|
|
الصين تحقق اختراقا بطائرة مسيرة مزودة بالذكاء الاصطناعي
|
|
|
|
|
مكتب السيد السيستاني يعزي أهالي الأحساء بوفاة العلامة الشيخ جواد الدندن
|
|
|