المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13772 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإنتاج المعدني والصناعة في الوطن العربي
2024-11-05
التركيب الاقتصادي لسكان الوطن العربي
2024-11-05
الامطار في الوطن العربي
2024-11-05
ماشية اللحم في استراليا
2024-11-05
اقليم حشائش السافانا
2024-11-05
اقليم الغابات المعتدلة الدافئة
2024-11-05

Introduction to Medical Genetics
11-11-2015
لماذا من يحب اهل البيت عليهم السلام يتكلم بهذا ؟
2024-07-15
هارون بن خارجة
15-9-2016
خطاب النبي في حجّة الوداع
22-3-2016
اختبار جودة الحرير
16-12-2019
أخت الزوجة والغريبة سواء في حرمة النظر
2024-09-22


تاريخ زراعة التبغ  
  
812   11:46 صباحاً   التاريخ: 23-3-2017
المؤلف : وصفي زكريا
الكتاب أو المصدر : زراعة المحاصيل الحقلية الجزء الثاني
الجزء والصفحة : ج2، ص 221-223
القسم : الزراعة / المحاصيل / المحاصيل المنبهة و المحاصيل المخدرة / التبغ /

تاريخ زراعة التبغ

يصعب تحديد الموطن الأصلي للتبغ، وإن قيل: إنه عثر عليه برياً في الصين وإيران والمناطق الاستوائية، ففي سنة 1492م (898هـ) حينما وصل كريستف كولمبوس إلى إحدى جزر أمريكا الوسطى استغرب إذ شاهد أهلها يحملون لفافات من أوراق التبغ اليابسة، وقد أشعلوا أطرافها وأخذوا يستنشقون دخانها المتصاعد ويخدرون أنفسهم به، وبعد سنين أدخل الاسبانيون الراجعون من أمريكا هذا العشب الجديد إلى بلادهم، لكن استعماله لم يعرف وينتشر حوالي سنة 1560 (967هـ) فقد أهدى وقتئذ جان نيكوت سفير فرنسا في البرتغال إلى الملكة كاترين دو مديسي قليلاً من التبغ، زعم أن له فوائد صحية عجيبة ويشفي الملكة من الصداع الذي كانت تشكو منه، فأغرمت هذه الملكة به وتبعتها العامة، واستعملوه بادئ بداء في فرنسا للاستنشاق (عطوس) ثم صاروا يدخنونه.

ومن ذلك الحين أولع الناس به في أوربا ولهاً عظيماً بصفته دواء وراحوا يسمونه بأسماء مختلفة: حشيشة كل الألآم، حشيشة الملكة، حشيشة السفير...الخ ثم سموه تبغاً Tabac ودخاناً وتتناً، وسموا العنصر الفعال فيه نيكوتيناً تخليداً لذكرى السفير نيكوت المذكور، وكان أول ظهوره في البلاد العثمانية بما فيها الشام والعراق سنة 1590 م (999هـ).

ويقال: إن أول زرع التبغ في آسية الصغرى كان في منطقة اللاذقية من بلاد الشام، ومنها انتقل إلى تركية ثم اليونان وبقية بلاد البلقان، وإذن تكون زراعة التبغ موجودة في اللاذقية منذ 350 سنة.

بدأت زراعة التبغ في أنحاء اللاذقية في أوائل القرن الثاني عشر، على ما جاء في رحلة الإنكليزي Llomas Shavv الذي زار اللاذقية حوالي عام 1335 ومن ذلك الحين صار التبغ من أكبر المواد الصادرة من اللاذقية، كما أيده أيضاً السائح فولفيان وأكثر ما كان يصدر تبغ اللاذقية إلى مصر. وقد قدر Desmonlin محصوله بمليون كيلو في سنة 1862، وقدره V.guinrt بـ: 600000 كغ، في سنة 1896 م، ولكن هذه المقادير بدأت بالنقص من بعد الحرب العالمية الأولى في عهد الانتداب الفرنسي، ولما عمت بلواه وأدرك الجميع ضرره وعرفوا أنه سم بطيء التأثير قام ملوك أوربا والباباوات والسلطان مراد الرابع العثماني (1032 -1049هـ) فحرموه ومنعوا استعماله وعاقبوا كثيراً من الناس لأجله، لكن لا معرفة الضرر ولا المنع أفاد شيئاً، بل انتشر استعماله وتوسعت زراعته وتجارته في كل أقطار العالم، ولما رأت الدول عجزها عن مقاوتته لجأت إلى استيفاء الضرائب الباهظة عنه، ثم إلى حصر زراعته وتجارته. بدأت فرنسا بذلك سنة 1674 م (1085هـ) واستمر العمل بالحصر إلى يومنا هذا في كل مكان وورثته بلاد الشام عن الدولة العثمانية رغم مساوئه العديدة، لأنه يدر على خزائن الدول الأموال العظيمة.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.