المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13859 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

polarity (n.)
2023-10-28
عبء اثبات عقد الزواج
7-5-2017
بعض الظاهرات الساحلية المنخفضة
13-4-2016
انزيمات تضاعف الاحماض النووية الفايروسية
2-8-2017
الاذاعة
20-9-2020
معنى جمع القران
16-10-2014


كيمياء التبغ  
  
570   08:12 صباحاً   التاريخ: 2-1-2017
المؤلف : د. عبد الحميد احمد اليونس و م. عبد الستار عبد الله الكركجي
الكتاب أو المصدر : زراعة المحاصيل الصناعية في العراق
الجزء والصفحة : ص 188-190
القسم : الزراعة / المحاصيل / المحاصيل المنبهة و المحاصيل المخدرة / التبغ /

كيمياء التبغ

تحتوي اوراق التبغ على مواد عضوية ومواد معدنية. اما المواد العضوية فتتألف من السيللوز - البروتينات - السكريات - القلويات - المواد البكتينية – الهيدروكاربونات والحوامض الشحمية. وتتألف المواد المعدنية من: البوتاسيوم – الصوديوم – الكلور – الفسفور التي لها تأثير مباشر على طعمه وخواصه الكيماوية فهي:

الكبريت والمغنسيوم اما أهم محتويات التبغ:

(1) النيكوتين: وقد اكتشاف عام ۱۹۰۸ من قبل Kissling and Garner )) ومقداره في التبوغ يحدد نوعيتها لأنه يؤثر على طعم التبغ ونسبته، تختلف من نوع لآخر من التبوغ وتراوح بين 1.5-8.5% كما ان التبوغ المتخمرة تحوي على نسبة اقل مما في التبوغ غير المتخمرة.

والنيكوتين هو المادة الاساسية المنبهة وهى المسؤولة لحد ما عن اعطاء لذة التدخين.

(2) الدهنيات الطبيعية – ( Essential Oils ) تحتوي اوراق التبغ على المواد العضوية الاساسية التي تعطى الطعم الحلو والراحة الزكية عند الاحتراق.

(۳) قطران التبغ – ((Tras-tobacco - وهي عبارة عن مركبات كيمياوية معقدة تسبب حدة الطعم عند التدخين.

(4) المواد البروتينية – ولها تأثير واضح على طعم ورائحة التبغ وان المرارة التي تتولد عند الاحتراق تكون ناتجة عن وجود البروتينات. وكلما زادت نسبة البروتينات في التبغ كلما أصبح طعم الدخان غير مرغوب وقلت بذلك جودته.

(5) الامونيا – ان وجودها في التبغ يؤدي الى حدة الطعم.

(6) الحوامض التبغية – ان هذه الحوامض لها قابلية لتقليل حدة الطعم الناجمة عن وجود المواد البروتينية والقواعد العضوية.

(7) الكاربوهيدرات – وهي ذات تأثير مهم على نوعية وجودة التبغ وكلما زادت نسبتها كلما كان التبغ ذا نوعية جيدة وان زيادتها تجعل لون التبغ فاتحاً وقلتها جعله قاتما او اسوداً.

(8) قابلية الاحتراق ( Combustibility ) وهي خاصية مهمة بالنسبة للتبوغ فالأنواع الجيدة تكون ذات احتراق منتظم ووجود نسبة عالية من البوتاسيوم تجعل التبغ احتراقه منتظماً أما زيادة الكلوريدات في التبغ تؤدي إلى الاحتراق الرديء.

تعطير التبوغ

إن الرائحة المستعملة في التبوغ وتنوعها فن والابداع في هذا المجال هو الأساس العلمي لهذه الصناعة. ويمكن القول بان رواج استعمال السيكاير منوط بطعمها وعطرها وقد تطور هذا الموضوع بحيث أصبح علماً قائماً بذاته يطلق عليه علم تعطير التبوغ (Flavorology) إن عملية تعطير التبوغ تعتمد بالأساس على التغطيس أو التغليف (Dipping or Casing ) حيث تضاف الى التبغ في الخطوة الاولى مواد سكرية ويوضع في مكان دافئ لفترة معينة حتى يتهيأ للتبغ الفرصة للتخمير. أما الخطوة الثانية فهي اضافة مواد تساعد على امتصاص الرطوبة من الهواء عن طريق الرش وبعدها تجري تخزين التبغ المرطب لفترة زمنية معينة. وتضاف المواد العطرية الى التبوغ بعد اذابتها بمحلول محفف من الكليسرين clycerine والبروبيلين كلايكول (Propylene glycol) اللذان يحتويان على مواد تساعد على امتصاص الرطوبة من الهواء. كما أنهما يساعدان على التجانس في الرائحة. وبعد عملية الترطيب والتعطير يوضع التبغ الطري في أواني مقفلة لمدة ( ٢٤ – ٤٨ ) ساعة للتوصل الى الانسجام في نوعية الرائحة.

أما المواد المستعملة في تعطير التبوغ فهي:

(1) النباتات الزهرية Florals كالياسمين والبنفسج

(۲) المعطرات Aromatics كالمنثول والكافور

(3) المكثفات السائلة Syrups كالعسل وسكر الاسفندان

(4) مستخلصات نباتية Botanical Extraetion كالقرنفل والفانيللا

(5) الألوان  Tincturesلون صيغ المسك والوان مستخرجات البهارات.

(6) الدهونات الرئيسية - القرنفل والدارسين.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.