أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-1-2017
865
التاريخ: 23-3-2017
646
التاريخ: 23-3-2017
742
التاريخ: 2-1-2017
663
|
خدمة التبغ بعد الزرع
1- رية الزراعة: إذا تم فرش الزبل يلحظ الزراع الجو، فإن رأى المطر قريباً اكتفى به، وإلا عمد إلى إبريق رشاش دقيق القوب فيسقي المساكب من علو معتدل لئلا يذهب الماء بالبذور أو يخدد المساكب، وإذا بقي الجو في جفافه وجب سقي المساكب حيناً بعد حين كل 4-5 أيام لي أن يتم إنتاش البذور تماماً.
2- الوقاية: يخشى على المساكب من الحيوانات الضارة أمثال الفأرة والحالوش والخلد الحلزون، فيجب الانتباه إليها ومكافحتها، ويخشى على المساكب أيضاً من أضرار الجليد والبرد، فهذه تنقى بأن تبسط فوق المساكب جحاش من حديد أو خشب وأن تغرز على أطراف المساكب أوتاد تدق متساوية على مسافة متر بعضها عن بعض وتضم إليها الاغطية، فإن صفا الجو رفعت الحصر عن وجه المساكب أما في الليل فتغطى دائماً.
ومن شاء توفير الحصر والبواطير والأوتاد أمكنه أن يستبدلها بأغصان الصنوبر الخضراء أو بالنباتات المتفرعة الشائكة كالبلان والوزال (القندول) فأغصان الصنوبر تصون المساكب في حرارتها وتسرع إنباتها، ولكن ينبغي نزعها قبل تقدم الشتل لئلا تحجب عنها النور فتضعف بذلك، والنباتات الشائكة أقل حرارة وتنفع لوقاية البادرات من البرد حتى بعد نموها، هذا إذا علقت فوق أوتاد، أما إذا بلغت البادرات نمواً كافياً فلا بد من نزع الأغطية عنها مهما كانت لتقوى بالنور وتشتد في وجه الأنوار.
3- إنتاش البذور (التفقيش): يتم إنتاش البذور عادة بعد زرعها ب10-20 يوماً، وربما تأخرت إلى 30 يوماً، وذلك حسب حرارة الجو، بعض الزراع إذا كانوا متأخرين وأرادوا تعجيل الإنتاشا نقعوا البذور في ماء فاتر مدة 24 ساعة، وبعضهم بجعل البذور في كيس من قماش خفيف ويضعه في دلو فوق نحو 10 سم من سماد الماعز ويصب على المجموع نحو ليتر من الماء ثم يغطى بـ10 سم من سماد الماعز ويجعل الدلو في مكان دافئ مدة 3-4 أيام فيختمر السماد ويعطى حرارة معتدلة متناسبة ، وهو يغذي في الوقت نفسه البذور التي ألقيت في التربة بعد ذلك مع الرماد فيتم انتاشها في نحو خمسة ايام.
وبعضهم يسقي المساكب بماء يذيبن فيه زبل الطيور العتيق المعروف بالغوانو، ولكن لا يجوز الالتجاء لهذه التدابير إلى حين الضرورة عندما يسقط البرد أو الجليد على المساكب المبكرة ويفسد بادراتها، أو إذا فتكت فيها الحشرات وخشي من تأخر إنتاشها ونموها لأن البذور التي تنبت نباتاً طبيعياً تكون شتولها أشد وأفضل.
أما إذا أريد تقوية البادرات الصغيرة يمكن أن تقسو بادئ ذي بدء من حين إلى آخر بمنقوع الغوانو بمعدل 3 كغ في كل ليتر من الماء، هذا إذا كانت هذه البادرات هزيلة، لكنه نذر أن يضطر الزارع إلى اتخاذ هذه التدابير، وعلى كل حال لا يجوز الإفراط بها.
4- سقي المساكب: متى ظهرت البادرات تسقى المساكب بإبريق رشاش ذي ثقوب صغيرة كلما كان الجو صاحياً كل يوم أو كل يومين أو ثلاثة حسب رطوبة الجو والتربة، وذلك مساء، والقاعدة في ذلك أن المساكب تسقى إذا كاد جفافها يتم فترى أوراق البادرات الصغيرة آخذة بالذبول، فإن الجذور تتعود هكذا على العطش فتتأصل في التربة لتنال منها الرطوبة وتنمو وتتلقى الماء عند سقيها برغبة أعظم، ولا بأس إذا تأخر نمو النبات أياماً فإنه يكون أشد قوة وأصلب عوداً، وبعكس ذلك إذا أفرطت في السقي بقيت أصول التبغ رخوة (عشبية) دون صلابة ولا شدة، بل ربما تجعدت البادرات وتقبضت، والمراد هو أن يكون السقي كافياً معتدلاً لئلا تيبس إذا قل سقيها وتهزل وتضعف إذا بولغ في ذلك.
5- التعشيب والتفريج: لا بد للزراع من أن يزور المساكب كل صباح ومساء ويعاينها حتى رأى أعداءها كالخلد وأمثاله من الحيوانات قد أفسدت سطوحها يكبسها ويعيد تنظيمها، وإذا رأى الأعشاب الغريبة بدأت بالظهور يستأصلها (ينسلها) بدقة، وذلك بعد أن يسقى المساكب ويرطب التربة ليسهل الاستئصال، وإذا رأى البادرات قد تكاثفت وزاحم بعضها بعضاً يجري عملية (التفريج) لكي تحصل شتول قوية كاملة، ولا يزال مواظباً على هذه الخدمات والسقي الذي تحدثنا عنه حتى يصير طول البادرات 15-20 سم ويظهر عليها خمس ورقات، فيدل ذلك على أنها صارت صالحة للنقل والغرس أي: (التشتيل).
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
لحماية التراث الوطني.. العتبة العباسية تعلن عن ترميم أكثر من 200 وثيقة خلال عام 2024
|
|
|