المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
الجهاز التناسلي الذكري في الدجاج الجهاز التنفسي للدجاج محاسبة المسؤولية في المصرف (الإدارة اللامركزية والعلاقات الإنسانية ـــ الإدارة اللامركزية في المصرف) أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون المدني أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون الإداري دور التشريعات والسلطات الرقابية في تسعير المنتجات والخدمات المصرفية موضوع الملاحظة في الاستنباط القضائي ملكة الاستنباط القضائي الجهاز الهضمي للدجاج إستراتيجيات تسعير المنتجات والخدمات المصرفية في الاطار الرقابي (انواع المنتجات والخدمات المصرفية) طـرق تـحديـد سعـر الفـائـدة علـى القـروض السـكـنـيـة (العـقاريـة) تـحليـل ربحيـة العميـل من القـروض الاستـهلاكيـة (الشخصيـة) المـقـسطـة الدجاج المحلي العراقي معجزة الدين الاسلامي موضوع الإعجاز


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الرقابة القضائية على اعمال الإدارة في الولايات المتحدة الامريكية  
  
4380   01:17 مساءً   التاريخ: 4-4-2017
المؤلف : وسام صبار العاني
الكتاب أو المصدر : القضاء الاداري
الجزء والصفحة : ص92-95
القسم : القانون / القانون العام / القانون الاداري و القضاء الاداري / القضاء الاداري /

لقد انتهجت الولايات المتحدة الامريكية في نظامها القضائي ذات المنهج الذي اعتمده النظام الإنجليزي بصفة عامة فالمحاكم الامريكية – العادية – تفصل في جميع المنازعات أيا كانت طبيعتها. كما يأخذ النظام الأمريكي بمبدأ مسؤولية الموظف الشخصية عن الاضرار التي تلحق بالافراد جراء تصرفاته، كما ان القاضي الأمريكي يتمتع بالسلطات الواسعة ذاتها التي يتمتع بها القاضي الإنجليزي في مواجهة موظفي الإدارة، فيملك توجيه أوامر مكتوبة الى الموظفين تتضمن امرهم بفعل شيء او الامتناع عن فعل شيء او بتعديل قراراتهم التي اصدروها. ومن الغريب ان يعتنق النظام الأمريكي مبدا عدم مسؤولية الدولة الذي كان سائدا في إنجلترا والذي يستند الى قاعدة ان التاج او الملك لا يخطئ في الوقت الذي تأخذ فيه الولايات المتحدة الامريكية بالنظام الجمهوري، ويفسر البعض هذا التشابه – الغريب – بين النظامين بالاعتبارات التاريخية، اذ يعد مبدا عدم مسؤولية التاج او الملك من بين المبادئ التي ورثتها الولايات المتحدة عن القانون العرفي الإنجليزي منذ عهد الاستعار. ولم يكن هذا التشابه بين النظامين في اعتناق المبدأ المذكور فحسب، بل واجه النظام الأمريكي في مجال تقرير مسؤولية الدولة التطور نفسه الذي واجهه النظام الإنجليزي. فكما تضاءل مبدا عدم مسؤولية الدولة في إنجلترا بما ورد عليه من استثناءات، انتهت بالقضاء عليه بمقتضى قانون سنة 1947، فقد وردت على هذا المبدا في الولايات المتحدة الامريكية استثناءات مماثلة تخفف من حدته وتفتح الباب امام الافراد لمساءلة الدولة والحصول على التعويض عن الاضرار التي تلحقهم اما امام المجالس النيابية، واما امام اللجان والهيئات الإدارية ذات الاختصاص القضائي، واما امام المحاكم العادية ذاتها، وقد بلغت هذه الاستثناءات من الكثرة مبلغا أدى الى ان تطغى على القاعدة، وقد أدى هذا التطور الى صدور قانون سنة 1946، الذي تقررت بموجبه مسؤولية الدولة، والذي يعد نقطة تحول هامة وبداية مرحلة جديدة في مجال الرقابة القضائية على اعمال الإدارة في الولايات المتحدة الامريكية (1). ويلاحظ ان المجالس النيابية كانت – حتى قبل صدور القانون المذكور وما زالت – تنظر في دعاوى او طلبات المسؤولية التي تتضمنها عرائض الافراد التي تقدم اليها، بناء على قوانين خاصة تقرر مسؤولية الدولة في حالات معينة، وتسمح بمقاضاتها بواسطة ما يقدمونه الافراد لتلك المجالس من عرائض، ولذلك فان هذه المسؤولية لا تتقرر بحكم قضائي وانما تختص بتقريرها المجالس النيابية باعتبارها لوحدها تستطيع ان تامر الدولة بدفع مبلغ من المال، اعمالا لمبدا الفصل بين السلطات. ويلاحظ على الوضع المتقدم انه ينطوي على خلط واضح بين امرين مستقلين، الأول تقرير الدين في ذمة الدولة، والثاني الامر الى الخزانة العامة بدفع هذا الدين، فالثاني وحده الذي يختص به البرلمان، اما تقرير المديونية فهو امر يدخل بطبيعته في صميم الوظيفة القضائية، ولا تعد مباشرة المحاكم العادية له بالنسبة للدولة خرقا لمبدا الفصل بين السلطات. وقد أدى هذا الخلط الذي وقع فيه القانون الأمريكي الى حرمان المحاكم العادية من نظر دعاوى المسؤولية التي يرفعها الافراد على الدولة، ومن ثم اصبح على الفرد الذي يدعي حقا ماليا قبل الدولة، كتعويض عن ضررر سببته له الإدارة، ان يرفع الامر في شكل عريضة الى البرلمان(2). ونظرا لتعذر فحص جميع الطلبات او العرائض بصورة جدية، فقد انشات المجالس التشريعية – بداخلها – هيئات اطلق عليها اسم محاكم الطلبات، تقوم بفحص الطلبات وتقديم تقرير عنها الى البرلمان. لكن هذه الهيئات، بالرغم من تسميتها بالمحاكم وان أعضائها يتمتعون ببعض امتيازات الهيئات القضائية، الا انها في الحقيقة ليست محاكم بالمعنى الصحيح لان رايها استشاري وان ما يصدر عنها مجرد مقترحات تعرض على البرلمان ليصدر فيها قراره النهائي. ومع ذلك فقد تحولت بعض (محاكم الطلبات) في بعض الولايات من هيئات استشارية الى محاكم قضائية بالمعنى الصحيح، اذ منحت سلطة اصدار احكام لا معقب عليها من اية جهة أخرى، لكن هذه المحاكم وان كانت تفصل في منازعات إدارية – كون الدولة طرفا فيها – لا يمكن ان تعد محاكم إدارية مستقلة عن القضاء العادي، بل هي محاكم عادية لان احكامها قابلة للطعن فيها امام المحاكم العليا التي توجد على راس هيكل القضاء العادي في الولايات المختلفة(3). فمحاكم الطلبات تعد هيئات استشارية تستعين بها المجالس التشريعية في بعض الولايات، وتعد محاكم حقيقية في البعض الاخر، ولكنها محاكم عادية – وليست جهة قضاء اداري – لانها خاضعة من حيث الطعن في احكامها للمحاكم العليا التي تدخل في تكوين هيكل القضاء العادي في تلك الولايات(4).

______________

1- يعرف هذا القانون، بالقانون الاتحادي لدعاوى (او طلبات) المسؤولية (the federal torst claims act) د. محمود محمد حافظ، القضاء الإداري، ط5، دار النهضة العربية، القاهرة، 1972، ص95.

2- د. محمود محمد حافظ، المصدر السابق، ص96.

3- تعد محاكم الطلبات في الولايات المتحدة الامريكية صورة من صور (المحاكم الإدارية المتخصصة) التي نظمت احكامها العامة في إنجلترا، بالقانون الذي صدر سنة 1958. راجع ما عرضنا له حول سلطة القاضي الإنجليزي تجاه الإدارة في المطلب السابق.

4- د.محمود محمد حافظ، المصدر السابق، ص97.

 




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .






العتبة العباسية تطلق مسابقة فن التصوير الفوتوغرافي الثانية للهواة ضمن فعاليات أسبوع الإمامة الدولي
لجنة البرامج المركزيّة تختتم فعاليّات الأسبوع الرابع من البرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسيّة
قسم المعارف: عمل مستمر في تحقيق مجموعة من المخطوطات ستسهم بإثراء المكتبة الدينية
متحف الكفيل يشارك في المؤتمر الدولي الثالث لكلية الآثار بجامعة الكوفة