المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13739 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

الفيروسات التي تصيب الخيار
26-6-2018
حرارة heat
26-11-2019
جعفر بن إبراهيم بن محمّد.
25-12-2016
علاقة الجامعة مع المجتمع العام- العلاقة مع المجتمع المحلي
23-7-2022
تجاوز ڤلطية العدّاد counter overvoltage
10-7-2018
ادب الرسول صلى الله عليه واله
6-10-2014


خدمة التبغ بعد الزرع  
  
695   09:43 صباحاً   التاريخ: 23-3-2017
المؤلف : وصفي زكريا
الكتاب أو المصدر : زراعة المحاصيل الحقلية الجزء الثاني
الجزء والصفحة : ج2، ص 244-246
القسم : الزراعة / المحاصيل / المحاصيل المنبهة و المحاصيل المخدرة / التبغ /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-1-2017 865
التاريخ: 23-3-2017 646
التاريخ: 23-3-2017 742
التاريخ: 2-1-2017 663

خدمة التبغ بعد الزرع

1- رية الزراعة: إذا تم فرش الزبل يلحظ الزراع الجو، فإن رأى المطر قريباً اكتفى به، وإلا عمد إلى إبريق رشاش دقيق القوب فيسقي المساكب من علو معتدل لئلا يذهب الماء بالبذور أو يخدد المساكب، وإذا بقي الجو في جفافه وجب سقي المساكب حيناً بعد حين كل 4-5 أيام لي أن يتم إنتاش البذور تماماً.

2- الوقاية: يخشى على المساكب من الحيوانات الضارة أمثال الفأرة والحالوش والخلد الحلزون، فيجب الانتباه إليها ومكافحتها، ويخشى على المساكب أيضاً من أضرار الجليد والبرد، فهذه تنقى بأن تبسط فوق المساكب جحاش من حديد أو خشب وأن تغرز على أطراف المساكب أوتاد تدق متساوية على مسافة متر بعضها عن بعض وتضم إليها الاغطية، فإن صفا الجو رفعت الحصر عن وجه المساكب أما في الليل فتغطى دائماً.

ومن شاء توفير الحصر والبواطير والأوتاد أمكنه أن يستبدلها بأغصان الصنوبر الخضراء أو بالنباتات المتفرعة الشائكة كالبلان والوزال (القندول) فأغصان الصنوبر تصون المساكب في حرارتها وتسرع إنباتها، ولكن ينبغي نزعها قبل تقدم الشتل لئلا تحجب عنها النور فتضعف بذلك، والنباتات الشائكة أقل حرارة وتنفع لوقاية البادرات من البرد حتى بعد نموها، هذا إذا علقت فوق أوتاد، أما إذا بلغت البادرات نمواً كافياً فلا بد من نزع الأغطية عنها مهما كانت لتقوى بالنور وتشتد في وجه الأنوار.

3- إنتاش البذور (التفقيش): يتم إنتاش البذور عادة بعد زرعها ب10-20 يوماً، وربما تأخرت إلى 30 يوماً، وذلك حسب حرارة الجو، بعض الزراع إذا كانوا متأخرين وأرادوا تعجيل الإنتاشا نقعوا البذور في ماء فاتر مدة 24 ساعة، وبعضهم بجعل البذور في كيس من قماش خفيف ويضعه في دلو فوق نحو 10 سم من سماد الماعز ويصب على المجموع نحو ليتر من الماء ثم يغطى بـ10 سم من سماد الماعز ويجعل الدلو في مكان دافئ مدة 3-4 أيام فيختمر السماد ويعطى حرارة معتدلة متناسبة ، وهو يغذي في الوقت نفسه البذور التي ألقيت في التربة بعد ذلك مع الرماد فيتم انتاشها في نحو خمسة ايام.

وبعضهم يسقي المساكب بماء يذيبن فيه زبل الطيور العتيق المعروف بالغوانو، ولكن لا يجوز الالتجاء لهذه التدابير إلى حين الضرورة عندما يسقط البرد أو الجليد على المساكب المبكرة ويفسد بادراتها، أو إذا فتكت فيها الحشرات وخشي من تأخر إنتاشها ونموها لأن البذور التي تنبت نباتاً طبيعياً تكون شتولها أشد وأفضل.

أما إذا أريد تقوية البادرات الصغيرة يمكن أن تقسو بادئ ذي بدء من حين إلى آخر بمنقوع الغوانو بمعدل 3 كغ في كل ليتر من الماء، هذا إذا كانت هذه البادرات هزيلة، لكنه نذر أن يضطر الزارع إلى اتخاذ هذه التدابير، وعلى كل حال لا يجوز الإفراط بها.

4- سقي المساكب: متى ظهرت البادرات تسقى المساكب بإبريق رشاش ذي ثقوب صغيرة كلما كان الجو صاحياً كل يوم أو كل يومين أو ثلاثة حسب رطوبة الجو والتربة، وذلك مساء، والقاعدة في ذلك أن المساكب تسقى إذا كاد جفافها يتم فترى أوراق البادرات الصغيرة آخذة بالذبول، فإن الجذور تتعود هكذا على العطش فتتأصل في التربة لتنال منها الرطوبة وتنمو وتتلقى الماء عند سقيها برغبة أعظم، ولا بأس إذا تأخر نمو النبات أياماً فإنه يكون أشد قوة وأصلب عوداً، وبعكس ذلك إذا أفرطت في السقي بقيت أصول التبغ رخوة (عشبية) دون صلابة ولا شدة، بل ربما تجعدت البادرات وتقبضت، والمراد هو أن يكون السقي كافياً معتدلاً لئلا تيبس إذا قل سقيها وتهزل وتضعف إذا بولغ في ذلك.

5- التعشيب والتفريج: لا بد للزراع من أن يزور المساكب كل صباح ومساء ويعاينها حتى رأى أعداءها كالخلد وأمثاله من الحيوانات قد أفسدت سطوحها يكبسها ويعيد تنظيمها، وإذا رأى الأعشاب الغريبة بدأت بالظهور يستأصلها (ينسلها) بدقة، وذلك بعد أن يسقى المساكب ويرطب التربة ليسهل الاستئصال، وإذا رأى البادرات قد تكاثفت وزاحم بعضها بعضاً يجري عملية (التفريج) لكي تحصل شتول قوية كاملة، ولا يزال مواظباً على هذه الخدمات والسقي الذي تحدثنا عنه حتى يصير طول البادرات 15-20 سم ويظهر عليها خمس ورقات، فيدل ذلك على أنها صارت صالحة للنقل والغرس أي: (التشتيل).




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.