أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-4-2017
7291
التاريخ: 18-4-2017
5095
التاريخ: 14-2-2019
2972
التاريخ: 9-4-2017
3859
|
لقد أوجدت البعثة النبويّةُ خلافاً واختلافاً كبيراً في أوساط قريش وفرّقْت صفوفهم غير أنّ هذا الاختلاف قد وُجدت أسبابُه وعواملُه وظهرت بوادرُه وعلائمُه قبل البعثة المباركة.
فقد أبدى جماعةٌ من الناس في الجزيرة العربية استياءهم من دين العرب وانكروا عقائدهم الباطلة وطالما كانوا يتحدثون عن قرب ظهور النبيّ العربيّ الّذي يتمُّ على يديه إحياء التوحيد.
وكان اليهود يتوعدون أهل الاصنام بالنبيّ (صـلى الله علـيه وآله) ويقولون : ليخرجنَّ نبيُّ فَليكسرن أصنامكم .
وكتب ابن هشام يقول : كان اليهود يقولون للعرب : إنه قد تقارب زمان نبيّ يُبعث الآن نقتلكم معه قتلَ عاد وارم.
وكتب يقول أيضاً : وكانت الاحبار من اليهود والرهبان من النصارى والكهّان من العرب قد تحدثوا بأمر رسول اللّه (صـلى الله علـيه وآله) قبل مبعثه.
هذه الكلمات تُصوِّر انقضاء عهد الوثنية في نظرهم إلى درجة أن بعض القبائل أجابت النبيّ (صـلى الله علـيه وآله) لما بُعثَ ودعاهم اللّه بينما احجمت اليهودُ عن الايمان به وبرسالته وبقيت على كفرها وجحودها لنبوته الّتي طالما بشرت بها.
وقد نزل فيهم قولُه تعالى : {وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ وَكَانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ} [البقرة: 89].
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|